جمعة الاصرار
بقلم : احلام الجندى





امام عدم الشفافية فى محاكمة رموز النظام السابق والتشكك
فى وجودهم اصلا خلف الاسوار ،وانطلاق الانباء حول تبرئة الكثير من الضباط
المتورطين فى قتل الشهداء والتعدى على المتظاهرين واخلاء سبيلهم ، وامام انتشار
الانفلات الامنى وإصرار الشرطة على التقاعس والغطرسة والاستقواء بالبلطجية والتزام
نفس السياسة التى كانوا عليها قبل الثورة فى التعامل مع المواطنين بل توحشوا فى
الانتقام من الشعب الذى قام بالثورة ضد ظلمهم وبطشهم وتجبرهم وخيانتهم لأمانة
دورهم وخدمة شعبهم ،





وامام ما شاع
حول رفض المجلس الاعلى لطلب رئيس الوزراء عزل بعض الوزراء الذى يرى الشعب انتماءهم
والتماسهم فكريا وادائيا لخطى النظام السابق وعدم تبنيهم للفكر الثورى ، وشعور
الشعب بعدم تمكنه من اداء دوره بحرية وفقا لمطالب الثورة التى تعهد فى الميدان
بالعمل على تحقيقها ،





وامام تجاهل
المجلس الاعلى لكل التساؤلات والابهامات والتخبطات التى تنتاب الشارع المصرى وعدم
المسارعة لتفسيرها والرد عليها وكأنهم تنصلوا عن تأييد الثورة التى حموها واكدوا
مشروعية مطالبها وعادوا الى سياسة النظام السابق فى ترك الناس يقولون ما يشاؤون
والساسة يفعلون ما يريدون ،





وامام التباطؤ
منذ اللحظة الاولى فى تجميد دوركبار رجال الامن والشرطة الذين كانوا اذرعا لحماية
فساد النظام السابق والسيطرة على كل الادلة المدينة له ولهم كمتسترين ومنفذين
وطمسها وتبديلها ، واستمرار بقاء من ثبت ادانتهم من مديرى الامن على رأس عملهم حتى
يوم محاكمتهم مما جعل المحاكمات عمليات هزلية صورية يتندر بها السذج قبل العقلاء ،





وامام تصريحات
وزير الخارجية العرابى المهينة للثورة
المصرية والمكانة المصرية ، وامام التعامل
اللامسئول مع ملف الشهداء واسر الشهداء والمصابين وضغوط القتلة على الشهود وارهابهم
لتغيير شهاداتهم،





وامام تصريحات وزير الداخلية بسحب الشرطة من ميدان
التحرير بعد ان تغطرست مع المتظاهرين واسر الشهداء وجندوا البلطجية وتراقصوا
بالسيوف عنادا وتحديا للمتظاهرين بدلا من حمايتهم وتأمينهم وتركهم لملاقاة مصيرهم
، واتهام المتظاهرين بالبلطجة والمحاكمات العسكرية للمدنيين .





وامام تراجع وزير المالية وتغاضيه عن تحقيق العدالة
الاجتماعية وتحديد الحد الاعلى والادنى للأجور والاخذ ممن يتقاضون الملايين ومئات
الالاف لمن لا تصل مرتباتهم الى الثلاث مائة والالتزام بما وعد به الشعب وتعهد له
به .


وامام غياب
الشعور باى انعكاسات او آثار للثورة على ارض الواقع لدرجة جعلت الكثير يتشكك فى التمهيد
لعودة مبارك ذاته الى سدة الحكم ثانية حتى تبنت احدى القنوات المصرية مناقشة
الجمهور حول امكانية حدوث ذلك .





وامام مخططات
فلول النظام السابق من رجال الاعمال واعضاء مجلس الشعب والمجالس الشعبية المنحلة
فى زعزعة الامن والوقيعة بين فصائل الثورة و تبنى كل ما يؤدى الى التشرذم والتفرق
والتناحر حتى كان ما كان فى جمعة الغضب الثانية وما بعدها ،


امام عدم التكافؤ بين طموح الشعب الثائر والوقائع
والدلائل التى لم تتناسب مع تضحياتهم أمام كل هذا انتبه الجميع الى ان الثورة
المضادة قد قربت من تحقيق مآربها وان
الرهان على التباطؤ والتواطؤ والتجاهل والتناحر المشتت للجهود والمضعف للقوى
والتأثير قد بدت مظاهر التفافه على ثورتهم، لذا عزمت جميع الفصائل من صمد ومن كان قد سارع
لجمع الغنائم العودة الى حظيرة الثورة والاصرار على العودة الى ميدان التحرير يوم
الجمعة القادم 8/7/2011 تحت مسمى جمعة الاصرار للاعتراض على كل ماسبق واصرار بعض
الفصائل على الاعتصام حتى تتحقق المطالب بالشكل المرضى الذى ينعكس اثره ويستشعره
جميع الشعب.


احلام الجندى


صباح الخميس


7/7/2011

 

استاذه الفاضله /احلام
السلام عليكم ورحمته وبركاته
ان شاء الله الخير قادم على يد شاب عرف ربه وقال كلمته اننا لا نرجع الى الخلف ان شاء الله والمعركه لسه طويله لان النظام المخلوع عمل على خراب البلد ثلاثون عاما فنحن لابد ان نصبر حتى ننتصر بامر الله سبحانه وتعالى ومن هنا اناشد شباب الثوره لايتحركوا من جميع الميداين الا بعد ما جميع شروط الشباب تنفذ
ونطلب من الشباب ان ياحذوا الحذر من المدسين فى الميدان لتخريب وفشل الثوره وعلى راى صحفى امس يقول موش الثور طلب ان مبارك يمشى هو مشى خلاص انا بقول لكل صحفى شريف ان اى ثوره تقوم يبقى كل شئ جديد
حتى الدستور جديد حتى الدحلية يبقى لها نظام ديمقراطى يكون بكل مركز شرطه موظف من حقوق الانسان عايزين ناس خيفه على البلد موش ناس عايزه
تسرق البلد
ياشباب الميدان التحرير الحر امامكم مسئوليه فى رقبتكم وهى مصر فوق الجميع
ولابد ان يطبق القانون على كل فرد مهما كان هو هذا الشخص كلنا نعمل تحت القانون
ياشباب التحرير رجاء بلغوا رساله الى السيد النائب العام الذى كلنا املنا فى الله وهو ان يطبق القانون على كل فرد فى مصر
سياده النائب العام المحترم /كلنا فى الفربه املنا فى الله وفيك لابد ان يحاسب كل واحد بالقانون ونعلم انك من شرفاء مصر العظمه وتاريخ سيسجل لك انت والجيش المصرى هذه الايام العصيبه وكلنا امل فيك ان كل من اخذ شئ بدون وجه حق لابد ان يرجع الى مصر لكى نبداء بحمله لسدد يوان مصر
ومن هنا من مندى برمبال القديمه ارسل رساله الى المشير والجيش المصرى الشريف والسيد الرجل الذى جاء من ميدان التحرير السيد عصام شرف قول لكم
انتم امل مصر الحديثه وعوزين نسدد ديون مصر وبطريقه سهله جدا
كل مواطن يساعد بمبلغ اى كان هذا المبلغ وياخذا به شهاده تساعده فى خصم
من الضرائب وتساعده فى اى مشروع يقوم به يكون له الافضلية لانه ساعد فى سداد ديون مصر وان متاكد اننا 85مليون سيساعدوا فى سدد ديون مصر
لاننا مصريون حقا لابد ان تكون مصر بل ديوان