لاحظت فى مجتمعنا وليكن القروى أنه يكتم أحاسيسه ومشاعره فالأم لم تعود ولدها على أن يقول مثلا للأب عند عودته من العمل (وحشتنى يابابا) انظر كيف تكون مشاعر الأب تجاه هذا الابن إذا قال له هذه الكلمه دون إخوته اعتقد سيكون مقربا للأب عن غيره ليس لحسنه وجماله أو لعلمه بل فقط لأنه أظهر حبه واهتمامه لأبيه .

نجد أيضا الزوج لا يبوح بمشاعره تجاه زوجته ليه بقىىىىىىىىىىىىىىىىى؟

من وجهة نظر صاحبنا يوووووووووه مش صاحبنا ولا حاجه إنه بيخاف إن مراته (تركبه زى مابيقولوا ) وهذا إن دل على شئ إنما يدل على شدة الغباء من هذا الزوج لأنه لو قال لزوجته كلمة حلوة لشجعها على مزيد من العطاء والاخلاص وتشعر بأنها زوجه ليست مجرد خادمه فلامانع أبدا أن يشعرها بالحب فى كل لحظة حتى ولو فعلت كوبا من الشاى قل لها مثلا (تسلم إيدك ياحبيبتى) هذه الكلمة تقع على الزوجة وتشعرها أنها ملكة متوجة لا احد مثلها.

كذلك أيضا الزوجة قد لا تبوح بمشاعرها تجاه زوجها خجلا أو ظنا منها أنه عيب ولو فعلت ذلك كان هذا هو العيب بعينه فالزوج يحتاج إلى كلمات الحب والرومانسية مثلها أيضا وإذا حرم من هذا يشعر انه لا وجود له إلا لجلب المال فقط وقد تكتم مشاعرها أيضا لأن زوجها هكذا فأقول لها إبدأى أنت قد يتعلم منك.

هناك ايضا الكثير من الآباء والأمهات لا يشعرون أطفالهم بالحب والحنان ولا يعبرون بهذه الكلمات فلا مانع أبدا ان تملأ هذا البحر الفارغ بالحب والمشاعر الجياشة حتى يشعروك به فى هرمك.

لا مانع أبدا أن تقول لصاحبك انك مقرب إلى قلبى أو أنت أغلى لدى من كثيرين فلا مانع أبدا أن نذكر الناس بأننا نحبهم ولو فى صورة رسائل فإذا كان مثلا الابن (الابنة) فى الغربة أو مكان ما أن ترسل رساله لوالديها وتقول مثلا(أنا أدعو لكم فى صلاتى بالصحه والعافية ) وقد ترسل أيضا للأشخاص المقربين فقط تكون النية مخلصة وموجهه إلى الله تعالى فلا يكون فيه رياء أو نفاق وإنما زيادة ألفة ومحبة.



أما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد كان يأسر قلوب الناس بروعة أخلاقه وقدرته على إظهار محبته الصادقة لهم فكان الناس يشعرون انه صلى الله عليه وسلم يحبهم فكانوا يهيمون به حبا فكأنه عجل بصلاته قليلا حتى بدت أقصر من مثيلاتها ..فلما انقضت الصلاة .. رأى صلى الله عليه وسلم تعجب أصحابه ..فقال لهم :لعلكم عجبتم من تخفيفى للصلاة؟

قالوا : نعم!

فقال صلى الله عليه وسلم:( إنى سمعت بكاء صبى فرحمت امه!!)

أرأيت كيف يحب الاخرين .. ويظهر لهم هذه المحبة من خلال تعامله..

فغباااااااااااااااااااااء أن نكتم مشاعرنا ونحولها إلى ثلج يجمدنا ويحولنا إلى مومياء متحركة فقد يرحل عنا حبيب إلى عالم الغيب نفجع بفراقه يئن القلب ويبكى الفؤاد وهو لا يعلم كم نحبه.

فكل ما عليك أن تترجم مشاعرك إلى أقوال وأفعال.

كتبت هذا الموضوع وأنا أعلم أنه قد لاينال تعليقات أو مناقشات كثيرة لأنه كما يقولون (جه على الجرح).

 

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" إذا أحب أحدكم أخاه فليعلمه أنه يحبه "

أخرجه البخاري في " الأدب المفرد "

 

كلام جميل ومهم في هذه الأيام ولكن يبدو أن ضغوط الحياة وأعبائها أثرت على مثل هذه القيم المهمة وجعل مثل هذه القيم لا تتوفر إلا في المجتمعات المترفهة والتي تكون المسؤلية لديها أقل من ناحية الأعباء المعيشية والأسرية وغيرها.
وإسمحيلي أن أقتبس :(عامل الناس بما تحب أن يعاملونك به)
شكرا سيدتي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

 

 

فمعظم الأزواج كانت فكرة الارتباط
فقط لأنه لابد من أن يتزوج ، فيختار
عروسه مُعتمداً علي مبادىء خاصة
به ولكلا وجهة نظره ، وتتم اجراءات الزواج
في روتين مُعتاد ، وتمضي المسيرة دون
السعي إلي توطيد العلاقة الزوجية وخلق
المودة المرجوة بين الزوجين ، وفي تلك المرحلة
(ما بعد الزواج) لا نسأل عن من كان سبباً في
فتور العلاقة بين الزوجين ،
فهي من الاساس لا أساس لها

انا اؤيدك تماما فما بنى على باطل فهو باطل

من الجميل جدا والرائع قبل خطو هذه الخطوة ان يكون هناك اقتناع تام وارتياح كلى بين الطرفين
ولكن للاسف اغلب الزيجات تتم هكذا بدون اقتناع وبدون اريحية ولاتنتظر بعد ذلك اى جديد عموما اختى الكريمة

الم يقل الله تعالى لادم بعد ان هبط الى الارض ليخرجنكما من الجنة فتشقى

يبدو ان الانسان مكتوب عليه الشقاء ومهما كانت الحقائق فهى فى النهاية اوهام لانه

لاراحة فى الدنيا كما قال الرسول الكريم ولنجعل صب اعيننا الدار الاخرة فهى الباقية اما الدنيا ففانية

 

 

الا خت الفاضله عديل الروح
تحيه طيبه
نحن لرجال متغربين اقول لكى بكل صدق نحن فى اشد الحاجه الى اولادنا وكلمه وحشتنى او اترك الغربه وتعالى اجلس معنا كفايه غربه او يابا طول عمرك متغرب كده علشان نعيش عيشه كريمه نحن نريدك معنا هذا الكلام كله يجعل الانسان فينا فى اشد الشوق الى الزوجه والاولاد ولكن يقول لنفسه شد حيلكهم الان فى الجامعه وبعد مايخلص الجامعه يذهب الى الخدمه العسكريه وبعد ذلك نقول لما نفرح بعيلهم وتدور الايام وكله من عمرنا فى الغربه الاليمه
وطبعا نحن فى الغربه لا يحس بها الا الذى تغرب وعرف معنى كلمه غربه
فانت الان جعلتنا نفكر تانى فى الجلوس مع الاولاد ومع اهلنا فى الحاره ومع الاصداقاء
يارب لا تطول علينا الغربه اكثر من ذلك

 

الأستاذ سيد عباس صالح" كتب:كلام جميل ومهم في هذه الأيام ولكن يبدو أن ضغوط الحياة وأعبائها أثرت على مثل هذه القيم المهمة وجعل مثل هذه القيم لا تتوفر إلا في المجتمعات المترفهة والتي تكون المسؤلية لديها أقل من ناحية الأعباء المعيشية والأسرية وغيرها.
وإسمحيلي أن أقتبس :(عامل الناس بما تحب أن يعاملونك به)
شكرا سيدتي



هو كلام جميل ومهم ولكن سيدى لا نجعل دائما ضغوط الحياة شماعه نعلق عليها أعذارنا واخطاءنا وننسى هذه القيم التى لاعلاقة لها بالترفيه والمال فيوجد الكثير من الأسر البسيطة الحال ولكنها تستطيع التعبير عما بداخلها.وجزاك الله خيرا على حسن قراءتك.

 

[الأستاذة"فاطمة"]كتبت:
[فى البداية أتشرف بحضورك موضوعاتى ولكن حضرتك رصدتى فترة ماقبل الزواج وما يحدث فيه من عدم تيقن من كلا الجانبين ولكنى كنت أقصد حينما توجد الاسرة بالفعل قد تكون متآلفة ويوجد بها الحب والمشاعر الجياشة ولكنها متجمده لا ينطق بها فنحن أناس نطرب بالثناء ونتشجع به فأنا مثلا لو طالبة وأخذت شهادة تقدير يسطر بها الكلمات الرائعة التى تحفذنى للمزيد.. فهذا ماكنت أعنيه لكل أب وأم ليلمسه الأبناء والأزواج مستقبلا.

 

وكذلك ردى على الأستاذ أحمد ماهر

 

[quote="نهاد القاسم"][center][color=Red][b]الاخت الفاضله [color=Indigo]عديل الروح

مازلت مصمما ان ما تطرحيه دائما ماهى الا ثقافه مجتمع

تربينا فيه ونشأنا على ذلك وجدنا امهاتنا وابائنا كذلك

[color=Blue]فأنا هنا يحضرنى نقاش مع احدى الفضليات من المملكه الاردنيه الشقيقه

فلقد تناقشنا عن وضع الام وطريقه تعاملها مع زوجها امام ابنائها

من كلام فيه كثير من الود والحب وكذلك اظهار المشاعر الطيبه

وايضا تعمل على وجود جو من المرح واللعب

وهى اشياء ان فعلناها تدخل فى نطاق العيب

قالت لى والله ما ان قلته فسيعترينا العجب والاستغراب

فقلت لها اتفعلين هذا امام اولادك قالت وما العيب فى ذلك

حتى اولادى بدأوا يشاركونى ما افعله مع والدهم

]اذن اختى الفاضله فالعيب فينا نحن

شكرا لابداعك


ألم يأت الوقت سيدى لنحاول أن نغير ما فينا من عيوب ؟

 

[الحاج احمد شلبي"]الا خت الفاضله عديل الروح
تحيه طيبه
نحن لرجال متغربين اقول لكى بكل صدق نحن فى اشد الحاجه الى اولادنا وكلمه وحشتنى او اترك الغربه وتعالى اجلس معنا كفايه غربه او يابا طول عمرك متغرب كده علشان نعيش عيشه كريمه نحن نريدك معنا هذا الكلام كله يجعل الانسان فينا فى اشد الشوق الى الزوجه والاولاد ولكن يقول لنفسه شد حيلكهم الان فى الجامعه وبعد مايخلص الجامعه يذهب الى الخدمه العسكريه وبعد ذلك نقول لما نفرح بعيلهم وتدور الايام وكله من عمرنا فى الغربه الاليمه
وطبعا نحن فى الغربه لا يحس بها الا الذى تغرب وعرف معنى كلمه غربه
فانت الان جعلتنا نفكر تانى فى الجلوس مع الاولاد ومع اهلنا فى الحاره ومع الاصداقاء
يارب لا تطول علينا الغربه اكثر من ذلك .

وأنا مثلك سيدى أدعو لنفسى وللجميع أن لا يطيل علينا مرارة الغربة.