[rtl]ما الذى يؤخر التمكين ؟؟ بقلم : احلام الجندى


" وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَىٰ لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا ۚ يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا ۚ وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَٰلِكَ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ 55"  النور .[/rtl]
[rtl]
كلما تدبرت هذه الأية ونظرت الى ما هو واقع للمسلمين فى كل ربوع الأرض من اضطهاد وظلم واتهام بالإرهاب والتخلف ينتابنى التعجب فالحق سبحانه لا يخلف وعده والواقع يشهد بأن من جد وجد ومن زرع حصد وأن النتائج توافق المقدمات والآية توضح الطريق الذى إذا سلكه المسلمون جميعا - فأعمال الأمم بالمجموع وليس بالأفراد وإلا فان الله حقا يمكن لكل انسان على قدر التزامه بأركان تحقيق هذا الوعد -  اى يجب ان تكون هذه سمات الأمة جميعها إيمان صادق وعمل صالح وتكاتف وتعاون وتواص بالحق والصبر عليه بكل أسباب الحيطة والتخطيط والأخذ بالأسباب فإذا عم ذلك وتيقن كان حقا على الله أن يرحم ويمكن لمن هذه سماتهم ويبدلهم من بعد خوفهم أمنا بل ويرهب بهم أعداءهم وينصرهم على من كان مهما علت قوته فما نصرنا إلا بقوة اياننا وصدق توجهنا وتمسكنا بشريعتنا وواجبات ديننا وطاعة رسولنا مصداقا لقوله تعالى :  "  وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُون " 56 النّور[/rtl]
[rtl]من هذا المنطلق أتمنى أن يراجع كل مصرى يتمنى أن يمكن الله لدينه وأن يكلل الله ثورته لإقامة دولة مدنية ديمقراطية مؤسسية تلتزم كل مؤسسة فيها دورها وحدودها ويسودها الحق والعدل والكرامة نفسه لينظر ماذا يقترف وماذا يكتسب وماذا يضمر وفى ماذا يقصر فتعتمل الوقيعة والقطيعة والشقاق والنفاق بيننا فيؤخر الله علينا هذا التمكين ويعتذم تغيير نفسه وتصحيح نيته والإخلاص لرسالته .

أتمنى ان يراجع الإخوان أنفسهم اى خطأ يفعلون وأى نية يخفون وأى تقصير يرتكبون  لذا يؤخر الله عنهم النصر لأكثر من ثمانين عاما وعندما يمكن لهم يتحايل الجميع عليهم ويكادوا لهم  وينكسوا على أدبارهم ؟

وكذلك الجبهة الإسلامية لدعم الشرعية وكل من يحمل الهوية الإسلامية وتأخذه الحمية لها يجب على الجميع ان يراجع نفسه ويصحح مساره فعندما تأخر على المسلمين فتح ثغر من الثغور ارسل اليهم الخليفة يسألهم للبحث فى أنفسهم وأخطائهم وتقصيرهم - اى معصيتهم التى اخر الله بها النصر عنهم - فوجدوا انفسهم قصروا فى استخدام السواك يااالله ترك السواك ذنب يستوجب تأخير النصر! ربما لأنه ينبه الى تطهير الفم لذكر الله والمداومة على دعائه ورجائه  لأنهم ما خرجوا إلا نصرة لدينه و ليس طلبا لدنيا.
فهل نخلص نيتنا ونصدق حملتنا ونغير أنفسنا ليمكن الله لنا كما وعدنا ؟ [/rtl]
[rtl]هذا رجاؤنا ..[/rtl]
[rtl]
ربنا افتح بيننا وبين قومنا بالحق وانت خير الفاتحين ،  اللهم وفقنا لما يجعلنا أهلا لتنفيذ وعدك والف بين قلوبنا واهدنا سبلنا فأنت حسبنا ونعم الوكيل .[/rtl]
[rtl]احلام الجندى [/rtl]
[rtl]فجر الخميس [/rtl]
7-11=2013

 

ما يحدث في مصر الآن هو صراع سياسي علي السلطه واقحام الدين في هذا الصراع يعد اساءة بالغه للدين وبخصوص نصر الله للمؤمنين وتمكينهم في الأرض هذا يحدث عندما يعمل المؤمنون من أجل الدين ومن أجل الآخره ولكن عندما ينشغل المؤمنون بالدنيا وينسون الآخره فينالوا علي قدر عملهم ورأينا ذلك في غزوة أحد عندما أطاع المؤمنون كلام رسول الله انتصروا في بداية الأمر ولكن عندما انشغلوا بالدنيا وبغنائمها ونسوا كلام رسول الله نالهم الهزيمه ولعلنا نتعلم من ذلك 
لذلك أدعوا من من يتخيل أن هناك حربا علي الاسلام في مصر أن يراجع نفسه ويدرك أن الاسلام بعيد عن هذا الصراع وأن الاسلام في مصر في مأمن لأن شعب مصر شعب متدين محب لدينه وأستطيع أن أقول أنه أكثر شعوب الأرض غيرة علي هذا الدين 

 

اشكرك على مرورك وردك أبو حمزة ..
وإذا راجعت المقال ستجدنى اتفق معك تماما فى فكرة تصحيح النية والبحث فى الذات ومراجعة النفس ، أما بالنسبة لتدين الشعب المصرى فالحمد لله الإسلام الظاهرى يعم الجميع لكن ما احوجنا إلى ان يتمكن من قلوبنا وفكرنا فينزع الشحناء والفرقة والتنابذ من معاملاتنا ونقدم مصلحة بلدنا  وديننا وامتنا على ما دونها ..
واتمنى لو غير الإعلام دوره من خدمة لأصحاب المصالح ورؤوس الأموال والسلطة لتزييف الحقائق والتلاعب بعقول البسطاء ان يوفر مساحة للتوجيه والتربية ومعالجة مشكلاتنا والبحث فى إخطائنا والله لو فعل لتعلم الجاهل وتغير المسئ وانصلح الفاسد .. وما زلنا نتمنى .ز اللهم حقق أمانينا ..

 

استاذة احلام الجندى بجد وبكل صدق احترم رأيك
ان شاء الله مش عاوزين نيأس من أولها كده
وكل ما يقابلنا صعب نخطيه وأن مصر حصل فيها فتنة
ها يكون سببها الاعلام وكما قال الدكتور محمد بديع
ليتهم مثل سحرة فرعون لان السحرة أسلموا وتابوا

 

المشكلة يا شباب أننا لا نعترف بالواقع
الإعلام سحرة فرعون إذا كان ضدنا ، وهم
ملائكة إذا كانوا فى صفنا ، النماذج كثيرة
وأعرفهم شخصيا ، المتلونون كثيرون
وكذلك المتحولون ، فلنطو صفحة الماضى
ونقطة من أول السطر ولا ننظر للماضى
لنتقدم وغير ذلك سيقتلنا الجدل والجدال
والفتنة والحقد !! أرانى  قد أصبت الهدف
أو أأذن فى مالطة ؟ أرجو أن يكون الخيار الأول
ولكم جميعا تحياتى .

 

احترامى لكل المشاركين .. وأولهم اﻷستاذه أحلام كاتبة الموضوع ..
ولى رأى هنا ربمايتفق أو يختلف مع البعض ممن شاركوا ..اﻵية الكريمة تتحدث عن المؤمنين لا المسلمين .. وهناك فرق كبير بين المفهومين ..فالاسلام هو الاركان الخمسة الظاهرية للدين .. مثل.. الهارد وير للحاسوب .. أما الايمان فهو ما وقر فى القلب وصدقه العمل .. بمعنى التطبيق أو السوفت وير للمسلم ..
كلنا مسلمون .. ولكن ليس كلنا مؤمنون ولما يدخل الايمان فى قلوبنا ..
الشعب المصرى مسلم بطبعه .. صديقى حامد .. وليس متدين أو مؤمن بطبعه .. هو فقط يؤدى القشور الظاهرة من الدين ويترك الجوهر .. فتراه يصلى بالتزام ويسرق فى عمله ويبرر ذلك بقلة الراتب مثلا ..وقس على ذلك الكثير من اﻷخلاق التى لا تمت للاسلام بصلة .. ولكنه مسلم بالاسم لا بالسلوك .. ا لا من رحم ربى ..والقبض على دينه .. هذا هو زمانه ..
قالوا .. الدين والسياسة لا يجتمعان .. أقول لا الدين هو السياسة والسياسة هى الدين .. ولكن لنعرف أولا معنى كلمة دين ومعنى كلمة سياسه ..
الدين .. سبق توضيحه .. روح العبادة والدين المعاملة . .. أما السياسة .. فهى ادارة أمور الحياه ببساطة ..لا كما توصف به بالقذارة وما يردده الاعلام .. الكل له سياسة يمشى بها فى حياته كالدوله تماما .. وهل كان الرسول الا مديرا لحياة شعبه بالدين .. أم أنه قال خلوا الدين فى جنب وانتم اعملوا قوانينكم بمزاجكم .. عمل دستور المدينه واعطى لاهل الكتاب حقوقهم قبل المسلمين ..
الاخوان ليسوا بأفضل الناس .. ولكنهم من أفضل الناس على حد خبرتى بهم .. ربما هناك أطماع لا أعرفها عنهم ولكن ظاهرهم يوحى بالفضيلة .. لم يمكنوا .. فى رأيي لسببين .. اﻷول .. ربما كان طموحهم للسلطة أكبر من طموحهم الدعوة .. فكان الاخلاص قليلا .. وأراهم لم يتاجروا بالدين كما يقال .. بل أنهم حاولوا اقناع الناس أن الجين يمكن ان يحكم .. فاهال الضرب عليهم ..
والثانى .. ان الشعب المصرى .. الذى أنا واحد منه .. لم يغير شيئا من نفسه حتى يغير الله حاله للأفضل ..يمعنى لا يستحق الحرية اﻵن .. لينتظر حتى تذكى نفسه ثم يساعده الله بفضل فئة قليلة من المخلصين ...
كلنا مختلف مع الاخر .. ﻷن الثوابت تركت وأمسكنا بالفروع .. لا توجد لنا أرضية واحدة مشتركة من الدين ..
هذا يبرر قتل المعتصمين لهوى او حقدا قى نفسه او نقصا فى الدين .. وذاك يبرر قتل الجنود ثأرا ممن قتلوا المعتصمين .. وضاعت الفتوى بين ذاك وذاك ..
لن نيأس .. أم خالد .. ما دام هناك مؤمنون ومسلمو حقيقيون ..
ولن نؤذن فى مالطا ..عمى .. سيد داود .. مع أن الآذان فى مالطا جاب نتيجة وصارت أفضل حال من بلاد الفراعنه .. بل يصح أن تقال اﻵن نؤذن فى مصر ..
حمى الله مصر وشعبها وأبعدها عن كل الفتن ..
وتقديرى للجميع

 

عزيزى محمد ..
لا تعليق !!! يبدو أنك لم تفهمنى
ولن تفهمنى وما عليك إلا أن تعود الى
ماكتبته لتجد أنك تناقض نفسك !! وكما يقول
المثل جه يكحلها عماها ومالك بتخبط فى حامد
هل دخلت قلبه يا عزيزى ؟

 

سيدداود كتب:

عزيزى محمد ..
لا تعليق !!! يبدو أنك لم تفهمنى
ولن تفهمنى وما عليك إلا أن تعود الى
ماكتبته لتجد أنك تناقض نفسك !! وكما يقول
المثل جه يكحلها عماها ومالك بتخبط فى حامد
هل دخلت قلبه يا عزيزى ؟

عمى العزيز .. تحياتى ..
اتفقنا أن اختلاف الرأى لا يفسد للود قضية ..
أنا أفهم حضرتك جيدا .. ولكننا مختلفان فى الرأى  .. ببساطة ..
والاختلاف سنة الحياة ..
وهل لى أن أتقيد بكتاباتك وأمشى عليها ..
 لى خبراتى وتجاربى وأحكم من خلالها  مع احترامى وتقديرى بالتأكيد .. لعمق ووكثرة تجارب حضرتك التى اسردتها فى كتابك ..
أما حبيبى حامد خلف .. فهو صديقى وزميلى وحبيبى .. وهو يعلم أنى أحترم شخصه جدا بينما هنا أنا اعلق على الرأى لا الشخصية ... فقط أنا أوضح مفهومى عن المصطلح الرائج فى وسائل الاعلام ..
وأتعجب .. عندما يقال شيئا ليس على مانهواه .. نهاجمه .. أما اذا قيل ما نهواه .. نقابله الورود والترحاب  والمدح ..
أتمنى من الله .. أن نمدح الجيد ولو من فم العدو .. وندين السئ ولم من فم الحبيب .. فتلك هى العدالة ..
وأكرر .. اختلاف الرأى لا يفسد للود قضية ...

 

عزيزى محمد .. فعلا الخلاف فى الرأى لا يفسد
للود قضية !! لك لنختلف بلا تجريح للآخر
سواء هو صديق أو غريب !! عموما لك رأيك
وأنا لا أصادره ولك أن تقول ما تشاء  فكما تقول
لك تجاربك !! ولكن لا تحاول أن تقنع غيرك
بأفكارك التى لا تعجبنى رغم أنك إبن أخى
يعنى خللى أفكارك دى لنفسك ودعنا نعيش الوهم
الذى نعيشة والتمكين والديموقراطية المزيفة
والفساد !! وربنا معاكم جميعا ويديكو الصحة
وتعملوا للبلد اللى محدش عمله !! وبس خلاص

 

عمى العزيز ..
من قال أننى أحاول فرض رأيي ....
أنا فقط أعرض رأيي .. هناك فرق واضح ..
وعلى أى انسان أن يقول رأيه . ولا يمنعه أحد .. أم أننا فى زمان من يرفع اربعة اصابع يقبض عليه ويرمى فى السجن ...
أما التجريح .. فأين هو .. أعطنى كلمة واحدة .. تجرح أحدا ...
أما أن أخلى أفكارى لنفسى .. إذا فلم لا يكون العكس .. ولم قام هذا المنتدى .. هل لعرض رأى واحد أو اتجاه واحد فى التفكير..
ولو كانت الدنيا اتجاه واحد يترك ليعيش الوهم لما قرأنا كتبك الجميلة ولا كتب سيد قطب والسيد سابق وحسنين هيكل .. ذلك التنوع الذى يثرى العقل والروح والثقافة ..
حبى واحترامى لك ولكل من فى المنتدى .. واعتذر ان كان قد فهم كلامى أحد بالخطأ و حزن منه .. فهى العفوية وحب الوطن الذى يدفعنى
للحديث بكل صراحة .. حتى ولم يعجب حديثى البعض .. فلربما يعجب الكثير ممن يقرؤون ولا يعلقون ..
واكرر مرارا .. اختلاف الرأى أ والتجاه لا يفسد لا للود ولا للقرابة قضية ..
وشكرا لسعة الصدر ...

 

عزيزى محمد
دعنا من المناقشات البيزنطية وننظلر للأمام
إذا كنا نحب مصر بالأفعال لا بالكلام فأنت تمثل
مصر عندك فكن لها عنوانا ففى الغربة
كنت لا أسمح لأحد أن يتكلم على بلدى
كن لها سندا ومدعما وداعما وحائطا للسد
وربنا يجيبك بالسلامة وبس خلاص .

 

بس خلاص دى بتفكرنى بشعبان عبد الرحيم لا يا استاذى الكريم مش بس ولا خلاص لابد من المصالحة وان يستجيب الطرفين وانا شخصيا مش مع عودة مرسى لانه شخص انا مع عودة المؤسسات المنتخبة والدستور المنتخب وانسحاب الجيش الى ثكانته وملوش دعوة بالحكم وبعد كده بس خلاص

 

يا سوسو .. دا ابن أخويا وأنا أقول له
ما أريد .. كفاية كلام إعملوا بقى بدلا
من الكلام اللى لا يودى ولا يجيب .

 

أكيد عمى العزيز ..
أنا أتقبل منك كل ما تقوله .. لا ﻷنك عمى وفقط .. بل ﻷنك تمثل شيئا عظيما لى فى الفكر والثقافة والتجارب ... ولقد امتنعت منذ فترة عن التعليق عن الاحداث .. وما أعادنى الا وجود قامات مثلك ومثل الاستاذ محمود البسيونى والاستاذة أحلام الجندى .. حيث أردت الاستفادة والتعلم من خبراتكم ..
أما عن الغربة .. فتأكد أننى خصوصا لا أقبل على مصر كلمة بل حرفا واحدا يؤذيها ..
نحن نختلف فيما بيننا أهلى وزمالك .. ونشجع المنتخب فى اﻵخر..
أما المصالحة .. فأنا أوافق سوسو .. فهى أمر ضرورى وبدونها لن يتحقق الاستقرار ..
وما يحدث من كبت وكبح للحريات واستئصال للآخر المعارض الآن .. لن يؤدى الا لزيادة
الخصومة والثأر فيما بعد ...
فلندعوا جميعا للمصالحة حتى لو اختلفنا .. لتحيا مصر حرة مستقلة ..
احترامى وتقديرى ..

 

عزيزى محمد ..
كده العقل والتعقل وأنا مع المصالحة
ولبدأ بأنفسنا فى العائلة ثم البلد ثم الوطن
لكن لا مصالحة مع القتلة والبلطجية
وم لطخت أيديهم بدم الأبرياء . خد بالك من نفسك
إوعى تلعب سياسة فى الغربة إسألنى أنا ؟!!
لك تحياتى .

 

سيدداود كتب:

يا سوسو .. دا ابن أخويا وأنا أقول له
ما أريد .. كفاية كلام إعملوا بقى بدلا
من الكلام اللى لا يودى ولا يجيب .

انا قلت ادخل أهدى النفوس بس مش اكتر
ولا اسيب الداويدة يكلوا فى بعض ما يسحش

 

شكرا لك يا سوسو ..
نحن نختلف فى الرأى السياسى فقط ... أما على المستوى العائلى فلم ولن نأكل فى بعض .. كما تقول .. وتربطنا أواصر وطيدة والحمد لله .. والى داخل بيننا خسران ..
واشكرك عمى العزيز .. على النصيحة الغاليه .. وانا بالفعل لا العب سياسه ولا حتى كورة لا هناولا فى البلد .. ولا أنتمى لأى حزب سياسى أو دينى .. ولن يحدث ذلك .. فقط ﻷننى أعرف دينى من الثقات من العلماء والكتب .. وأعرف السياسة والثقافة من الثقات من كل السياسيين والمثقفين من حولى على اختلاف انتماءاتهم ..
تلك هى الحرية والموضوعية التى أرتضيها لنفسى وأحكم بها على اﻷحداث من حولى ..
وعلى رأى حضرتك ... بس خلاص ..

 

عزيزى محمد
كده طمنتنى عليك وربنا معاك
وما أحبه لك ويسعدنى أن أراك فى العلالى
وخير الأمور الوسط ، مش وسط أبوالعلا ماضى
لأ طبعا وسطية الإسلام ، تحياتى للمدام والأولاد وقد
عرفت أنهم معك وكل عام هجرى وأنتم
طيبون مع خالص تحياتى .

 

وانت بخير عمى العزيز..
وتأكد أننا كلنا مهما اختلفنا .. لن نتخاصم ولن نفجر ..
واذا ابتعدنا لن ننسى بعضنا البعض ..
الشعب المصرى مهما كان فيه الخير والترابط الى يوم الدين رغم ما ينقصه من أشياء ..
وكل العيال بيسلموا عليك وبيقولوا لك كل عام انت والعائلة بخير يا جدو ..
ونتواصل عن قريب ان شاء الله ..

 

شكرا محمد وسلامى للمدام والولاد وربنا
معاكم فى الغربة .. تحياتى .

 

جزاكم الله جميعا خيرا ابو حمزة وام خالد والاستاذ سيد داوود وابو داوود فقد اثريتم الموضوع وبينتم الاختلاف الذى اظهره كل فرد فى تعليقه وإن تدخلت جوانب شخصية او عائلية فى الحمل من الآخر فى الرد وأتمنى ان نراجع انفسنا ونغير داخلنا ونتقبل الآخر ونحاول أن نقنعه بأريحية واستحضار احتمالية الاختلاف وتقبلها بقلب منفتح ثم نعذر بعضنا بعضا ونتسامح .
اشكر مشاركتكم وعذرا على ما نشب من ملاسنة او إدخال ما لم كان يجب إدخاله ففى التلميح مندوجة عن التصريح وإن شمل تجريحا فلا يوجع .

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كم اسعدنى تبادل الآراء وكم احزننى أن استنبط وجود مشاعر سابقة تدخلت فى شدة الرد والنقاش ، 
وكم اعجبنى سماحة الإبن واحترامه لاختلاف العم ، 
وكم اتمنى أن يحتوى العم ابن اخيه مهما اختلفت ميولهما ، 
وما أرى الأخ حامد خالفنى إلا ليعود ويستشهد معى بإدلة من الدين و من مواقف رسول الله صلى الله عليه وسلم الذى يظن أنها لا يجب أن  تدخل فى السياسة ، لأنه لا سياسة فى الدين ولا دين فى الساسة كما ادعى السادات رغم أننا نسمع أنه كان متدينا ،فما الدين والسياسة إلا وجهان لعملة واحدة كما أرى ،
هل يستطيع الأخ حامد أن يتنفس او يشتم بلا دين - هل يحل لك أن تملأ جوانحك من رائحة زكية فاحت من متفيحة بجانبك؟
وأشكرك ام خالد على مواساتك وتصبيرك 
واشكرك أبو داوود على رأيك واجتهادك فقد وضحت وأفدت و زدت .
وجزاكم الله جميعا خيرا .