[rtl]ومضات .. بقلم : احلام الجندى
[/rtl]


[rtl]- أحيانا يُقذف النور الألهى فى القلوب فترى الحقائق واضحة دون حاجة إلى بينة أو برهان وهذا حال المقربين .
وهناك من يأخذ بالتفكير والتدبر وهؤلاء لا ينكر عليهم ذلك ، لكن احيانا قد يضلوا ويشتوا لعدم توافر أدوات التفكر والتدبر المؤدية الى الحق المطلق الموافق لمراد الله سبحانه ..
ومن هؤلاء كثير من الفلاسفة الذين استطاع اكثرهم ان يعرف الله بالبرهان ومنهم من تعثرت أدواته فضل وأضل ..
ومن هؤلاء أيضا الكثير من أولياء الله الذين استدلون بأفعال الله( الخلق ) على صفاته ومن صفاته على أسمائه ومن أسمائه على ذاته وهؤلاء ينادون من مكان بعيد.[/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl]- عن سر القرآن في الشفاء من كثير من الأمراض قال ابن كثير في تفسيره أن الله جلا في علاه قال مخبراً عن كتابه الذي أنزله على رسوله محمد صلى الله عليه وسلم وهو القرآن الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد إنه ( شفاء ورحمة للمؤمنين ) أي : يذهب ما في القلوب من أمراض من شك ونفاق وشرك وزيغ وميل ، فالقرآن يشفي من ذلك كله ، وهو أيضا رحمة يحصل فيها الإيمان والحكمة وطلب الخير والرغبة فيه ، وليس هذا إلا لمن آمن به وصدقه واتبعه فإنه يكون شفاء في حقه ورحمة ، وأما الكافر الظالم نفسه بذلك فلا يزيده سماعه القرآن إلا بعداً وكفراً والآفة من الكافر لا من القرآن.[/rtl]
[rtl]
- إن  الأخلاق ومكارمها هى غاية كل دين وجاء إسلامنا ليتممها ، لذا يجب أن لا نخالفها حتى مع مخالفينا  لأنها عقيدة.[/rtl]
[rtl]أتمنى من شبابنا الذى أهدرها ببذاءات الرد ، وفحش النقد ، وصلف المخالفة ، و عنجهية الغرور ، أن يعود إليها ويتعامل بها مع من يخالفه فما انتشر ديننا إلا بسماحته وأخلاق حامليه حتى غزا الممالك والحضارات التى عاصرته . [/rtl]
[rtl]وما أرى رفض الكثير من أهل هذا الزمان له وربما من كثير من أبنائه ممن شوه الفكر الموجه عقيدتهم ، وادعاء انتقاصه من حقوق الإنسانية - وما ذلك إلا جهلا منهم بدينهم مما أعجزهم الدفاع عنه والانضمام الى معسكر الأعداء والانقياد خلف ترهاتهم - فليتهم ينتبهون أن الإسلام ما جاء إلا ليتمم مكارم الأخلاق وحفظ الحقوق لكل أنسان مهما كان دينه واعتقاده ، وقد حبب إلينا رسولنا الكريم التنزه عنها وجعل أن من علامات تمام الإيمان تجنبها بقوله فيما معناه : " أن المؤمن ليس بطعان ولا لعان ولا فاحش ولا بذئ "

[/rtl]
-       شتائم توارثناها دون أن نعرف معناها ، ألم تقل لأحد يوما أو يقال لك يا رخم ؟
[rtl]هل تعرف معناها ؟[/rtl]
[rtl]إنه اسم لطائر حقير  يسمى الرَّخَم ، مشؤوم كالغراب والخفاش
فكأنك عندما تقول لفرد ما يا رخم ، أى تقصد أنه مصدر شؤم ولؤم وظلامية وخراب

[/rtl]
-      نعرف أن الكلام إما حرف ، أو إسم ، أو فعل ، و هناك من الأفعال ما يتكون من حرف واحد هل يتذكر أحد فعل منها ؟


[rtl]أجاب أحدهم بإضافة هذه الأبيات التى تجمع هذه الأفعال:
[/rtl]


[rtl]إِنِّي أَقُولُ لِمنْ تُرْجَى شَفَاعَتُهُ***قِ المُسْتَجِيرَ قِيَاهُ قُوهُ قِي قِين
وإنْ صَرَفت لِوَالٍ شغل آخر قل***لِ شغل هذا لِياه لوه لي لين
وإِنْ وَشَى ثَوْبَ غَيري قْلْتُ في ضَجرٍ***شِ الثَّوْبِ وَيْكَ شَياهُ شوه شي شين
وَقُلْ لِقَاتِلِ إِنْسَانٍ عَلَى خَطَإ***دِ مَنْ قَتَلتَ دِياه دوهُ دي دين
وإن هموا لم يروا رأيي أقول لَهمْ***رَ الرأيُ ويكَ رَياه روه ري رين
وإن هموا لم يَعوا قولي أقولُ لهم***ع القولَ منى عياه عوهُ عي عين
وإن أمرْتَ بوأي للمحب فقُلْ***إ مَنْ تحب إياهُ إوهُ إي إين
وإن أردتَ الونى وهو الفتورُ فَقُلْ***ن يا خليلي نِياهُ نوهُ ني نين
وإن أبى أن يفي بالعهدِ قلتَ لهُ***ف يا فلانُ فِياهُ فوه في فين
وقل لساكن قلبي أنْ سِواكَ بِهِ***ج القلبَ منّي جِياهُ جوهُ جِي جِينُ[/rtl]


وقد اجتهدت لتوضيح معناها
وأرجو أن يصحح من هو أعلم ما قد يرى من خطأ



[rtl]يقى .. وقى .. قِ .. من الوقاية والاتقاء
يلى .. ولى .. لِ .. من الولاية والتولى
يشى .. وشى .. شِ .. من الوشاية والوقيعة[/rtl]
[rtl]يدى .. دا .. دِ .. بمعنى إدفع الدية [/rtl]
[rtl]يرى .. رأى .. رَِ .. من الرؤية والنظر [/rtl]
[rtl]يعى .. وعى .. عَِ .. من الوعى والفهم [/rtl]
[rtl]يئى .. وأى .. إِ من البعد والنأى[/rtl]
[rtl]ينى .. ونى .. نِ من الفتور والكسل من قوله تعالى : " ولا تنيا فى ذكرى "[/rtl]
[rtl]يفى .. وفى .. فَِ .. من الوفاء والإلتزام[/rtl]
يجى .. وجى  .. جِ َ من السهد والألم

 

الأخت أحلام الجندى
غيبة طويلة حمدالله ع السلامة وشكرا
على هذه المعلومات القيمة .

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اهلين وسهلين استاذ سيد 
والله لو كنت  اعلم أن احدا ينتبه لحضورى أو غيابى ما تأخرت 
جزاك الله خيرا