خلال الأيام القليلة التي مضت أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية رفضها لوصف جماعة الإخوان بالجماعة الإرهابية حيث إرتأى لها أنه لايوجد أدلة فعلية تثبت إدانتها !في الوقت الذي يعلم فيه الجميع بأن أمريكا هي أساس الإرهاب في كافة الربوع .

والحق يقال أن هذا الأمر ليس بمستغرب صدوره من أمريكا فليس من العقل أن يتهم الأخطبوط أزرعه بالتطاول,إن كل هذه العمليات الإجرامية التي تحدث يوميا في معظم الدول العربية من قتل وحرق وتخريب وتدمير لا تجد فيه أمريكا دليلا كافيا

وموثوقا به لوصفه بالإرهاب . هذه الدول العربيه التي انتهت وتاهت خلف غيوم الاحتلال الارهابي لأراضيها من قبل الجماعات التي حلت علي أرضهم كسارق متبجح من قبل التنظيم الدولي للارهاب وقد فتحت لهم البلاد على مصراعيها جماعتهم والتي آثرت بيع الوطن لهم ليتم الاستيلاء عليه من فوق جثث كل من رفض جهلهم وشركهم وكل من يرفض بيع الأوطان تحت رايتهم السوداء التي ما أنزل الله بها من سلطان .كيف تري امريكا الارهاب وهي التي تشرف عليه وترضعه من أثدائها لتلك الذئاب المترزقة في الظلام.

في عام 2005م اعلنت كونداليزا رايس كما يعلم الجميع بانهم سوف يضعون خريطة الشرق الاوسط الجديدة , وما قامت هذه الخريطة إلا اعتمادا على الجماعات الارهابية في الدول العربية , فمن غيرهم يقبل أن يتاجر بوطنه , فأمريكا هي التي علمت هؤلاء ليعلمونا كيف نفرق بين الحق والبطل . أمريكا رفضت إعلان تلك الجماعة بحقيقتها الإرهابية ليس حبا فيها حتى أكون منصفا وإنما لمحاولة البقاء على أذرعها في تنفيذ مخططها في الشرق الأوسط .

وبالعودة الغير بعيدة للتاريخ ستجد أن أول من أخترع الشعارات الاسلامية معتمدة في ذلك على تعلق الشعوب الاسلامية بمعتقدات تجدها متشددة في نواحي ووسطية في أخرى فابتكرت أمريكا شعار الاسلام ضد الإلحاد وزرعته في أفغانستان لمحاربة الاتحاد السوفيتي  وقامت على إثر ذلك بدعوة المسلمين الراغبين في دخول الجنة بالذهاب إلى أفغانستان لمحاربة الشيوعين الكفار وبطبيعة الحال كانت الدول العربية اول من شارك ولبى النداء الامريكي في دخول الجنة وتسارعوا للمشاركة بالنفس

 والمال وتشكلت بالفعل اكبر جماعة ارهابية في التاريخ ولا أفهم ماهي الجنة التي وعدت بها أمريكا هؤلاء فإن كانت توقن أن الجنة للمسلمين فلماذا لم تدخل وأهلها للاسلام !. المهم أن الامر قد خلص لأمريكا وخرج الاتحاد السوفيتي من افغانستان وحققت امريكا مبتغاها , ولكن بقيت الجماعة موجوده تلك الكائنات التي اعتادت على القتل والحياة بلا قوانين عامه كمثل الاسوياء من البشر وانما قوانين خاصة تحكمهم في كل مسائلهم الدينية والحياتية فكانت دولة شاذة في الدين والتعاملات ,

ثم أعلنت بعد ذلك أمريكا الحرب على هؤلاء ونجحت في قتل زعيمهم اسامة بن لادن - ولا يتسع المجال هنا للسرد بالتفصيل - ولكن وددت لو فهمت كيف جمعت أمريكا تلك الجماعات باسم الدين ليدخلوا الجنة التي عرفتها لهم ثم فجأة رأت أنهم

من أصحاب السعير وأعلنت كما تقول الحرب عليهم  وعلى الرغم من ذلك فهي لا تراهم جماعة إرهابية .

ومن ناحية أخرى فكلنا نعرف أو سمعنا بالإخوانية هما عابدين وهي وكيلة مكتب هيلاري كلنتون وهي إبنة الجهادي الباكستاني محمد عابدين والإخوانية صالحة محمد والتي كانت تقود نشاط سياسي في السعودية في فترة سابقة كما أنها أخت الأرهابي

 حسن عابدين وعضو الجماعة المخضرم كما يروه والذي يرتبط بيوسف القرضاوي بصلات واواصر وكانت صديقة عزيزة لزوجة المعزول محمد مرسي والغريب المضحك في كل هذه السلالة الإخوانية أن هوما عابدين هي زوجة أنتوني وينر وهو

يهودي اسرائيلي وعضو بالكنجرس , وبلا تدخل في شرعية هذا الزواج فهو لا يحتاج عالم ولا متدين ليوضح مسمى مثل تلك العلاقات ولكن لنرى كيف يتاجر هؤلاء بالدين . علاوة على مساعدة أوباما الإخوانية داليا مجاهد ثم مالك أوباما الإرهابي الذي لطالما قام بجمع الأموال لمساعدة حماس إبنة الإخوان . والمجال كما اشرت لا يوجد به متسع للشرح بالتفصيل عن تلك الاسماء منذ بدايتهم وانما اردت أن أكشف عن رؤوس ليبحث عنها بعد ذلك المهتم سواءا من اصحاب الوطن او من ظنوا أنهم الأوصياء عليه .

كان لابد أن ننظر في بداية حكم أوباما نفسه للولايات المتحده الأمريكية هذا الإفريقي المتلون إنه اللوبي الصهيوني والذي كانت خطته على المدي الطويل أن يتم إختيار ومساندة رئيس إفريقي ليكون قريبا من قلوب العرب يقول إنه مسيحي من أب مسلم ولا أدري كيف يكون ذلك ولكن الهدف الأسمى هو أنه جمع بين المسيحية والاسلامية وكانت تلك هي الخطوة الاولي ومن بعدها يكون التشجيع الارهابي ودعمه ليتم القضاء على العرب تبعا الدولة تلوا الاخري . وانما كان جل املهم معقودا على مصر فان سقطت سقط الباقون وان بقت فلا يهم من يسقط .