ولا تدرى نفس ماتكسب غدا ولا تدرى نفس بأى أرض تموت
.. وانا فى جدة فى السبعينيات جاء متعاقد ووصل جده وتوجه للفندق الذى
ينزل به المصريين فوجد طاقم الإستقبال يتغذى فقالوا له إنتظر على الكنبة
وسننهى لك الإجراءات ، جلس صاحبنا واضعا رأسه على ظهر الكنبة ، وعندما
إنتهوا من تناول غذائهم راح أحدهم يطلب منه جواز سفره ليسجل البيانات
لم يرد فتوجه له فوجده قد فارق الحياه ، بعدها جرت الإتصالات بأهله فى
مصر فطلبوا دفنه فى مكه وتم ذلك ، سبحان الله