دمـــوع مــقروءة
كنت أشاهد التلفاز وشدني ما رأيته من معـــاناة اللاجئين الســـــوريين !!
أمام معسكرات الإيواء لوحات من المآسي .. كبار السن من الشــــــــيوخ
والنساء يجرون أقدامهم التائهة لا يعرفــــــون لها استقرارا !! أمهات يحملن
أطفالهن وقد أصــــــابهم الهزال !! مرضى يبكون .. طعام شحيح يتـــكالب
عليه جموع الجوعى .. والبعض يتحدث عن الشوق الحارق إلى ديارهم
التي غادروها قسرا وقد هدمت وأصبحت أطلالا وأثرا بعد عين !!يا إلهي !
البعض ينتظر مالذ وطاب من ألوان الطعام في اليوم الأول من رمضـان
رمضان وسط فرحتهم بقدومه .. وآخرون يلعقون أحزانهم ويذكرون بالدموع
ديارهم التي كانت ! وذويهم وقد ودعوا الحياة شبابا ونساء وأطفالا ودفنوا
تحت أنقاض منازلهم !!
أرجوكم ساندوهم شاركوهم ولو بدمعة ، فالدموع تشعل الإحساس وتطهر النفوس !!!
محمود البسيوني ** أول رمضان 1436