| موضوع: مصر تناديكم فلبوا النداء الثلاثاء نوفمبر 24, 2015 12:25 pm |
| [size=37] [/size][size=37]مصر تناديكم [/size][size=37]فلبُوا النداء[/size] هل هذه هى مصر التى تسكننا والتى نشأنا على أرضها ، وشربنا من نيلها حتى الثمالة وإلتحفنا فى يوم شديد البرودة بسمائها وإستظللنا فى يوم قائظ الحرارة بوارف أشجارها ؟ هلى هذه هى مصر التى نظمنا فيها الأشعار وغنينا لها وعلت أصواتنا .. مصر التى فى خاطرى وفى فمى : أحبها من كل روحى ودمى ؟ والتى يحسدنا العالم على نيلها وآثارها التى هى أكثر من ثلث آثارالعالم ؟ وهل هذه مصر التى غنت لها سيدة الغناء العربى أم كلثوم .. أنا إن قدَر الإله مماتى : لن ترى الشرق يرفع الرأس بعدى ؟ وهل هذه هى مصر التى أوصى الملك عبد العزيز أولاده فقال : إياكم ومصر التى إن نهضت سينهض العرب وإن سقطت سيسقط العرب ؟ هذه هى مصر التى رحنا نتبارى فى تقطيع جسدها المريض وأحلنا شوارعها الى مقالب زبالة تعبث فيها الكلاب الضالة ؟ و مصر التى شجعنا وسمحنا للفساد أن يسكن ويعشش فى دواوينها وهيئاتها ومصالحها وتكون الرشوة عينى عينك حتى أنها صارت مقننة ؟ صار الفساد فى مصرنا هو السائد فى ظل غياب الضمير والأخلاق وكل واحد صار يقول يارب نفسى وصارت النزاهة والشفافية فى ذمة الله . وهل حال مصر يعجبك الآن فى ظل هذا التخبط والتنافر والتناحر وتغليب المصالح الشخصية على المصلحة العامة ؟ هل أنت راض عما يحدث فى مصر المحروسة من قوى الشر والإرهاب التى لا تريد للبلد خيرا والتى تريدها خرابة وتقعد على تلها ؟ هل قامت الثورة وأستشهد من أستشهد ليسرقها فصيل واحد أو فصيلين من مصر ؟ هل النتيجة الطبيعية أن يكون هذا هو حال مصر الثورة التى كنا نود أن تكون فى مقدمة الدول وليس فى مؤخرتها ؟ هل هذه هى مصر التى تكاد تتسول من جيرانها والتى كانت دائما ستهم التى يلجئون إليها ويقفون على بابها ؟، هل يعجبك ما يجرى من تخريب وتدمير فى المرافق وقتل لخلق الله ؟! لك الله يا مصر يا أم الدنيا يا من قال فيك الزعيم مصطفى كامل .. لو لم أكن مصريا لوددت أن أكون مصريا ، ؟ فهل تضع مصر الآن نصب عينيك وتخاف عليها من الهواء الطاير كما كنت تفعل ذلك من قبل ؟ هل أنت تعى ما يدور الآن فى مصر بين التيارات المتناحرة على السلطة ؟ وهل كنت تسمع من قبل عن الحزب الشيوعى والتيار السلفى والعلمانيين واليساريين والإشتراكيين الثوريين ؟ هل كنت تعرف كل هذه التيارات التى ظهرت على الساحة التى صارت سمك ، لبن ، تمر هندى ، وصار الخلاف وتخليص الحقوق بالأيدى والصوت العالى هو السائد ؟ هل أنت راض عن نفسك وما يحدث حولك أوفى المحيط القريب منك ، وهل تفهم ما يدور فى بلدك التى هى مصر أم الدنيا ؟ هل لنا أن نفوق ونصحو من نومنا وسباتنا ولا نتغنى بأمجاد الأجداد ونعمل بجد ونكد ونعرق من أجل نهضة مصرنا التى تئن وتشكو من غياب الوعى والضمير والوفاء وكثرة الكلام وقلة العمل والضجيح الذى بلا طحن ! هل لنا أن نعى مايدور حولنا من مؤامرات داخلية وخارجية تريد لنا أن نقف مكاننا أو تعود بنا للوراء !! هل لنا أن نعى أن هناك من لايريد الخير لنا ويشمت فينا عندما تحل علينا مصيبة هم سببها ويدعو لمحاربتنا وهو الذى شرب من نيلنا وعاش بيننا وقتل أولادنا ويدمر فى إقتصادنا ؟! أفيقوا يا شباب مصر ومستقبلها وسندها فأنتم الأمل إللى مفيش غيره وأنتم الزاد والزواد لنا فى مستقبل الأيام وأنتم الدماء الجديدة والرصيد لمستقبل هذا الوطن الذى باعه البعض بالريالات والدولارات ، قفوا أمام أى فساد ، لتكن إراداتكم هى الغالبة أمام أى تخلف أو إختلاف ، تخلوا عن السلبية فالبلد بلدكم ومصر تتسع لجموع المخلصبن الأوفياء لها والعاملين بجد على إصلاح حالها ونهضتها . هيا بنا نبنى مجد مصر التى نشأنا وعشنا على خيراتها .
[size=37]فلبُوا النداء[/size][size=37] [/size][size=37]مصر تناديكم[/size] هل هذه هى مصر التى تسكننا والتى نشأنا على أرضها ، وشربنا من نيلها حتى الثمالة وإلتحفنا فى يوم شديد البرودة بسمائها وإستظللنا فى يوم قائظ الحرارة بوارف أشجارها ؟ هلى هذه هى مصر التى نظمنا فيها الأشعار وغنينا لها وعلت أصواتنا .. مصر التى فى خاطرى وفى فمى : أحبها من كل روحى ودمى ؟ والتى يحسدنا العالم على نيلها وآثارها التى هى أكثر من ثلث آثارالعالم ؟ وهل هذه مصر التى غنت لها سيدة الغناء العربى أم كلثوم .. أنا إن قدَر الإله مماتى : لن ترى الشرق يرفع الرأس بعدى ؟ وهل هذه هى مصر التى أوصى الملك عبد العزيز أولاده فقال : إياكم ومصر التى إن نهضت سينهض العرب وإن سقطت سيسقط العرب ؟ هذه هى مصر التى رحنا نتبارى فى تقطيع جسدها المريض وأحلنا شوارعها الى مقالب زبالة تعبث فيها الكلاب الضالة ؟ و مصر التى شجعنا وسمحنا للفساد أن يسكن ويعشش فى دواوينها وهيئاتها ومصالحها وتكون الرشوة عينى عينك حتى أنها صارت مقننة ؟ صار الفساد فى مصرنا هو السائد فى ظل غياب الضمير والأخلاق وكل واحد صار يقول يارب نفسى وصارت النزاهة والشفافية فى ذمة الله . وهل حال مصر يعجبك الآن فى ظل هذا التخبط والتنافر والتناحر وتغليب المصالح الشخصية على المصلحة العامة ؟ هل أنت راض عما يحدث فى مصر المحروسة من قوى الشر والإرهاب التى لا تريد للبلد خيرا والتى تريدها خرابة وتقعد على تلها ؟ هل قامت الثورة وأستشهد من أستشهد ليسرقها فصيل واحد أو فصيلين من مصر ؟ هل النتيجة الطبيعية أن يكون هذا هو حال مصر الثورة التى كنا نود أن تكون فى مقدمة الدول وليس فى مؤخرتها ؟ هل هذه هى مصر التى تكاد تتسول من جيرانها والتى كانت دائما ستهم التى يلجئون إليها ويقفون على بابها ؟، هل يعجبك ما يجرى من تخريب وتدمير فى المرافق وقتل لخلق الله ؟! لك الله يا مصر يا أم الدنيا يا من قال فيك الزعيم مصطفى كامل .. لو لم أكن مصريا لوددت أن أكون مصريا ، ؟ فهل تضع مصر الآن نصب عينيك وتخاف عليها من الهواء الطاير كما كنت تفعل ذلك من قبل ؟ هل أنت تعى ما يدور الآن فى مصر بين التيارات المتناحرة على السلطة ؟ وهل كنت تسمع من قبل عن الحزب الشيوعى والتيار السلفى والعلمانيين واليساريين والإشتراكيين الثوريين ؟ هل كنت تعرف كل هذه التيارات التى ظهرت على الساحة التى صارت سمك ، لبن ، تمر هندى ، وصار الخلاف وتخليص الحقوق بالأيدى والصوت العالى هو السائد ؟ هل أنت راض عن نفسك وما يحدث حولك أوفى المحيط القريب منك ، وهل تفهم ما يدور فى بلدك التى هى مصر أم الدنيا ؟ هل لنا أن نفوق ونصحو من نومنا وسباتنا ولا نتغنى بأمجاد الأجداد ونعمل بجد ونكد ونعرق من أجل نهضة مصرنا التى تئن وتشكو من غياب الوعى والضمير والوفاء وكثرة الكلام وقلة العمل والضجيح الذى بلا طحن ! هل لنا أن نعى مايدور حولنا من مؤامرات داخلية وخارجية تريد لنا أن نقف مكاننا أو تعود بنا للوراء !! هل لنا أن نعى أن هناك من لايريد الخير لنا ويشمت فينا عندما تحل علينا مصيبة هم سببها ويدعو لمحاربتنا وهو الذى شرب من نيلنا وعاش بيننا وقتل أولادنا ويدمر فى إقتصادنا ؟! أفيقوا يا شباب مصر ومستقبلها وسندها فأنتم الأمل إللى مفيش غيره وأنتم الزاد والزواد لنا فى مستقبل الأيام وأنتم الدماء الجديدة والرصيد لمستقبل هذا الوطن الذى باعه البعض بالريالات والدولارات ، قفوا أمام أى فساد ، لتكن إراداتكم هى الغالبة أمام أى تخلف أو إختلاف ، تخلوا عن السلبية فالبلد بلدكم ومصر تتسع لجموع المخلصبن الأوفياء لها والعاملين بجد على إصلاح حالها ونهضتها . هيا بنا نبنى مجد مصر التى نشأنا وعشنا على خيراتها .
|
|