| موضوع: حكايات من التراث الأحد مايو 01, 2011 6:03 am |
| حكايات من التراث
3-وصف امرأة طلبا للزواج
قيل لخالد بن صفوان
" ما يمنعك من الزواج و إنا نستقبح لك أن لا يكون لك امرأة عربية، و أنت أيسر أهل البصرة؟
فقال للقائل:
" ابغني امرأة .."
فقال:
" أي امرأة تريد؟ "
فقال خالد:
" أريدها بكرا كثيب أو ثيبا كبكر، لا ضرعاء صغيرة، و لا عجوزا كبيرة، لم تقرأ فتحنن و لا تفت فتمجن. قد كانت في نعمة و أدركتها حاجة،فخُلُق النعمة معها. و ذَل الحاجة فيها، حسبي من جمالها أن تكون فخمة من بعيد، مليحة من قريب، و حسبي من حُسنها أن تكون واسطة في قومها، إن عشتُ أكرمتها و إن مت ورّثتها، لا ترفع رأسها إلى السماء رفعا و لا تضعه في الأرض وضعا..."
فقال له:
" يا أبا صفوان إن الناس في طلب هذه منذ قتل عثمان بن عفان رضي الله عنه ليجعلوها خليفة"
ـــــــــــــــ
الشهد المذاب فيما لذ و طاب
2-أبو العباس والجاريتين
قالوا:...لم يكن أحد أحسن خلقا من أبي العباس إذا خلى مع أهله...
قال بعض مواليه:
لعهدي به ليلة و أنا صغير ، و هو على سريره مع أم سلمة، إذ مر به جاريتان صغيرتان لم أر أحسن منهما قط، قد اختمرتا كما تختمر الحرائر. فاستدعى بهما و قال لهما:
ـ إماء أم حرائر؟
فقالتا:
ـ بل إماء.
فسألهما عن سبب اختمارهما كما تختمر الحرائر.
قالتا:
ـ إن ذلك شأننا في بلادنا.
و كانت أم سلمة أوصتهما بذلك قصدا ألا ينظر إلى محاسنهما، فقال:
ـ انزعا خماريكما..
فتأبتا فرقا من أم سلمة، فأمر بعض الخصيان فنزعهما، و إذا هما أجمل النساء شعرا و سهولة خد و تمام قد، و قد نهدت الثدي في صدورهما كأنهما حقان.
قال:
فنظر إليهما مليا ثم قال لغلام من خدمه:
ـ اذهب بهما إلى فلان و فلان و قل لهما يتخذانهما لأنفسهما و يستوصيان بهما خيرا، فإني مسائلهما عن حالهما.
و كل ذلك رضى لأم سلمة.
ــــــــــــــــــــ
تحفة العروس و نزهة النفوس/ص:163، ط: مكتبة التراث الإسلامي (القاهرة).
إعداد: المحلاج.
3- المتنبى وبائع البطيخ
قيل للمتنبي:
قد شاع عنك من البخل في الآفاق، ما قد صار سمَرا بين الرفاق. و أنت تمدح في شعرك الكرمَ و أهله.
أ لست القائل:
و من ينفق الساعات في جمع ماله
مخافة فقر، فالذي فعل الفقرُ
و معلوم أن البخل قبيح، و منك اقبحُ، فإنك تتعاطى كبر النفس، و علو الهمة، و طلب الملك، و البخل ينافي ذلك.
فقال:
إن للبخل سببا. و ذلك أني أذكر أني وردتُ في صباي من الكوفة إلى بغداد، فأخذت خمسة دراهم بجانب منديلي، و خرجت أمشي في أسواق بغداد، فمررت بصاحب دكان يبيع الفاكهةَ، و رأيت عنده خمسة من البطيخ باكورة. فاستحسنتها ، و نويت أن أشتريها بالدراهم التي معي.
فتقدمت إليه و قلت:
ـ بكم تبيع هذه الخمسة بطاطيخ؟
فقال بغير اكتراث:
ـ اذهب، فليس هذا من أكلك !
فتماسكت معه و قلت:
ـ يا هذا ، دع ما يغيظ و اقصِدِ الثمن.
قال:
ـ ثمنها عشرة دراهم !
فلِشِدة ما جبَهَني* به ما استطعت أن أخاطبه في المساومة. فوقفت حائرا، و دفعت له خمسة دراهم فلم يقبل. و إذا بشيخ من التجار قد خرج من الخان* ذاهبا إلى داره. فوثب إليه صاحب البطيخ من الدكان، و دعا له، و قال:
ـ يا مولاي، هذا بطيخ باكورة . بإجازتك* أحمله إلى البيت؟
فقال الشيخ:
ـ ويحك، بكم هذا؟
قال:
ـ بخمسة دراهم.
قال:
ـ بل بدرهمين !
فباعه الخمسة بدرهمين، و حملها إلى داره، و عاد إلى دكانه مسرورا بما فعل.
فقلت:
ـ يا هذا، ما رأيت أعجب من جهلك.اِسْتَمْتَ * عليَّ في هذا البطيخ، و فعلت فعلتك التي فعلت، و كنتُ قد أعطيتك في ثمنه خمسة دراهم، فبعته بدرهمين محمولا !
فقال:
ـ اسكتْ ! هذا يملك مئة ألف دينار!
فعلمتُ أن الناس لا يُكرمون أحدا إكرامهم من يعتقدون أنه يملك مئة ألف دينار. و أنا لا أزال على ما تراه حتى أسمعَ الناس يقولون إن أبا الطيب قد ملك ألف دينار.
ــــــــــــــــــــــــــــ
جبهني: صدمني
الخان: كلمة فارسية و معناها إما الحانوت أو محل نزول المسافرين (الفندق)
بإجازتك: بعد إذنك
استام البائع على المشتري: غالى في الثمن المطلوب.
ــــــــــــــــــــــــــــ
( الحكاية من كتاب " الصبح المُنْبي عن حيثية المتنبي" ليوسف البديعي)
من كتاب " الف حكاية و حكاية من الأدب العربي القديم" إعداد: حسين أحمد أمين
رسائل إلى ذاتـك نقلته لك : احلام الجندى
هناك الكثير من الناس ينظفون بيوتهم ومكاتبهم ، كذلك سيكون هناك أناس كثيرون ينظفون عقولهم من الأفكار السلبية ليعيشوا حياة سعيدة
**********
إليك بعض الرسائل الإيجابية التي تمنحك ثقة بالنفس وتعينك على برمجة عقلك بمخزون إيجابي جديد يضيء حياتك ويجعل من إرادتك نافذة
اعمل من أجل نفسك وواجه الحقيقة
(تحمَّل المسؤولية )
اكتب في قلبك : أنا أحب نفسي كما أنا
( قدّر ذاتك )
السعادة في الحياة أن تقتنع أنك محبوب لذاتك
( ثق بنفسك )
أنا على صواب طالما أخطائي لا تتكرر
( تخطّ الفشل )
طالما أفكر وأتعلم وأعمل ، ستظل حياتي مثيرة ودافئة
( حياة متجددة )
حياة جديدة تبدأ أمامنا مع كل ثانية
( إنجازات متتالية )
مع كل بزوغ فجر جديد ، اجتهد واغتنم فما زال لديك فرصة للتغير
( مازلت تملك وقتاً للتغيير )
ابتسامتك هي أفضل ما يجدد حياتك
( راحة نفسية )
ثقافتك جيش غير منظور ، تصل إلى أهدافها المرسومة في سكينة وسلام
( جمّل نفسك بما حسن )
الإيمان عقل واسع الذكاء ، وفطرة بالغة النقاء
( الاعتقاد الإيجابي )
العقل روح الحرية
( سرّ نجاحك )
**********
أعلى درجات النفس هي أنك مسلم تعتنق ديناً فطرياً يحترم الفطرة البشرية و نوازعها الطيبة ، ويحترم العقل الإنساني واحكامه المنطقية
( افهم إيمانك )
الاكتفاء الذاتي ، وحسن استغلال مافي اليد ، ونبذ الاتكال على المنى هي نواة العظمة النفسية وسر الانتصار على الظروف المعنتة
( كي تبقى نجماً )
أرسل باقة زهور لنفسك
( قدّر ذاتك )
خصص لنفسك يوماً من كل أسبوع أو حتى ساعة واحدة يومياً تخلو بها مع نفسك أو تنجز أمرا فيه متعة لك
( احرص على نسيجك الداخلي )
صيانة الجسم حفاظ على قوة العقل
( اعتن بجسمك)
الثقة بالنفس والتفاؤل بالخير متلازمان فاحرص عليهما
( ذخّر الحياة )
إن الواثق من نفسه يقود الآخرين
( كن قائداً )
|
|
| موضوع: رد: حكايات من التراث الأحد مايو 01, 2011 1:41 pm |
| ما أروع كلماتك أستاذه احلام موضوع ممتع بمعنى الكلمه بارك الله فيك لا تحرمينا من جديدك دائما دمتى لنا بكل خير
|
|
| موضوع: رد: حكايات من التراث الجمعة مايو 27, 2011 7:02 pm |
| السلام عليكم أستاذتى الكريمة:أحلام الجندي سعدت كثيرا بوجودك معنا وفرحت جدا لأننى منذ أن رأيتك أحببتك كثيرا وعلمت أنكِ مثقفة كثيرا ويابخت المدرسة التى تتواجدى فيها فبارك الله فيكِ وننتظر المزيد من تميزك وأفكارك القيمة إبنتك مريم برهان
|
|