الاستاذ العزيز ابراهيم امبابي
نود ان نعرف ماذ حدث وماهي العقبات ومالذي اوصلك الى حالة اليأس والقرف هذه بعد ما رأيناك دائما شعلة نشاط ومتصالح مع الجميع ؟
أعتقد انه وجب عليك اخبارنا بكل ماحدث

 

 

 

أستاذنا الجليل استاذ ابراهيم امبابى
حقا لااجد اى كلام ارد به على هذه المفاجاة التى فاجئتنا بها جميعا كلنا كان لديناالامل والتمنى فى ان تفعل جمعية نخلة الخير شيئا فعلا وان تقدم لمجتمعناالبرمبالى والرياض خدمات حقا كل مبتغاها هو رضا الله عز وجل وتؤدى كلها للصالح العام .
كنانتمنى حقاان نجتمع معا يد واحدة وكلمة واحدة كل غايتها هو المصلحة العامة واسترجاع مافاتنا من اشياء واهداف وان ننظر للامام للمستقبل ونفعل مانود فعله حقا ونذهب ببلدنا للامام ولكن يبدو ان ماحدث هو اننا تركنا نفسنا للانقسامات والتشتتات وكل كان يسعى لمصلحته الخاصة دون النظر للجميع وكاننا نسينا الايثار وفضلنا الأثرة .
كلمة اخيرة :اتمنى منك استاذناالعزير ان توضح لنا اسباب تراجعكم عن هذه الجمعيه وان كانت هناك فرصة لاستكمال انبات نخلة الخير ونموها واعادتها لارضها الخصبة مرة اخرى فلنسعى جميعا من اجلها .

 

فاكرين الكلام ده...........فما أشبه اليوم بالبارحه......
تعلمنا قديما أن مستحيلات الزمان ثلاثه..الغول..والعنقاء..والخل الوفي.
واليوم
أستطيع وبعد ما يقرب من ثلاثه أشهر تعددت خلالها محاولات لم الشمل وتوحيد
الصف وجمع الفرقاء في برمبال القديمه..أؤكد أن ذلك هو رابع المستحيلات وهو
درب من الخيال الذي توهمناه.
فالجميع مختلف..والجميع متناحر..والجميع ليست قلوبهم صافيه.
رأيت
ذلك وأدركته في اللقاءات المتعدده التي حضرتها الطوائف المختلفه المكونه
لمجتمعنا البرمبالي ..فالجميع يحضرون ويتصافحون وقد يتعانقون ..ثم ينتهي
الجميع كالعاده إلي لا شيء.
ولن أفند تلك اللقاءات المتعدده التي تمت
وكانت محصلاتها النهائيه جميعها دون جدوي.لكني سأتحدث فقط عن هذا اللقاء
الأخير بالأمس بمسجد الصوابر والذي ضم أيضا العديد من الإتجاهات المتنوعه
في قريتنا لكنه في رأيي كان الأسوأ..فقد تناسي المجتمعون الذين نحسبهم من
الكبراء والحكماء أننا نجلس في حرم المسجد الذي هو بيت الله..فتعالت
الأصوات وتشابكت الآراء وفقد الجميع آداب الحوار البناء الذي ذهبنا نحن
الشباب لنتعلمه من كبرائنا وشيوخنا وليتنا ما ذهبنا.
وتأكدت أنني كنت
أبني قصورا من الخيال عندما راودتني هذه الفكره البائسه..فكره محاوله
توحيد الصف بين الأطياف المختلفه في برمبال من خلال رابطه الشباب.وأيقنت
أن ذلك فعلا هو رابع المستحيلات.
ولأن الخاسر الأكبر والوحيد من هذه
الفرقه هي برمبال القديمه..فإني لن أطلب المستحيل..فليعمل الجميع كل في
اتجاهه وليمضي كل في وجهته من أجل هذا البلد(المسكين) وليسعي الجميع من
أجل أي مصلحه لبرمبال بالرؤيه التي يراها وبالأساليب التي يرتضيها وسنصفق
جميعا وسنرفع القبعات لمن ينجز أي عمل ولو بسيط فيه خير لبلدنا.
ولنتفق
جميعا فيما بيننا علي ميثاق شرف..أن يحترم بعضنا بعضا وأن نكف عن أساليب
تثبيط الهمم وإحباط العزائم وتخوين الآخرين..فلتبقي الاتجاهات
مختلفه..والسياسات متباينه.. ولكن بشرط ألا نسمح لهذا الخلاف أن يفسد للود
قضيه بين أبناء البلد الواحد.
(((( فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ ))))
خالد ناجح

 

العزيزين أ / إبراهيم إمبابى
و أ / خالد ناجح

لو تسمحا لىّ كلامكو غلط
كان فيه زمان إتنين فرسان دخلوا الغابة واحد دخل من الشمال والتانى دخل من اليمن وهما اصلاً ميعرفوش بعض
وماشيين عكس بعض لحد ما تقابلوا فى نص الغابة .
لما إتقابلوا حيوا بعض صباح الخير أيها الفارس النبيل رد التانى صباح الخير ايها الفارس النبيل .
وزود وقال الله ما أجمل هذه الدرع السوداء رد عليه الفارس التانى نعم إنها درع جميلة ولكنها بيضاء . قال له لأ سوداء لأ بيضاء لحد ما طلعوا السيوف لبعض وخلاص هيتبارزوا جه فارس تالت قال لهم إيه المشكلة فحكوا له فقعد يضحك وقال لهم يا أغبيا الدرع المتعلقة على الشجر دى سودا من ناحية وبيضة من الناحية التانية وكل واحد فيكو شافها من ناحيته وكسل يشوفها من الناحية التانية .

والعبرة يا اصدقائى من هذه القصة
العيب مش فى الواقع لأ
العيب فى نظرتنا للواقع
العيب فى حساباتنا
العيب إننا لما جينا نحسبها حسبناها بحماسنا ومشاعرنا مش بعقلنا
الحلم الكبير بنحلمه فى أكثر من ليلة .

سؤال

ما المانع أن يكون مشروع ( فسيلــــــة ) الخير أو( شجيـــــرة ) الخير أو ( نُخيلـــــــــــة ) الخير هو بداية مشروع نخلـــــــــــــة الخير ؟
لازم نصر على أن نولد عمالقة ؟
وأين الأقزام إذن ؟
أرى أن نبدأ اقزاماً و الواقع هو الذى يعملقنا
أقول هذا وأدعوكم لأخذ إستراحة المحارب

 

لي رأي أستاذ أشرف اضافة لرأيك
ليه لازم البلد كلها تتجمع على كلمة واحدة لم نسمع أن ذلك حدث من قبل ولن يحدث في بلدنا اوغيرها
اذا لامانع ان كل مجموعة او جماعة تخدم البلد بطريقتها وكل ذلك سوف يصب في الصالح العام
بمعنى اوضح ان رابطة الشباب تخدم البلد بطريقتها وتفكيرها بمساعدة من هم مقتنعون بالرابطة وبعملها وكذلك الاخوان وكذلك نخلة الخير وايضا اي مجموعة اخرى تريد خدمة البلد فلتعمل بطريقتها
ليس من الضروري ان يشمل مشروع نخلة البلد كلها وأن يتفق عليها الجميع
ايه المانع من ان تكون بداية المشروع من حارة واحدة فقط من حارات البلد
وربنا يوفق الجميع

 

ما أتعس هذا الخبر على قلبى
والله خبر تعيس جداااااااااااااااااااا .. يا أيها الذين آمنوا إصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله
أيه يا أستاذ إبراهيم
ألست من تعلمنا على يدك النشاط والهمة ما رأيت شخص فيكى يا برمبال شجعنا فى الرابطة زى الأستاذ إبراهيم ولهذا الخبر سميتع بالتعيس وللأسف




فمن من نتعلم
أنقرر أن ننسى ما تعلمناه طيلة حياتنا الدراسية والعملية من أساتذه كبار أو كنا نظهم كبار
هم كبار فى السن وفقط وانت لست منهم طبعا
والله يا أستاذ إبراهيم مرارى زاد مرا وعلقما بهذا الكلام الذى أقرأه الآن منك انت بالذات
واعلم الحاله التى انت فيها الآن
لك الله يا برمبال
ولكنا يا استاذ إبراهيم
لن نستسلم .. حتى ولو شاركنا فى خدمة بلدنا الغالى مرة كل عام لن نستسلم لاى شىء

ولابد لنا من لقاء كما ذكر إسلام
الصبر
أتفق جدا مع كلام الأستاذ أشرف عبدالعزيز .. كلام محترم جدا ولابد لنا ان نصبر أمال البلد دى هيتصلح حالها إمته
الناس بتعيب علينا إن إحنا نشاطنا قل مش مشكلة النشاط يقل المشكلة لو النشاط وقف

إصبروا وصابروا ورابطوا ..
ممكن الإنسان يغير بعض السبل فى طريقة ويحاول ويحاول ويظل يحاول حتى آخر نفس فى حياته
كما قال الشاعر
فعلم ما أستطعت . لعل جيلا يأتى فيصنع العجب العجاب
شكرا

 

اسمحو لى ان ادلى برأيى فى هذا الموضوع اخوانى الأعزاء .....

إذا اراد المرء منا ان يستأجر شقه مثلا . وبعد الاتفاق مع المالك على كل الترتيبات و الاتفاقات ..
تدخل انت الشقه التى كان يسكنها من قبلك مخربون أو فاسدون أو أو..... المهم الشقه زباله ...

ماذا ستفعل أنت لترتب وتنظم وتعيد الغرفه الى الحاله الطبيعيه ؟؟؟؟؟

لابد ان تتعب حتى ترتب الامور ..... أليس كذلك ؟

التشبيه ليس بالضبط منطبق على موضوعنا الحالى ولكن للتقريب فقط ....

برمبال القديمه قريه مختلفه عن كل القرى من حولنا . العادات السيئه فيها أكثر من الجيده . والناس فيها عقولهم غير قابله للتعديل او التطوير .. الخ . ولذلك يتركها كل من يريد التقدم او العيش عيشه أفضل سواء للسفر أو العيش فى أى مدينه أخرى ولكن انا لا انفى حبى لها ولاهلها مهما كانوا . ولا أقصد طبعا كل الناس فيها , فهناك أناس قمه فى الاحترام والتحضر . ولكن هذه هى الحقيقه .

وعندما تريد تطبيق الديمقراطيه فى برمبال لايد أن تغير العقول أولا , ثم تبدأفى تنويرها وتعليمها الطرق الصحيحه للتفكير . وتغيير العقول ليس مستحيل ولكنه يكون بالتدريج ويوضع له بنامج وفتره زمنيه . ويكون من خلال المدارس والبيوت والندوات العامه والجماعات و النشاطات التى يدأت فعلا فى الظهور .وهذا شىء جميل جدا .

التنميه البشريه هى ما نجتاج اليه . وهذا يتطلب رجال صدقو ما عاهدو الله عليه ... ثابتون على فكرهم وعقيدتهم . ولا يضرهم من ضل اذا اهتدوا ....

أستاذ ابراهيم امبابى ... الاخ الغالى ... الذى شرفت بالعمل معه فترة قصيره فى الزمن ولكنها طويله فى الفائده ... لا تتخلى عن واجبك ... لا تترك البلد لمن كانو يعيثون فيها الفساد ... اصبر واحتسب واطلب العون من الله ثم من الناس المحترمين ..الامل موجود والنصر قادم ...
ونحن معك انت ومن معك ...

أستاذ / خالد ناجح

الامل لابد وأن يظل موجود والبلد محتاجه الان لكم والله وهذه هى الفرصه الوحيده للتغيير ونزع السلطه ممن تجبروا وافسدو فى الماضى .. والذين يحاولون الان جر البلد كلها لهاويه الطائفيه والندم على ايام مبارك .. انهم الفلول ... الفلول .... وما ادراك ما هم ...

كنت قد بدأت الشعور بأننا سنعيش فى وسط المحترمين مره أخرى بعدما تبدلت الامور وصار للفاشل والصيع قيمه وشكل .... وللمحترم والمتعلم احتقار و استهانه ..

أعيدوا الأمور لنصابها الصحيح بالله عليكم ونحن معكم .....

الطريق طويل ... والعمل كثير ... والعقبات أكثر .... ولابد من الصبر والتحمل بل والجهاد ...

لكم منى كل الاترام

محمد داود

 

بقدر ما كنت مندهشا من حماسك وصمودك وإصرارك ومثابرتك بقدر ما آلمنى ما قرأت الآن ..

شيء حزين أن تتحطم إرادة قوية صلبة مثل إرادتك على صخرة الوضع الصعب في برمبال ..

هل هو الإفراط في التفاؤل أم صعوبة قراءة الواقع المتشابك والعقد في البلد ؟

لعل الطريق يكون طويلا وشاقا ويحتاج لكثير من الجهد والتعب والصبر ..

ولعل شعلتك لم تنطفيء بعد وإن بدت أن الرياح قد تغلبت عليها ..

دقق أخي الكريم

تجد أن بإمكانك أن تشعل بها الطريق ولكن عليك أن تكون أكثر عناية ورعاية لها

وأن تحاول حمايتها من هبوب الأعاصير .. فالمناخ في بلادنا غير مستقر ..

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ما أروع هذه المعانى
ربما يكون بمقدورنا شراء أعظم سرير لكنا لا نقدر أن نشتري الرغبة في النوم
ربما يكون بمقدورنا شراء أعظم علاج لكنا لا نقدر أن نشتري الشفاء
ربما يكون بمقدورنا شراء أعظم طعام لكنا لا نقدر أن نشتري الشهية للأكل وهكذا