سمعا وطاعة يا سيدى بقلم : احلام الجندى
رد على مقال ضد التيار (10) اذا طلب منك شيئا اطلبى منه
عشرا للأستاذ : عادل صيام

اطيع حبا ومودة ،فكن رحيما بى فأنا من لحم ودم كما انت من
لحم ودم ،فلا تكثر
على من أوامرك ،ولا تشعرنى اننى أمة مأمورة ، ولكن عاملنى برفق ولين علىأنى زوجة وشريكة ، وزوجة تعنى النصف
الآخر لك فالزوج اثنان انا وانت ، هل رأيت زوجا مطلقا يختلف احد شقيه عن الآخر ،فإذا كان عملك شاق وتقضى
معظم وقتك فيه ،فسأكون
لك كزوجة الحطاب هل تعلم ما قصة زوجة الحطاب ؟إنها امرأة
مؤمنة وضعت نفسها مكان زوجها فوجدته اراحها واتعب نفسه ،
واظلها وأحرق نفسه،واطلق
يدها فى بيته وعياله ، ولم يحاسبها على ما أتى رغم
حصوله عليه بمشقة وعناء ، واستأمنها على عرضه وماله . فقالت سأعد له اطيب الطعام ،واجمل له المكان ،ولن تقع
عينه على قبيح
،ولن يشم منى الا أطيب ريح ، وسأكون له دمية بالبيت يلعب بها كيفما شاء دون رفض أو اعتراض،

فإذا كنت كالحطاب فسأقول لك بارتياح
أولا وآخرا سمعا وطاعة يا سيدى.

 

الاخت الفاضله الاستاذه/احلام
بعد التحية
اشكرك على هذه الرساله العظيمه واقول لسياتك اننا من ستون عاما نقول سمعنا واطاعنا ياسيدى وما نتيجه ذلك النتيجه خراب ودمار والفقير ذات فقرا والغنى ذات غناء ولقين انفسنا فى الهويه وتحت خط الفقر اما من هنا ورايح الشعب هو الذى فى يده الكلمه وبالامس على القناه الاول كان منظم حركه كفايه الاستاذ جورج وقال خلاص مصر لا ترجع الى الخلف انسوا اننا سنرجع الى الخلف مصر اليوم تقول لامريكا وكل العالم هى دى شباب مصر العظيم فانا واسق اننا نسير فى الامام وشكرا على هذا الوضوع القيم

احمد شلبي البسيونى

 

شكرا احمد على مرورك ..
واظنك قد سيست المقال .
وحقا انا اقصد به العلاقة بين الزوجين وهى ايضا درب من السياسة .
فما السياسة الا اخذ وعطاء ومكاسب وخسارة ومصالح ومنافع متبادلة ..
ولكن تنفرد العلاقة الزوجية بالرحمة والمودة والانس والتراضى الذى يجعل كلا الزوجين يضحى بسعادته وراحته راضيا من اجل الآخر ومن اجل الابناء ومن اجل الحفاظ على كيان الاسرة والاجر والثواب محفوظ وما الحياة الدنيا الى متاع الغرور .
اما بالنسبة للسياسة فانت تؤيدنى مرة وتخالفنى مرة مرة تقول الكل يريد ان يركب الموجة ومرة تقول مصر لن تعود ثانيا الى ما قبل الثورة .
عموما اوافقك الرأى ولك تقديرى واحترامى