ابن تيمية (1) بقلم : احلام الجندى

ابن تيمية (1) بقلم : احلام الجندى

ابن
تيمية (1) بقلم : احلام الجندى
ما أحوجنا فى هذا الزمان الى تتبع سير العلماء والاطلاع على نشأتهم والظروف التى
أثرت في تكوينهم وتشكيلهم سواء كانت هذه الظروف اجتماعية أو سياسية أو اقتصادية ،
وتتبع أخبارهم وتحصيلهم للعلم ، وجهودهم وهمتهم ، وآثارهم ، وعلمهم ، ودورهم فى
الفترة التى وجدوا فيها ولنبدأ هذه السير مع الإمام ابن تيمية وذلك بالرجوع الى
كتاب أعلام العرب ( ابن تيمية ) للدكتور محمد يوسف موسى .
اسرته :
نشأ فى اسرة كريمة اشتغل ابناؤها بالعلم وكلهم عرف به وبرز فيه ، فعنى تاريخ الفقه
والعلم بهم ، وخلد أسماءهم
والكثير من آثارهم ،
فأبوه: شهاب الدين أبو أحمد عبد الحليم بن عبدالسلام بن عبدالله بن تيمية ، نزل
دمشق ، وولد بحران سنة 627 هـ ، سمع من أبيه وكثير من غيره ، حتى أتقن العلوم ،
درس وأفتى وصار شيخ البلد وخطيبه وحاكمه ، عرف بالتواضع والجود وحسن الخلق ، وكان
له كرسى بالجامع يتكلم عليه ايام الجمع من حفظه ،
أما جده : فهو شيخ الاسلام مجد الدين أبوا البركات عبدالسلام بن عبدالله بن تيمية
الحرانى الفقيه الحنبلى ، الإمام المقرىء ، المحدث ، المفسر ، الاصولى، النحوى ،
وأحد الحفاظ الأعلام ولد بحران سنة 590 هـ وسمع من عمه الخطيب فخر الدين وغيره ،
ورحل فى سبيل طلب العلم قال عنه الذهبى أنه كان معدوم النظبرفى زمانه ، رأسا فى
الفقه وأصوله ، بارعا فى الحديث ، وله اليد الطولى فى معرفة القراءات والتفسير ،
صنف التصانيف واشتهر اسمه وبعد صيته ، مفرط الذكاء متين الديانة ، كبير الشان ،
وكان الكثيرين من أعضاء الأسرة مشهورين بالعلم من الرجال والنساء .
نشأته و دراسته :
جمع الله لابن تيمية كل العوامل التى جعلت منه رجلا عظيما فريدا فى عصره ، فى
الفقه وسائر العلوم الإسلامية من وراثة طيبة قوية ، وبيئة صالحة تزخر بالعلم وتدفع
اليه دفعا ، وعقل واع ألمعى ، وحافظة ذاكرة لا تنسى ما وعته ، وشجاعة تستهين
بالأخطار فى سبيل الحق ، وإرادة لا تقف أمامها العقبات ، وغبر ذلك كله من اسباب
العبقرية والنجاح والنبوغ والخلود على الأيام .
ولد أحمد بن عبدالحليم بن تيمية فى عاشر ربيع الأول سنة 667 هـ عند قدوم التتار
الى الشام وكاد هذا البلاء الزاحف أن يدركهم فى سيرهم لولا أن من الله عليهم
بالسلامة والنجاة وكان هذا لخير الإسلام والعلم والمسلمين.
وفى دمشق نشأ أحمد وترعرع ، ودرس ونضج ، حتى بلغ اشده، و آتاه الله العلم والحكمة
، وصار أحد الأئمة الأعلام ، ومن كبار شيوخ الإسلام الذين خلدوا على الزمن يفضل ما
قاموا به من جلائل الأعمال وما خلفوه لنا من عظيم الآثار ، حفظ القرأن فى صغره فى
أحد كتاتيب دمشق، وكان سريع الحفظ بطىء النسيان، لم يحفظ شيئا من قرآن أو حديث ،أو
علم ثم نسيه ، يشهد له بذلك تلاميذه ومعاصروه ، وتعلم الخط والحساب والفقه
والعربية وبرع فى النحو ، وأقبل على التفسير إقبالا كليا حتى سبق فيه ،وأحكم أصول
الفقه، كل هذا وهو ابن بضع عشرة سنة وشرع فى الجمع والتأليف ، ومات والده وله احدى
وعشرون سنة ،وبعد صيته فى العالم فطبق ذكره الآفاق ، وفسر القرآن الكريم فى المسجد
من حفظه ، وله خبرة تامة بالرجال ورواة الحديث وجرحهم ، وتعديلهم ، وطبقاتهم
،ومعرفة بفنون الحديث وبالعالى و بالنازل ، والصحيح والسقيم ، مع حفظه المتون الذى
انفرد به، يقال له فى الحديث أن كان حديث لا يعرفه ابن تيمية فليس بحديث .
وكان إذا سئل فى فن من الفنون ظن الرائى والسامع أنه لا يعرف غير ذلك الفن ، وحكم
أن أحدا لا يعرفه مثله ،
كان الفقهاء ومن سائر الطوائف إذا جلسوا معه استفادوا فى سائر مذاهبهم منه مالم
يكونوا يعرفونه قبل ذلك ،
وقد قيل أن الزملكانى كتب على بعض تصانيف الشيخ هذه الأبيات
ماذا يقول الواصفون له ...............وصفاته جلت عن الحصر
هو حجة لله قاهـــــرة ..............هو بيننا أعجوبة الدهــــــر
هو آية فى الخلق ظاهرة ..............أنوارها أربت على الفجر.
مكانته العلمية والدينية :
أما عن مكانته العلمية والدينية فقد بلغ من كل علم غايته فى الحديث والفقه
والعربية وعرف آراء المتكلمين ورد عليهم ونبه على خطئهم وحذر منهم ، ونصر السنة
بأوضح حجج وأشهر براهين ، وأوذى فى ذات الله من المخالفين ، وجبل قلوب الملوك
والأمراء على الانقياد له وعلى طاعته، وأحيا الله به الشام والإسلام بعد أن كاد
ينثلم لما أقبل حزب التتار والبغى فى خيلائهم
.وبرز في كل فن على ابناء جنسه ولم تر عين من رآه مثله ولا رأت عينه مثل نفسه .
جهاده التتار وكفاحه الظلم:
لم يكن ابن تيمية علي ما عليه الجمهور من علماء الدين في هذا الزمان ،بل كان مؤمنا
حقا بالله ،عاملا بشريعته متوكلا حق التوكل عليه ،معتزا بحوله وقوته ،عالما بان
الجهاد في سبيل الله والوطن من افضل القربات ،وانه فرض علي القادر عليه بنفسه
وماله او بهما او كليهما معا
ومن مواقفه المجيدة انه لما زحف التتار علي الشام تسامع الناس بانهم يريدون ايضا
قصد مصر ،تملك الرعب قلوب الاهلين ،فاتفق مع بعض اعيان البلد والشيوخ علي لقاء
ملكهم قازان فذهبوا اليه وتكلم معه بن تيمية كلاما شديدا ،وكانت الغاية اخذ الامان
لاهل دمشق ثم ايقاف زحفهم الدائم وانقاذ العباد والبلاد منهم.
-وفي سنة 700 اشتد الخطر علي الشام من ذالك العدو الرهيب فاصبح الناس ما بين هارب
او لا يجد بدا من الاستسلام ،فخرج الشيخ في مستهل جمادي الاول _والناس علي خطة
صعبة من الخوف والجزع _الي نائب الشام فثبتهم وقوي جأشهم ووعدهم بالنصر علي
الاعداء ان صبروا واعدوا العدة للقائه،وتلا قوله تعالي "ومن عاقب بمثل ما
عوقب به ثم بغي عليه لينصرنه الله وان الله لعفو غفور" ثم طلبوا منه ان يسافر
مع البريد الى مصر لاستنهاض السلطان لنصرتهم ففعل وجاء مع جيش مصر الى الشام
لملاقات العدوا، ثم تركهم وانضم الى معسكر الشام بعد ان اكد لهم ان الله سبحانه
وتعالى ناصرهم ،واقسم على ذلك وكان النصر المبين وهزم التتار شرهزيمة ، فلولا سعيه
المشكور فى جمعه جيش مصر مع جيش الشام فى الميدان ، وتحريضه الدائب للسلطان
والأمراء والناس جميعا على الثبات للعدو الداهم العظيم البأس – هذا هو الطريق
وهؤلاء هم القدوة فهل يعى علماؤنا دورهم -.
كفاحه ضد الظلم :
له الكثير من المواقف المحمودة القوية ضد الظلم والظالمين ، وضد البدع والمنكرات
وأصحابها والمتشيعين لها
،فكان من الايمان والشجاعة والتأسى برسول الله صلى الله عليه وسلم، وصحابته ، ومن
الأخلاق الرفيعة القوية ، ما يجعله لا ينام على على ظلم ولا ينيم الظالمين مهما
يكن بأسهم شديد ،فكان يرى ان انكار المنكر لا يقف فقط على حد اللسان، لان هذا من
أضعف الايمان، بل كان ينكره بلسانه ويده ان استطاع الى ذلك سبيسلا، وكان يدعوا الى
ترك العادات الخبيثة من التجارة بالخمور حتى يكونوا اهلا للنصر ، ومن مواقفه
المأثورة ، يذكر ابن كثير فى حوادث سنة 699 أنه دار هو وأصحابه على الخمارات
والخانات فكسروا أوانى الخمور وأراقوها ،وعزروا جماعة من أهل الحانات المتخذة لهذه
الفواحش ففرح الناس بذلك ،
وأثارت شدة ابن تيمية فى الحق جماعة من شانئيه فثار بعضهم وشكوا منه بأنه يقيم
الحدود ويعزر الناس على ما يرى ،ولكن الامر سكن عندما بين لهم أنه محق وانهم
مخطئون،
كما قاتل خلق كثير ناحية جبال الجرد وكسروان بسبب فساد عقيدتهم ونيتهم وضلالهم
،لممالاتهم التتار حين كانوا ينتصرون ،فاستتابهم وبين لهم الحق فحصل بذلك خير كثير
وانتصار كبير على اؤلئك المفسدين ،
كما كان الشيخ شديد الانكار للتوسل بغير الله الواحد الأحد ، وشديد الإنكار ايضا
لتقديم شىء من شعائر العبادة والتقديس لغير الله تعالى ،لذا امر بقطع صخرة بمسجد
التاريخ : كان الناس يزورونها وينذرون لها .
رحم الله الإمام ابن تيمية لم يخف فى الله لومة لائم ،وجاهد فى الله بنفسه، وعلمه
،وكل ما أوتى من قدرة لتغيير المنكر، ونصح الحكام والأمراء ، وكان سببا فى النصر
على التتار. فسخر اللهم لهذا الدين ولنا من يحذوا حذوه وينهض الحخكام والمحكومين
لترك المنكرات واتباع اوامر الله تعالى حتى يمكن لنا قال تعالى " وعد الله
الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم فى الأرضكما استخلف الذين من قبلهم
وليمكنن لهم دينهم الذى ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم امننا ، يعبدوننى لا
يشركونبى شيئا ومن كفر بعد لك فاولئك هم الفاسقون "
آية(55) النور

انه شيخ الاسلام تقى الين احمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن ابى القاسم بن الخضر بن تيميه
النمري الحرانىالعالم الربائئ سيد الحفاظ بحر العلوم مفتى الامه قربعه الدهر اعجوبه الزمان حجه الله على عباده الجامع بين العلوم النقليه والعقليه بانواعها
ومذاهب ومقالات الفرق مالايعلم مثله عن احد من علماء الارض لقبله ولا بعده
مع بيان حقيقه الشريعه المهطره على الوجه الصحيح
وااقسم جميع العلماء فى عصره لو اراد الشيخ او غيره ان يعدوا مؤلفاته لما قدروا
وقال الذهبي لعل فتاوه فى الفنون تبلغ ثلاث مائه مجاد واذا سئل كأن السنه بين عينيه وعلى طرف لسانه
وقال جمال الين فى اماليه ومن عجائب ماوقع فى الحفظ ابن تيمه يمر بالكتاب يطالعه فينتقش فى ذهنه وينقله فى مضفاته بلفظه او معناه
وهذا شئ قليل عن ابن تيميه رحمه الله تعالى

موضوع قيم ومثمر
جزاكم الله كل خير وشكر لكم هذا الموضوف الهادف الذى اتحفنا بمعرفة اسطورة من التابعين والفقهاء العالمين العاملين فى الفقه ومدرسته المحترمه التى تسع الكل من اجل عبادة لله وسطيه لا تطرف فيها ولا اسراف ولا ابدال
ولكنى سيدتى المحترمه اسمح لى اولا ان اهنئك بشهر الصيام والقيام والحسنات والصدقات والبر والاحسان -تقبل الله مننا ومنك ومن المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الى يوم الدين
لكن اسمح لى بسؤال ما هو فقه ابن تيميه للراعى والرعيه
والسؤال موجه الى حضرتك
هل من الاولى عندما اتولى امر من امور المسلمين ان احافظ عليهم واجتهد فى العمل والتفكير والتدبير لرعايتهم وعنايتهم وكسبهم وغرس الود والحنان والحب بينهم
ام السعى فى ان اضحى بهم مع اول مواجهه لهم اذا حدث لهم شىء ما
وموقف الاستاذ زكريا خير دليل على ذلك
فاذا كان الله سبحانه وتعالى ولانى امرا من امور المسلمين فمن باب اولى ان اسعى لاصلاحهم والحفاظ عليهم بكل ما املك وليس بالتضحيه بهم فى اول مواجهه
وكل انسان له ظروفه عند غيابه وليس مسخر لاى زائر يأتى ارضيه على حساب زميل لى هو ابقى لى وافضل من وجود زائر جاء فى مهمه تقضى له فى حينه والا العذاب والويل والثبور للموظف المسكين من اجل طالب مصلحه فى وقت كان الموظف له ظروفه
هذه مجرد ملحوظه سريعه
وفقك الله الى القيام بمهمتك على خير وجه
والله من وراء القضد

موضوع قيم ومثمر
جزاكم الله كل خير وشكر لكم هذا الموضوف الهادف الذى اتحفنا بمعرفة اسطورة من التابعين والفقهاء العالمين العاملين فى الفقه ومدرسته المحترمه التى تسع الكل من اجل عبادة لله وسطيه لا تطرف فيها ولا اسراف ولا ابدال
ولكنى سيدتى المحترمه اسمح لى اولا ان اهنئك بشهر الصيام والقيام والحسنات والصدقات والبر والاحسان -تقبل الله مننا ومنك ومن المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الى يوم الدين
لكن اسمح لى بسؤال ما هو فقه ابن تيميه للراعى والرعيه
والسؤال موجه الى حضرتك
هل من الاولى عندما اتولى امر من امور المسلمين ان احافظ عليهم واجتهد فى العمل والتفكير والتدبير لرعايتهم وعنايتهم وكسبهم وغرس الود والحنان والحب بينهم
ام السعى فى ان اضحى بهم مع اول مواجهه لهم اذا حدث لهم شىء ما
وموقف الاستاذ زكريا خير دليل على ذلك
فاذا كان الله سبحانه وتعالى ولانى امرا من امور المسلمين فمن باب اولى ان اسعى لاصلاحهم والحفاظ عليهم بكل ما املك وليس بالتضحيه بهم فى اول مواجهه
وكل انسان له ظروفه عند غيابه وليس مسخر لاى زائر يأتى ارضيه على حساب زميل لى هو ابقى لى وافضل من وجود زائر جاء فى مهمه تقضى له فى حينه والا العذاب والويل والثبور للموظف المسكين من اجل طالب مصلحه فى وقت كان الموظف له ظروفه
هذه مجرد ملحوظه سريعه
وفقك الله الى القيام بمهمتك على خير وجه
والله من وراء القضد

مازلنا نريد ان نعرف من الحاجة احلام فقه الامام ابن تيميه مع الراعى والراعى
وما موقفه اذا كنت راعيا ملكنى الله امر قوم والقيام بعمل مدير مدرسه ولم يمر على فى هذه المكانه سوى شهور قليله وفقدت كل زملائى
بسبب عنادى وتكبرى وغطرستى فى التعامل مع زملائى
وعدم قدرتى على اتباع سياية الاستيعاب والاحتواء وفرض جو من الحب والالفه والانسجام والتعاون المثمر البناء الهادف بين الجميع بما يساعد فى قيام كل فرد بعمله بامانه واخلاص بما يرضى الله ويتقيه ويخشاه
مازلنا نري ان نعرف هل اذا كنت راعيا فى عمل
اخلق جو من التوتر والقلق والعصبيه والمشاحنه وبث روح العداء والعداواه والبغضاء بين الجميع
ام ان الراعى يجب ان يكون فنانتا او مايسترو يحاول اداء سيمفونية العمل فى جو من الهدوء والسكينه والتماس الاعذار
والاجتهاد لرعيتى والسعى للذود عنهم والحفاظ عليهم والتضحيه من اجلهم
لا للتضحيه بهم فى اول موقف مواجهه او اى نازله لا قدر الله
نريد ان نعرف ما هى قدرات وامكانيات وفنيات وملكات الراعى او القياده از ماذا كان يفعل الصحابه والسلف الصالح فى اداراة الاعمال او قيادة الناس
او تسيس الناس او العمل لهم او معهم
نريد ان نعرف
ام اكون ديكتاتورا طرزانا انا الصح والصواب فى كل شىء حسب افكارى العنتريه او الحنبليه او التشدديه دون اتخاذ اى وسائل رحمه او عطف او شفقه
اذا بئس هذه القياده وهذا الراعى الذى يريد هلاك رعيته لانانيته او ظنه انه الاصوب فى كل شىء
فقط هو الاصوب هو الاصح هو الادق ه الاكثر فقها الاكثر علما الاكثر معرفة
اذا كان دائى هو الانا الانا الانا
فالبقاء والدوام لله فى رعيتى التى خسرتها مبكرا فى زمن اختلفت فيه المقاييس
ولم يعد بعد الثوره الجليله من خوف لاحد على احد
فغالناس اصبحت اكثر جرأة ووشجاعة وجسارة ولم يعد يخيفها اى شىء
انما انا نالصح اميين فقط
والله المستعان ومن وراء القصد واليه الميعاد كل يحاسب حسب نواياه

مازلنا نريد ان نعرف من الحاجة احلام فقه الامام ابن تيميه مع الراعى والراعى
وما موقفه اذا كنت راعيا ملكنى الله امر قوم والقيام بعمل مدير مدرسه ولم يمر على فى هذه المكانه سوى شهور قليله وفقدت كل زملائى
بسبب عنادى وتكبرى وغطرستى فى التعامل مع زملائى
وعدم قدرتى على اتباع سياية الاستيعاب والاحتواء وفرض جو من الحب والالفه والانسجام والتعاون المثمر البناء الهادف بين الجميع بما يساعد فى قيام كل فرد بعمله بامانه واخلاص بما يرضى الله ويتقيه ويخشاه
مازلنا نري ان نعرف هل اذا كنت راعيا فى عمل
اخلق جو من التوتر والقلق والعصبيه والمشاحنه وبث روح العداء والعداواه والبغضاء بين الجميع
ام ان الراعى يجب ان يكون فنانتا او مايسترو يحاول اداء سيمفونية العمل فى جو من الهدوء والسكينه والتماس الاعذار
والاجتهاد لرعيتى والسعى للذود عنهم والحفاظ عليهم والتضحيه من اجلهم
لا للتضحيه بهم فى اول موقف مواجهه او اى نازله لا قدر الله
نريد ان نعرف ما هى قدرات وامكانيات وفنيات وملكات الراعى او القياده از ماذا كان يفعل الصحابه والسلف الصالح فى اداراة الاعمال او قيادة الناس
او تسيس الناس او العمل لهم او معهم
نريد ان نعرف
ام اكون ديكتاتورا طرزانا انا الصح والصواب فى كل شىء حسب افكارى العنتريه او الحنبليه او التشدديه دون اتخاذ اى وسائل رحمه او عطف او شفقه
اذا بئس هذه القياده وهذا الراعى الذى يريد هلاك رعيته لانانيته او ظنه انه الاصوب فى كل شىء
فقط هو الاصوب هو الاصح هو الادق ه الاكثر فقها الاكثر علما الاكثر معرفة
اذا كان دائى هو الانا الانا الانا
فالبقاء والدوام لله فى رعيتى التى خسرتها مبكرا فى زمن اختلفت فيه المقاييس
ولم يعد بعد الثوره الجليله من خوف لاحد على احد
فغالناس اصبحت اكثر جرأة ووشجاعة وجسارة ولم يعد يخيفها اى شىء
انما انا نالصح اميين فقط
والله المستعان ومن وراء القصد واليه الميعاد كل يحاسب حسب نواياه

استاذنا الفاضل احمد الجزار
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سبحان الله عرضت عليك من قبل مقال الاختلاف فى الرأى لا يفسد للود قضية ورأينا كيف ان الرأى قد يكون سديدا غير اننا لا نراه من وجهته السديدة فنظنه خطأ
حقا لم ارى هذا الرد الا اليوم وقد تركت مدرستكم واقسم لك انى ما اردت التضحية به ولكن اردت حمايته فتقفيل يوم من سبعة ايام باقية خير ام شكايته وتعرضه ل.س و. ج خير لفد ذهب بالفعل صاحب المصلحة وشكاه فى الادارة لولا انى اخبرتهم بانه غائب اى التصرف انقاذ لموقف وليس تضحية
وغفر الله لى ولك