الممنوع من الصرف
كما أن (كناسة السوق) على اختلاف مكوناتها ،من أول القوطة المفعصة وحتى الكريز اسمها كناسة السوق، ومستقرها الخرابات و المزابل في نهاية المطاف، فإن الممنوعين من الصرف على اختلاف أنواعهم مستقرهم مراحيض التاريخ ومزابل الجغرافيا .وأنوه أني لم أقصد أعمامنا شيوخ اللغة وحماتها بشيء من ذلك، فلم
أقصد بالممنوع من الصرف ذلك الاسم الذى يشذ
وحده عن جموع الأسماء الخاضعة لقواعد اللغة العربية ويظل متمرداً عليها ومعتصماً
في ميدان التحرير للأبد بلا سبب واضح ولا طلبات واضحة ومحددة ونهائية كي يعود إلى
قواعده مثل باقي الأسماء الصحيحة. فأنا لا أريد إعتصاماً أمام بيتي غداً دفاعاً عن
كرامة الأخ الممنوع من الصرف وتطبيق حد القذف علىَّ، وكذلك أنوه أنني لم أقصد
الأخوة اللذين تاجروا في الدينار العراقي في الأيام الأولى لاحتلال العراق؛ وتبين
فيما بعد أن الدينار العراقي ممنوع من الصرف
وضاعت أموالهم- حتى لا أُتهم بأنني السبب المباشر للغزو – فلا يلومنني أحد
على شيء لم أقله ومن أراد لومى بلا سبب- فليلم- وليكن في علمه أن اللوم
بلا سبب هو( قلة أدب).




أنا إنما قصدت هؤلاء الكومبارس اللذين
يحتكرون أدوار البطولة على مسارح مصر ويعتلونها
بلا نص ولا إضاءة ولا بروفات ولا حتي مخرج فقط الديكور وكلهم
بارعون في فن الديكور والمكياج يقومون بأدوار هزلية وأخرى تراجيدية أُنظر إنهم يبكون
ويضحكون في آنٍ واحد ، إنهم يضعوننا في
قلب عاصفة البزرميط بلا شفقة وكأن قلوبهم
ماتت، كلهم يرتجلون وارتجالا تهم هابطة فهم كالعوالم يكفى ان يتعروا ليجذبوا
الجمهور ،وكالغجرية التي هي ست جيرانها لا يخجلون والكارثة أن كل ممنوع من الصرف منهم يتكالب على الاستحواذ
على تصفيق الجمهور له وحده.


أما الجمهور ذلك الكائن المسكين الذى أصابه الصمم أصبح منشغلاً
عنهم تماماً ولا يعبأ بأيهم ولا بغيرهم .


الممنوع من الصرف هو ذلك الاسم الذى يظن أن
الزعامة تُمارس داخل استوديوهات القنوات الفضائية، ولا يتعب من النضال طوال النهار
والليل ودائماً صوته مرتفع وحاد وحماسه للمعارك واستفزاز الباقين يصل لأعلى سقف .


مرتفع ومنتفخ هو على الفاضي ولا يرى لنفسه دوراً سوى أن يهاجم التنين الذى
سيبتلعه بالتأكيد الممنوع من الصرفِ هو
ذلك الاسم الذى لا يَرى سوى نفسه أمام مرأة مكبرة تضخم ظله، فيسبح بحمد قوته
وجبروته ليلاً ونهاراً، يميناً و يساراً ومستعد لبيع القطيع بلا أدنى شعور بالندم
أو الشفقة طالما أنه يظن أنه يحتكر الحل وحده
.


الممنوع من الصرف هو ذلك الاسم البسيط الذى
يسمح للأخرين باستحماره لأنه ليس
حماراً،هو ذلك الآمن في داره المتنعم
والذى يزعم أنه معتزل للفتنة لأن الحقيقة أنه جبان وكسول.


الممنوع من الصرف هو ذلك الاسم الذى لا
يتحمل أي مسؤولية و لا يفكر أبعد من لحيته ولايرى سوى تحت قدمية اللتين يضرب بهما
الأرض مستعجلاً ومحتجاً ،كالطفل الذى يريد
لعبته الأن وفوراً وإلا يحطم عفش البيت على من فيه.


الممنوع من الصرف هو ذلك الاسم المريض بداء
التردد المزمن،والذى لديه كل العصى وكل الجذر ؛ولكنه يكتفى بالفرجة مكتفياً بتوزيع
الجذر ومحتفظاً بكل العصى كي يتكأ عليها فى مرضه وله فيها مآرب اخرى أيضاً .


الممنوعون من الصرف على اختلافهم لا يساوون
شيئاً في سوق الأسماء فهم كناسة الأسواق والأسماء ، ورغم أنهم ممنوعون من الصرف
فقد خدعونا وأعطونا الحرف الساكن واستحوذوا لأنفسهم على الحروف المتحركة فدعهم
لبعض الوقت يتحركون .


(فالحجر
الداير لابد عن لطه)
أشرف عبد العزيز مشرف

 

أعتقد استاذي العزيز أن المعتصمين المتواجدين حاليا في الميدان هم من يبحثون عن نصيبهم في الكعكة بعدما شعروا أنهم سيخرجوا من المولد بلا حمص واعتصامهم الان ليس حبا للوطن ولا للثوره
فمن يحب مصر عليه ان يقف بجانبها في هذا الظرف الصعب وعليه ان يبدا في بناء مصر وليس هدمها

 

طالبوا بتغيير وزاري وبالفعل حدث وعادوا من جديد ليشككوا في الوزراء الجدد ويطالبوا باقالة الحكومة اعتراضا علي التشكيل الوزاري الجديد فمن أين نأتي لهؤلاء بوزراء أو نتركها لهم يحكموا البلد بما أنهم اوصياء عليها وعلي الثورة وهم الأجدر علي حكم البلاد صدقت أخي عندما سميتهم بكناسة الاسواق

 

والله عندك حق يا استاذ اشرف
وبكره يغيرو وزير تانى يقولو لا احنا عايزين وزير ابيض فى اصفر
ويا ريت لو يكون كاروهات على مقلم فى ابيض فاتح داخل فيه اخضر خفيف وياسلام لو خرزه زرقه عشان الحسد ويكون شعره اصفر فى كاستنائى مايل لتركواز

انا بجد مش عارف ايه الطلبات اللى هم عايزينها انا فضلت اسمع امبارح المطالب المزيع يقول ايه مطالبكم
يرد ويقول
احنا مش حنفض الاعتصام الا لما مطالبنا تتلبى كلها
طيب ياسيدى ايه مطالبكم
هى مطالبنا ومش هنسيب الميدان الا لمى يستجيب المجلس العسكرى
طيب ياسيدى شكرا على المعلومه

بجد والله انا نفسى افهم بس ايه اللى بيحصل وفى مصلحة مين وهل فى فايده هتعود على البلد من ده وللا التضليل الاعلامى شغال برده
انا فى حيره والله يا استاذ اشرف اصدق مين واكذب مين

 

اللي مصدق ان اللي حصل في مصر اسمه ثورة , يبقي اللي في ميدان التحرير هم شرفاء مصر و عليكم الانصياع لهم.

 

أصدقائي أبو حمزة وأبو حمزة الجمل
ما حدث في مصر ثورة رائعة
وبالتالي يجب أن يكون الوزراء من نفس القماشة
التي نهضت ودفعت الثمن لتغيير وجه مصر للأفضل
أما أن آتي بنفس الوجوه القديمة ونفس الأسماء التي تخلف وراءها
الآلاف من علامات الإستفهام بسبب مواقفها في حماية الفساد
أو في معاداة الثورة أو في التحريات الخاصة بها والتي قامت بها الأجهزة الرقابية
فهل عقمت مصر أن تلد أشخاصا حسني السيرة من الكفاءات وأصحاب المواقف
فلو سمحتم بالراحة شوية علي شباب الثورة فهم أجمل وأنبل ما زرعت مصر
ورؤيتهم السياسية للأمور واضحة ومكتملة عكس الكثير من القوي ضبابية الملامح
والتي أعتقد أن أستاذي الأستاذ أشرف كان يقصدها بلفظ كناسة السوق .

 

الاخ العزيز علي عيد طلبك لنا أن نكون بالراحة علي شباب الثورة في اتهام لنا بأننا ضد الثورة وضد شباب الثورة وهذا غير صحيح بالمرة فأنا مع الثورة قلبا وقالبا بل أعتبر الثورة هي أعظم ما حدث في مصر علي مر عصورها وأنا أحيي وأحترم كل من شارك فيها ولكن هل تعتقد أن المعتصمين الان في الميدان ومن أغلقوا مجمع التحرير هل هؤلاء هم شباب الثورة شباب الثورة اختاروا الدكتور عصام شرف لرئاسة الوزراء ولكن لا يجب أن يفرض أحد عليه اختيار وزراءه وعلينا أن نحترم الشرعيه وعلينا أن نلحق الاقتصاد الذي ينهار وهل بعد أن يتم انتخاب رئيس جديد للبلاد بطريقه ديمقراطيه وبشفافيه ونزاهه هل سنجد هؤلاء يفرضون رأيهم عليه ويرسمون له طريقه أم سنحترم الشرعية لان ما يحدث الآن هو فوضي تضر بالبلاد لذلك أخي أنا أعتبر المعتصمين الآن لا يمثلون الثورة بل يمثلوا بعض الاتجاهات التي تبحث عن نصيب في الكعكة

 

الأخوة الأعزاء
تحية لكم
والحقيقة فيه معلومة لزم علىّ التانويه عنها وهى تاريخ كتابة هذا المقال وهو
تقريباً فى أول شهر يونيه يعنى من شهر ونصف تقريباً وكان مقرراً أن يُنشر فى العدد
الأول من نشرة مركز شباب برمبال القديمة ولم أقم بنشرها على أى منتدى أو جريدة أو
حتى صفحتى الشخصية على الفاس بوك إحتراماً للنشرة المذكورة وحتى لا أحرق لهم المقال
. ولكنه لم يُنشر فقمت بنشره .
وبالتالى المقال يعبر عن رأى فى الفترة التى كُتب فيها .
والخلاصة أننى قصدت فى مقال الفترة ما قبل 8 يوليو وحتى الان .
وما يحدث منذ 8 يوليو وحتى الأن هو تكملة للثورة بمعنى أنها بدأت يوم 25يناير
ولكنها لم تنته حتى الأن وما زالت فى منتصف الطريق وما زالت أيضاً معرضة لكافة
الإحتمالات بما فيها الإلتفاف عليها وإفراغها من مضمونها .
ما أريد قوله هو أننى قصدت فى مقالى ما يحدث فى الفترة ما بين 11فبراير حتى
7يوليو وأن ما يحذث من يوم 8يوليو هو إكمال للمهمة المقدسة وأن الموجودين الأن فى
الميدان هم نفس اللذين نزلوا يوم 25 يناير زهرة شباب مصر ولزم علينا أن نقف فى
ظهورهم ونشد على أيديهم
وأتفق تماماً مع ما قاله أخواى محمد الشرقاوى وعلى عيد
وأضيف أننى أعتبر أن يوم 8 يوليو هو يوم 12 فبراير يعنى أن الفترة ما بينهما هى
لعب عيال وأنها وكأنها مش موجودة وأن يوم 8 يوليو هو يوم وصل ما انقطع يعنى
يعتبر هو هو يوم 12فبراير وهو اليوم الذى أخلى فيه ثوار مصر كلها كل
ميادينها .
اشكر الجميع على التفاعل

 

الاساتذه الافاضل الاستاذ اشرف والاستاذ على
والله انا لست ضد التغيير ولست ضد الثوره ولا الثوار
ولكنى ضد عدم رسم ملامح للمستقبل
فما يضيق به صدرى الحيره من امرى فلست اعلم الان من هو مع مصلحة البلد ومن هو ضدها
وقد سبق وسالت سؤال ولم يجبنى احد
وهو طلعت السادات و مصطفى بكر على سبيل المثال
كان الاثنين علمين لمعارضة الحكومه ويسعيان دائما لكشف الفساد
ولكن اليوم اجد كل منهم يكيل بالاتهمات للاخر فيقول احدهم هذا فاسد
ويقول الاخر انه رجل النظام السايق

فمن اصدق هذا ام هذا ومن اصدق من يعارضون الاعتصام ام من يعتصمون
اريد ان ارسم فى مخيلتى صوره واضحه لطريق مستقيم لبلدنا ولكن كيف ارسمها وانا لست ملم بكل شى فى ظل التخبطات السياسيه التى نعيشها الان
ارجو الافاده من اصحاب الفكر السياسى السليم
واشكركم جميعا على سعة صدوركم

 

ابوحمزه الجمل كتب:

الاساتذه الافاضل الاستاذ اشرف والاستاذ على
والله انا لست ضد التغيير ولست ضد الثوره ولا الثوار
ولكنى ضد عدم رسم ملامح للمستقبل
فما يضيق به صدرى الحيره من امرى فلست اعلم الان من هو مع مصلحة البلد ومن هو ضدها
وقد سبق وسالت سؤال ولم يجبنى احد
وهو طلعت السادات و مصطفى بكر على سبيل المثال
كان الاثنين علمين لمعارضة الحكومه ويسعيان دائما لكشف الفساد
ولكن اليوم اجد كل منهم يكيل بالاتهمات للاخر فيقول احدهم هذا فاسد
ويقول الاخر انه رجل النظام السايق

فمن اصدق هذا ام هذا ومن اصدق من يعارضون الاعتصام ام من يعتصمون
اريد ان ارسم فى مخيلتى صوره واضحه لطريق مستقيم لبلدنا ولكن كيف ارسمها وانا لست ملم بكل شى فى ظل التخبطات السياسيه التى نعيشها الان
ارجو الافاده من اصحاب الفكر السياسى السليم
واشكركم جميعا على سعة صدوركم

شوف يا أبو حمزة الجمل هاقول لك عن الصورة اللى بتحصل على الساحة - من وجهة نظرى -1 - قام فى مصر ثورة 2 - تحقق هدف أو إتنين من أهداف الثورة3 - أقنعونا بتجميد الثورة على أساس أن ما تحقق دليل كافى هلى تحقيق باقى الأهداف وعلشان البلد والإقتصاد وكل الحاجات دى4 - بالفعل تجمدت الثورة عند النقطة بتاعة يوم 11 فبراير يوم التخلى5 - الفترة من 11 فبراير حتى يوم 7 يوليو كانت فترة بزرميط بينت الخبيث من الطيببينت الإنتهازى واللى بيركب الموجة واللى ما تهموش مصلحة االبلد وغيرهم6 - اللى أفهمه إن القوى الوطنية لما بتتجمع بيتنفذ مطالبها ولو أتفرقت البلد هتضيع7 - المجلس العسكرى عايز ضغط باستمرار علشان ينفذ باقى الطلبات 8 - أهم شىء الأن هو إخراج الثورة من التلاجة وتحقيق باقى المطالب الشعبية للثورة وبعد كده نبقى نختلف يا سيدى حط فى ذهنك إنه إلى الأن وممكن قوى إن الثورة تبقى فى الأخر عبارة إصلاحات وكل سنة وانت طيب المعلومة اللى فاتت دى خليها فى ذهنك وعلى أساسها أحكم على اللى بتسمعه وهتعرف ساعتها هو صح ولا غلط وده رأى الشخصى يمكن يكون مفيد ولك كل التحية

 

وجهات نظر مختلفة ولكن اختلاف وجهات النظر لا يعني أن من يؤيد المعتصمين الآن مخلص للثورة وللثوار ومن يعارض الاعتصام الآن معارض للثورة والثوار فالثورة قام بها الشعب المصري كله ووقف بجانبها والآن لا نجد الا مجموعة بسيطه مازالت في التحرير فهل هذا يعني أنهم الأفضل وعندما تم اغلاق مجمع التحرير سمعنا اقاويل بأنهم ليسوا هم من اغلق المجمع وتبرأت حركة 6 أبريل ممن فعلوا ذلك وسمعنا ايضا أنهم أغلقوا المجمع خوفا من ان يدخله البلطجية ويستخدموه للهجوم علي الثوار نصدق من ؟ وفقط نود أن نعرف من هم الثوار واذا كان المعتصمين الآن هم الثوار فمن قائدهم حتي يتحدث باسمهم لأن غياب القيادة يعني الفوضي أما عن البزرميط الذي تتحدث عنه يا استاذي فهذا طبيعي جدا لاننا في فترة تخبط وتوهان سياسي ولم نكن مستعدين لتلك الفتره لأن ما حدث كان مفاجأة للجميع حتي الفصيل الأكثر تنظيما في مصر لم يكن مستعد لتلك اللحظه ورأيناه ايضا يتخبط ولكن أنا أري أن نحاول أن نمرر هذه الفترة بسلام حتي يكون لمصر رئيسا وبرلمانا منتخبا بنزاهه ونصلح ما أفسده النظام السابق أما الشباب الآن أعتقد أنهم يبحثون عن دور لهم في الحياة السياسية الجديدة باعتبار أنهم من قاموا بالثوره واذا اعتبرنا انهم علي حق فعلي الجيش أيضا أن يبحث عن دور باعتبار انه حمي الثورة وعلي الاخوان أن يبحثوا علي دور باعتبار أنهم من أنجحوا الثورة ونقسم الكعكة كل حسب دوره وننسي حق هذا الشعب في الاختيار

 

أخى أبو حمزة
مافيش أى إختلاف بين كلامك وكلامى أبداً
حضرتك قلت المسكوت عنه فى كلامى
أنا معاك طبعاً
أكيد فيه الباحثين عن دور أو عن مكافأة أو عن أنجر فتة
أ قصد بالمعتصمين أو الثوار الحقيقين
كل من يتكلم ويطالب بشىء حقيقى ملموس وفى مصلحة البلد حتى لو طلب ده وهو
على سريره
ومش كل الطلبات
فيه طلبات ضرورية ولابد منها
زى الشفافية فى طرح المعلومات
زى علنية المحاكمات وسرعتها
زى تغيير كل الوجوه المرتبطة بالنظام القديم سواء فى الوزارة أو فى أى
موقع تانى
أقصد بالثوار الناس اللى عايزين البلد تمشى وتدور العجلة وعشان كده أخلوا
الميدان يوم 12فبراير تانى يوم التخلى
يعنى يا أخى كل اللى بيطالب بعمل شىء يؤكد إن البلد فيها ثورة وفيها تغيير
نظام
وبعيداً عن الطلبات الفئوية وغيره
لو كان هناك خلاف بين رؤيتنا أنت وأنا أرجو أن يستمر الحوار
لأننى على يقين أن المشاركين فيه هنا لايبغون سوى الوصول للحقيقة حتى لو
كانت داخلهم لأن التشويش كما هو فى الواقع ايضاً يوجد
داخل كل منا تشويش كما قال أخونا أبو حمزة الجمل
وعلى تواصل إن شاء الله تعالى

 

أستاذي العزيز أشرف عبد العزيز
ان شاء الله لا يوجد خلاف بيننا في الرؤية لأني مؤمن بأن الشعب المصري كله مع الثورة ومؤمن أننا جميعا نحب مصر أغلي من أنفسنا ولكن غياب القيادة يفقدنا الثقه في من يطلبون الشفافيه والعلنية وما الي ذلك فأعتقد أنه لو توجد قيادة واحده لشباب الثورة تتحدث باسمهم وتحدد مطالبهم لكان ذلك أفضل لهم ولمصر ولكن هذا التشتت بين الائتلافات المختلفة وهذا يطلب طلبا وذاك يطلب طلبا ينفي طلب الآخر فالي أي منهم ننصت وننفذ أنا أعتقد أن ما يحدث الآن في الميدان هو عبث يحتاج الي التعامل بعنف لأن الأستفتاء الذي حدث بمصر حسم كل شئ من وجهة نظري وهو الانتخابات في موعد محدد والدستور في موعد محدد والمحاكمات تمضي أما بخصوص علنية المحاكمات فهذا يعني أننا فقدنا الثقه في قضاء مصر الذي طالما تغنينا بنزاهته واذا حدث ذلك وفقدنا الثقه في القضاء فهذا هو بداية انهيار هذه الدولة والتي أشك بل أيقن أنها لن تنهار أبدا لأنها محفوظه بيد رب العالمين
أخي الفاضل أنت رجل قانون وتعرف أن المحاكمات لها اجراءات فكيف ننادي بسرعة المحاكمات فقضية الشيك من الممكن أن تمكث ثلاث سنوات بالمحاكم فما بالك بقضايا فساد لثلاثون عاما ومع أناس يدركون تماما مايفعلونه فهم اساتذه في تظبيط الأوراق اذن الموضوع ليس بالهين ومن الممكن أن يأخذ سنوات أما الاستعجال فهذا يعني أننا لانحترم سيادة القانون ونريد حكما يشفي صدورنا بغض النظر عن قانونيته أم لا
أخي العزيز نحن مع الثورة ومن رفعوا شعار الثورة أولا نقول لهم الآن بل مصر أولا