مازلنا نريد ان نعرف من الحاجة احلام فقه الامام ابن تيميه مع الراعى والراعى
وما موقفه اذا كنت راعيا ملكنى الله امر قوم والقيام بعمل مدير مدرسه ولم يمر على فى هذه المكانه سوى شهور قليله وفقدت كل زملائى
بسبب عنادى وتكبرى وغطرستى فى التعامل مع زملائى
وعدم قدرتى على اتباع سياية الاستيعاب والاحتواء وفرض جو من الحب والالفه والانسجام والتعاون المثمر البناء الهادف بين الجميع بما يساعد فى قيام كل فرد بعمله بامانه واخلاص بما يرضى الله ويتقيه ويخشاه
مازلنا نري ان نعرف هل اذا كنت راعيا فى عمل
اخلق جو من التوتر والقلق والعصبيه والمشاحنه وبث روح العداء والعداواه والبغضاء بين الجميع
ام ان الراعى يجب ان يكون فنانتا او مايسترو يحاول اداء سيمفونية العمل فى جو من الهدوء والسكينه والتماس الاعذار
والاجتهاد لرعيتى والسعى للذود عنهم والحفاظ عليهم والتضحيه من اجلهم
لا للتضحيه بهم فى اول موقف مواجهه او اى نازله لا قدر الله
نريد ان نعرف ما هى قدرات وامكانيات وفنيات وملكات الراعى او القياده از ماذا كان يفعل الصحابه والسلف الصالح فى اداراة الاعمال او قيادة الناس
او تسيس الناس او العمل لهم او معهم
نريد ان نعرف
ام اكون ديكتاتورا طرزانا انا الصح والصواب فى كل شىء حسب افكارى العنتريه او الحنبليه او التشدديه دون اتخاذ اى وسائل رحمه او عطف او شفقه
اذا بئس هذه القياده وهذا الراعى الذى يريد هلاك رعيته لانانيته او ظنه انه الاصوب فى كل شىء
فقط هو الاصوب هو الاصح هو الادق ه الاكثر فقها الاكثر علما الاكثر معرفة
اذا كان دائى هو الانا الانا الانا
فالبقاء والدوام لله فى رعيتى التى خسرتها مبكرا فى زمن اختلفت فيه المقاييس
ولم يعد بعد الثوره الجليله من خوف لاحد على احد
فغالناس اصبحت اكثر جرأة ووشجاعة وجسارة ولم يعد يخيفها اى شىء
انما انا نالصح اميين فقط
والله المستعان ومن وراء القصد واليه الميعاد كل يحاسب حسب نواياه