حرب الكواكب والنجوم

من بين الاحداث الجارية ، تشعر وكانك تشاهد فيلم امريكى من الافلام المسماة ذات الخيال العلمى ، عندما ينزل بعض المخلوقات من كواكب اخرى وتتشبه بمخلوقات الارض من بنى الانسان وتغزو كوكب الارض وتعيش هذه الكائنات بين البشر وهم يخططون لاحتلال الارض والقضاء على سكانها ، وينتبه بعد ذلك بطل الفيلم او البطلة ويحاول ان يقضى على هؤلاء الغزاة الاشرار ن وتبدا الحرب الشديدة بين الخير والشر وتلبس الشر فى مظهر الخير الى ان تسقط الاقنعة جميعا مع الاحداث ،، كل تلك الرؤى الخيالية الموجودة فى الفيلم موجود منها فى واقعنا الان ،عندما نسمع كل يوم عن حركة او فكر او جماعة حقوقية ، توارت خلف اسماء براقة عديدة ودواعى نبيلة ، وفى خضم الاحداث ومع اشتداد الازمات تسقط الاقنعة وتتعرى الوجوه تماما ، وتسقط كل فكرة خبيثة وتموت كل نبتة نبتت من حرام ، ويتسع الفارق يوما بعد يوم بين معسكرين ، معكسر المصريين جميعا ومعسكر تعاهد على طمس مصريتنا وهويتنا التى نعتز بها دائما وابدا فنشاهد اشخاص يلبسون افخم البدل والكرفتات ووسيمة وجوههم ، قوية حناجرهم عالى صوتهم ، مزبرقة صورتهم ، عندما يتحدثون ، تنجذب اليهم العقول ، وفى المواقف الحاسمة تنفر منهم القلوب الطاهرة ، وما اطهر من قلوب مصر.......