| موضوع: ترياق..وقناع الأخلاق الإثنين يناير 30, 2012 5:45 pm |
|
في محاولة للمطالبة بالحقوق من أرض الخير أو بالأحري ردّ الجميل ، في صورة مُخزية أضرارها لاتُعدّ ولا يقْبلها وطنيّ لأرضهِ ، علي طريقة السهل الممتنع لم أستشف من المشاهد والأحداث غير المَشقّة والعناء في التوجّهات دون حصد رأي سديد ، أو وجهة نظر تجذبك لتتْبعها ، أو شخص يؤكد حقيقة ما ؛؛ بعنتريّة واضحة وبطولات زائفة تجد كل تحليل يفوق غيره ..كان في برامج أو علي الأوراق سليم النيّة كان أو لا يهُمّ ذلك ، المعلوم لكل ذي عقل أن أعداء الوطن قد سمّموه ، كما هو حال الشباب الشَريف الذي ثار علي الظُلم والفساد والعربدة وأقحمهم ، هذا ما حُقّق وشارك فيه بعضنا ، وبنقيض التنفيذ توارثت بعض العقول أحقيّتها في الأخذ برأيه أو علي الأقل المطالبة بذلك ، وبعيدا عن التخوين لأي طرف .. لا أدري أهو حق فعلا أن تصنع المعروف لبلدك وترابها وشرفك ومجد أهلها ثم تُصرّ بأنكَ دائما تُصيب سلامة الرؤية ؟ ؛؛ ربّما يُقرّ الجميع بقدرة الجيش المصري بتوفيق من الله بمؤسسته الفائقة التنظيم في أي قرار تتخذه وأي عمل تسعي إليه ، عن الجيش : فلاخلاف عليه هو فخر لكل مصريّ ويزيد عن الفخر بعبارات تطمئن القلوب البائسة ، أمّا مُتخذي القرارات ومُصْدري الأوامر فهم أقدر مؤسسة مصرية شرعية قادرة علي إنهاء أي شِقاق بين المواطنين خصوصا الجماعية ، قادرين علي إنهاء الأزمات .. وقف البلطجة .. تسيير العقبات ، لم يحدث من هذا إلا عكسه ، وبدليل غير دامغ كفاية عن الترقّب الأخير للذكري الأولي للثورة العظيمة والتي سبقها تصريحات مُشدّدة من المجلس العسكري بالحفاظ علي المنشآت المصرية حتي لو وصلت الأمور للعنف وإستخدامه بالإضافة إلي المتطوعين أصحاب الوعي السياسي الأكبر حتي مرّ اليوم بسلام ونحمدالله علي هذا ، لِمَ لمْ يكُن هو نفس الموقف بقوته في مشاهد سابقة مماثلة !! لن نتناول الفصول الهزليّة الأخيرة من أزمات الغاز والبنزين ومشتقات أخري للبترول المفتعلة عمدا .. وسطو مُسلّح .. سرقات .. قطع طُرق .. وهم أهل الحماية لكل هذا بمقدرتهم ولا خيال في أي إسناد إليهم تم إلي الآن ، يُنسب لهم حماية الثورة علي أقل تقدير رغم ثبوت تورّطهم في بعض الأمور ، يعود إليهم حماية الإنتخابات رغم تقصيرهم الأمني في شق آخر ، وفي نهاية غير متوقعة لما سبق أنا مع عدم تسليم السلطة إلا في ميعادها حتي لو حدث عكس ذلك ، فقوة الشعب الآن أصابها التفرّق والتشرذم ورغم وجود المجلس الشعبي بأول إنتخابات حرة نزيهه .. إلا أن الحِمل ثقيل والعبء أثقل والكيان كبير والحقيقة أكبر ، ولو توحّدت الجموع لتسليم السلطة لكان الأمر غير ذلك .. فمعظم مرتكبي الحوادث وحاقني السموم لقناع الأخلاق مُرتدُون ، بقَي لشفاء جسد مصر البحث عن التِرياق وكشف قناع الأخلاق .
|
|
| موضوع: رد: ترياق..وقناع الأخلاق الخميس فبراير 02, 2012 5:56 am |
|
هكذا نطق الخلوق محمدأبوتريكة .. بيحرسوا الملعب .. بيحرسوا الملعب .. حين وجّه إليه سؤال عن أفراد الأمن المسؤولين بمتابعة أي أحداث شغب من جماهير الكرة في الملاعب !! من الواضح أن المُخطط في طريقه يسير إلي الآن علي جرعات ، ويعلم المُدبرون جيدا كيفية نشر الفتنة بين جمهور الشعب عامة وجمهور كرة القدم خاصة ، علي علم بيّن بعشق المصريين للرياضة التي من المفترض أن تهذّب النفس وتُصلح الأخلاق وهي ريادة للروح الرياضية ! لا أستطيع الحديث كثيرا فالعبارات خانقة والكلام متجمّد ، ضحايا الأمس لو نخسرهم في حروب دفاعا عن الوطن يسيل دمعنا ونقف حدادا وندعي لهم بالرحمة والمغفرة ونلقّبهم بالشهداء الأخيار .. أمّا ما حدث في بورسعيد في أبشع مشهد قُتلت فيه عشرات الأرواح ولا نعلم كمّ الأبرياء التي زهقت غدر وضغينة ووساوس لن يبررها أي كاتب علي أي سبيل كان ، خشية العقلاء علي صلاح حال هذا البلد لابد أن تتضح في الأيام القادمة ونحن نثق في كل عاقل يريد ويعلم جيدا كيف يفعّل دوره لإنقاذ أمن البلاد من شرور الأحقاد ، وآخر دعوانا أن اللهم إغفر لكل من وافتهم المنية أمس وتقبلهم في الصالحين وأكرم نُزلهم واعف عنهم وارحمهم فأنت أرحم الراحمين .. اللهم آمـــــــــــين .
|
|