أدركت مؤخراً أن الإبصار والرؤية بالعين ، والبصيرة بالقلب والعقل والكثيرون ممن أنعم الله عليهم بنعمة البصر ولديهم عيون يبصرون بها ، لا يرون فيها أبعد من ظلمهم ، بل هم عميان القلوب ، ومن العميان من هم يبصرون أكثر من المبصرين بأعينهم فهم يرون بقلوبهم وبصيرتهم والأعمى ليس من فقد نعمة البصر ، بل هناك من عميان القلوب والذين لهم عيون ولكنهم لا يرون بها إنة عمى البصيرة بل هناك من هو أكثر عمى من سيطر علية التحيروالتردد أى تردد النظر والتردد فى الضلالة ومنازعة الطريق السليم لا يعرف الحُجةْ وبترددة لا يدرى أين يتوجة "والعمى " عام فى البصر وفى الرأى أى فى البصر والبصيرة أما " العمة " فهو خاص بالرأى وهو التحير والتردد لا يدرى أين يتوجة ولذالك يقول الله تعالى " ويمدهم فى طغيانهم يعمهون " أى نزيدهم حيرة وتردداً وضلالاً كثيراً من الموضوعات التى تقع عينى عليها من إخواننا لا أجد فيها مدخلاً واضحاً يرسم أهداف ذات قيمة تهدف إلى مصلحة عامة أو خاصة حتى الذين يبادلون الآخرين الردود والتعليقات أراهم أغلقوا عيونهم وقلوبهم عن الحقائق الراسخة والتى لا تقبل القسمة على أى عدد لا بُد من إعادة هيكلة وظائف العيون والقلوب والعقول ومن يرفض فليربط العمامة على عينة وليبحث عن أحد يسحبة من يدة ليضيئ لة الطريق والله المستعان

( محمد الحداد _ الامارات _ دبى )

 

محمد الحداد كتب:

كثيراً من الموضوعات التى تقع عينى عليها من إخواننا لا أجد فيها مدخلاً واضحاً يرسم أهداف ذات قيمة تهدف إلى مصلحة عامة أو خاصة حتى الذين يبادلون الآخرين الردود والتعليقات أراهم أغلقوا عيونهم وقلوبهم عن الحقائق الراسخة والتى لا تقبل القسمة على أى عدد لا بُد من إعادة هيكلة وظائف العيون والقلوب والعقول ومن يرفض فليربط العمامة على عينة وليبحث عن أحد يسحبة من يدة ليضيئ لة الطريق والله المستعان

( محمد الحداد _ الامارات _ دبى )

 

الأستاذة الفاضلة : فاطمة حين يأتى الكلام جميلاً وشفافاً ، ينقل جمال الروح ورجاحة العقل وحين تسرح الحروف فى كلمة وجملة تجعل الدهشة حاضرة مع إبتسامة إعجاب مواربة ... ووعد منى بالوقوف على أسباب الفراغ الثقافى وفقر التعبير وشكراً لمرورك علينا

( محمد الحداد _ الامرات _ دبى )