ليس من وقت أحرى لإستخدام العقل والفكر الواضح البناء أكثر من وقتنا هذا لقد جربنا الأسلحة كلها من ألسنة وأيدى وأحذية وسكاكين وغيرة وأطمسنا تلك الوصفة السحرية التى بها تضاء الطرق ليمشى المخلصين والشرفاء فى ضوء ساطع خالى من الغيوم والحركات المريبة إن مصرنا اليوم وهى مقدمة على مرحلة من التوهان التام المفتعل ... بقصد لتظل التربة صالحة لزراعة الفرقة والتفرق بين أولادها والذين من المفروض أن يحملوا همومها وأحزانها على ظهورهم وبعقولهم ترسم الطرق الواضحة وتوضع الحلول لخروج مصر الحبيسة فى زجاجة ضيقة خنقت أنفاسها وكسرت أضلعها كل شيء يشترى إلا الوطن ومن يعرف مكان لبيع وطن فليدلنى علية ؟؟ بل أعرف أنا مكانا بة حلل جميلة المنظر تعالوا بنا نلبس مصر حلة جميلة بألوان مختلفة لون الفرح بدلا من هذة الحلة السمراء والتى إلتصقت بجسد مصر الأبيض الشفاف الرقيق الحلة هى عقولنا النيرة والتى تولد الحب والأمان والطمأنينة لتراب مصر وأرضها التى حملتنا عليها دوماً

( محمد الحداد _ الامارات _ دبى )

 

اختى العزيزه المعلمه الفاضله
تحيه طيبه
نحن مشكلتنا اننا نتكلم اكثر من العمل
اننا نخرج على شاشات اللفزيون لكى نقول نحن هنا
نحن نريد ان يخرج علينا اى مسئول على اى قناه
نحن نريد عمل وبناء
نحن نريد ان نستغل حماس هولاء الشباب ونبنى مصر ام الدنيا
الا يعقل ان هذه مصر ام اقدام حضاره فى التاريخ
والله عندنا شباب يعملوا المستحيل ولكن لاسف ان الاحساب المصريه ياسفنى لم تستغل حماس الشباب الا فى اشياء غير سليمه
اريد من اعلام المصرى ومن كل مسئول فى اى حزب ومن اصحاب الجرائد اليوميه ان يهدوا النفوش ولا يشعلوا النفوس
مصر اكبر من اى حزب ومن اى مخلوق
ولا يخرج علينا اي ان كان هو يتهم فيصل بعينه ويخرج علينا الفيصل ويدهم هذا الفصيل
نحن نريد من كل مسئول يعرف مسئوليته فى العمل وليس الكلام والشعارات
كفنا شعارات وكلام
مصر اين هى ذاخبه هذه الايام يعلم الله ونحن نقول
حسيبى الله ونعم الوكيل فى كل مسئول لا يهدى النفوس هذه الايام

 

فاطمة كتب:

اخواني الأعزاء ، طابت أوقاتكم بكل الخير
في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها البلاد
والمواقف الحرجة التي تعترض اتمام نجاح ثورة
وتطورات تُشير إلي وجود خائن مُندس
كان لزاماً علينا إعمال العقل
لتوضيح تلك الفئة المندسة الخائنة
ومعرفة أماكن اختباء الأفاعي في الجحور
---------
أهل الميدان منقسمون ما بين فئة طاهرة مُتحضرة
ما زالت تنادي بالسلمية ومطالب شرعية
وما بين المندسين الذين لا يريدون الا خراب البلاد
ومن الجهة الأخري المراقب للأحداث لا يستطيع تحديد
الصواب من الخطأ نظراً لاختلاط الحابل بالنابل
ومن هنا كانت الدعوة إلي إعمال العقل
فحتي لا تضيع مطالب الشرفاء هباء مع تزامن
تواجدهم وتلك الفئة الفاسدة في الميدان
نقول أن علي الشرفاء الرجوع وإعادة التنظيم لخطوات السير
فمعلوم وجود مجلس شرعي حالي للبلاد
علي هؤلاء الشرفاء تكوين لجنة وتحديد مطالب
وتقديم تلك المطالب لمجلس الشعب فهم المصدر الرسمي للتحدث عنا حالياً
ومقبول سماعهم بصفة شرعية وقانونية
وليقوم هؤلاء الشرفاء بإخلاء الميدان وتفويت الفرصة علي أذيال الأفاعي
وتركهم وحدهم في الميدان لبداية الكشف عن هوية الأفاعي
لتعود كل فئة طاهرة إلي مواقعها ولتؤيد شرعية مطالبها
بتقديمها لجهات شرعية أخري
وفي مظهر حضاري يليق بشعب مـــــــــصــــــــــر
من هنا تكون بداية جديدة لثورة تُحتضر
فعندما يخلو الميدان من الشرفاء لن يتبقي الا أذيال الأفاعي
ومنهم نستطيع القضاء علي رأس الأفعي
------

علي الشرفاء من أبناء الثورة تحويل طريق المطالب بصورة شرعية
بالاجتماع وتحديد المطالب وعرضها علي نواب الشعب
وفض الميدان من المُعتصمين الشرفاء فلا يتبقي
الا مُثيري الشغب فيتمكن الجيش من القضاء عليهم

من أولي المطالب عودة الداخلية ومساندتها من جانب طوائف الشعب
بأن تكون اللجان الأمنية من الشرطة والجيش وعناصر
منتخبة من الشعب في كل منطقة سكنية جنباً إلي جنب
لتفويت الفرصة علي المُضللين لاتهام الداخلية والشرطة وتورطهم

إعادة مُحاكمة النظام السابق وأعوانهم ومن يمت بصلة لهم (محاكمة عسكرية)
فكما تم عزل مُحافظ ، ومدير أمن ورئيس اتحاد كرة قدم في الحادث الأخير
فلا أقل من محاكمة مسئولين وقيادات سابقة في قتل الثوار
دون تقديم أدلة والا ما الداعي وما معني قيادتهم ومسئوليتهم !!!

تحديد فترات زمنية من قبل الحكومة للنهضة باقتصاد البلد ، وعدم التسرع
في المطالبة بها فالجميع يعلم تدهور الاقتصاد وتدنيه من بداية الثورة

مراجعة كل الحسابات الخاصة بالنظام السابق وجميع رجال الأعمال (التابعين)
في مــــــصــــــر واسترجاع الأموال الخارجية من الحسابات الخاصة

مُحاكاة ثورة 52 وتحديد الملكيات الخاصة (برجال الأعمال المشبوهين)
بحد أقصي وتوزيع الفائض علي مشروعات التنمية

سرعة حل المجالس المحلية وإعادة هيكلتها

سن قوانين داخلية بكل مؤسسة والالتزام بها
ومنها تُرفع المطالب بطريقة منظمة لجهات أعلي

تفعيل دور النقابات المختلفة والمراقبة والمحاسبة الدورية لها

هذا وليتريث كل عاقل لبيب ونحاول مُجدداً إعمال العقل درة مخلوقات الله

بعد الكلام الجميل والمحكم والعاقل والراقى اللى حضرتك قولتيه .. اقدم لكى كل التقدير ع هذا الفكر الجميل وصدقينى يا استاذتنا لو دا حصل اقدر اقولك مبروووك رجووع مصر لينا من جديد .. تقبلى تحياتى

 

الفاضلة الاستاذه/ فاطمة .....

عذرا هل تعتقدين أن ما كتب فى موضوعك هنا غاب أو يغيب عن عقول أبناء

مصر الشرفاء من إقتصاديين وسياسيين وأنهم لم يقوموا بطرحه وزادوا عليه

ما يمكن به النهوض بهذا البلد ووضعه فى مقدمة الأمم وبمراعاة الواقع دون

تجاوز أو تجاهل لحال البلاد ، أدعوك فقط للرجوع بالذاكرة إلى أعقاب تنحى

المخلوع ووجود حالة الإرتياح والشعور بأنه ولأول مرة منذ عقود يغير الشعب

حاله بنفسه وانظرى إلى ما قيل عن وجود الثروات والمشاريع العملاقة ودعم

أبناء مصر لها من الخارج ....إلخ ، كل ذلك بما فيه من حقيقة وخيال نتج عن

حماس وأحلام أبناء مصر لبلدهم وكان من المفروض أن نبدأ فى العمل من

رأس السلطة التى آلت إليها مقدرات البلاد لنرى ما يمكن تحقيقه على الأرض

ولكن السلطة الحاكمة فاجأتنا بتركيزها الغير مبرر - كأمين على الثورة وليس

متزعم لها - بالإهتمام بالتسويات السياسية وصلاحيات الرئيس القادم بالنسبة

لها وتركت أهم الأمور وهى محاصرة ومحاكمة النظام السابق وشل حركة من بقى

منه خارج نطاق المساءلة ، وركزت على التفاوض على مدة الفترة الإنتقالية

وتمديدها واخترعت المادة الخامسة و المبادئ فوق الدستورية وحصانة الميزانية

العسكرية ولم تتراجع عن كل هذا عن اقتناع ولكن بضغط الميدان ومن فيه ،وبالرغم

من وجود المندسين داخل أهل الميدان إلا أن كل مرة يحدث التظاهر يكون هناك

خطأ من السلطة الحاكمة ويعالج ببرود وهدوء وكأن الأمر متعمد ولا يتم تعديله

أو إلغاؤه إلا بالتظاهر والصدام ثم تخرج علينا متناسية أنها من بدأت بالخطأ وتقول

إن المتظاهرين يشلون حركة الحياة وإن هناك قلة مندسة بين الشرفاء وتبدأ فى

ألاعيب السياسة بالقفز على الأحداث والتركيز على نقطة بعينها تستدعى تعاطف

العامة معها وتترك السبب الرئيسى وراء ما يحدث ..............


وكيف لاقتصاد بلد أن ينهض فى وجود سلطة حاكمة تركت على رؤوس مؤسساته

من نهبه وخربه وأفسد فيه بما جاوز المدى وأخطرها المؤسسة الأمنية .......

وكبف لنا أن ننادى على الشعب أن حان وقت العمل وهو يرى من أرداه من شدة

الجوع والقهر ينعم بمعاملة الملوك وتتوفر له الحماية والصرف ببذخ على تأمينه فى حين

أنه كمواطن يضرب بالخرطوش والدخان وبالسيوف والرصاص لأنه خرج فى مظاهرة

بدعوى وجود مندسين - وهم موجودون ومعلومون لمن تركتهم السلطة فى مناصبهم _


إن الأمر لابد أن يبدأ من راس الهرم بأن يكون محل ثقة الشعب بأفعاله وقراراته وليس

بالمن المتواصل على الشعب بأننا حمينا الثورة ورفضنا قمعها .........


إن ما يحدث فى رأيي تسبب فيه المجلس الحاكم بتركه رأس النظام وأذنابه لعام

كامل دون محاكمة حقيقية ، وانشغاله بالتركيز على وضعه كمؤسسة تعودت أن

يكون لها معاملة خاصة من السلطة والحكومة وبخاصة فى ضباطها العاملين وليس

مجنديها الزائرين لعام أو عامين ، ثم تأتى ذروة الأزمة حيث يقترب موعد تسليم

السلطة للمدنييين دون وجود ضمانات له تحقق له ما أراد (ولترجعى إن أردتى إلى

تصريحات النائب محمد البلتاجى وبعض أعضاء الحرية والعدالة فى حديثهم عن الحصانة

للعسكر ومصطلح الخروج الآمن لهم )وليفسر لى أحد ما معنى كلمة خروج آمن لجهة

المفروض أنها ليس عليها أى إدانات أو تجاوزات ...........

وأنا هنا لا أنكر دور الجيش فى دعم الثورة ولكنى أنكر دور جنرالاته ال19 الذين يضعون

مصلحة وامتيازات معينة قبل مصلحة وطن بأكمله ........

 

فاطمة كتب:

---------
أهل الميدان منقسمون ما بين فئة طاهرة مُتحضرة
ما زالت تنادي بالسلمية ومطالب شرعية
وما بين المندسين الذين لا يريدون الا خراب البلاد
ومن الجهة الأخري المراقب للأحداث لا يستطيع تحديد
الصواب من الخطأ نظراً لاختلاط الحابل بالنابل
ومن هنا كانت الدعوة إلي إعمال العقل
فحتي لا تضيع مطالب الشرفاء هباء مع تزامن
تواجدهم وتلك الفئة الفاسدة في الميدان
نقول أن علي الشرفاء الرجوع وإعادة التنظيم لخطوات السير
فمعلوم وجود مجلس شرعي حالي للبلاد
علي هؤلاء الشرفاء تكوين لجنة وتحديد مطالب
وتقديم تلك المطالب لمجلس الشعب فهم المصدر الرسمي للتحدث عنا حالياً
ومقبول سماعهم بصفة شرعية وقانونية
وليقوم هؤلاء الشرفاء بإخلاء الميدان وتفويت الفرصة علي أذيال الأفاعي
وتركهم وحدهم في الميدان لبداية الكشف عن هوية الأفاعي
لتعود كل فئة طاهرة إلي مواقعها ولتؤيد شرعية مطالبها
بتقديمها لجهات شرعية أخري
وفي مظهر حضاري يليق بشعب مـــــــــصــــــــــر
من هنا تكون بداية جديدة لثورة تُحتضر
فعندما يخلو الميدان من الشرفاء لن يتبقي الا أذيال الأفاعي
ومنهم نستطيع القضاء علي رأس الأفعي
------

علي الشرفاء من أبناء الثورة تحويل طريق المطالب بصورة شرعية
بالاجتماع وتحديد المطالب وعرضها علي نواب الشعب
وفض الميدان من المُعتصمين الشرفاء فلا يتبقي
الا مُثيري الشغب فيتمكن الجيش من القضاء عليهم


هذا وليتريث كل عاقل لبيب ونحاول مُجدداً إعمال العقل درة مخلوقات الله

أستاذتنا الفاضلة : فاطمة
جزيتم كل خير
هذا والله نعم الكلام ،وهذا هو الحديث المنمق الذى لابد أن يؤخذ بعين الاعتبار ،ولكن للاسف :
لقد أسمعت لو ناديت حيا *** ولكن لا حياة لمن تنادى .
لقد كنت منذ أيام فى القاهرة ،وذهبت فى زيارة عابرة إلى ميدان التحرير فى أول يوم من أيام الأحداث الأخيرة بعد حادثة بور سعيد ،
والله الذى لا اله إلا هو ، معظم الأشخاص الذين كانوا فى الميدان أشبه بمجرمى الحرب ،ولا يمكن أبدا أن تكون هذه هى الأشكال التى تحب مصر أو تخاف عليها ، إنهم مجموعة من البلطجية ، ولقد رأيتهم بعينى ،وحسبى الله ونعم الوكيل ، يسبون القادة بأقذع الشتائم .
إن المتواجدين الآن فى ميدان التحرير ليسوا من الثوار فى شئ ،
والأفضل أن يتبرأ منهم الثوار ويتراجعوا عما يدعون إليه من العصيان المدنى لكى يفوتوا الفرصة على كل من يريد الخراب لمصر ،
ولكن هناك البعض يرى أن الثورة لابد وأن تظل مشتعلة فى كل وقت وحين ،ولكن من العقل أن يعلموا متى يخرجون للتظاهر والاعتصام ومتى يرجعوا إلى بيوتهم ؟
سؤال :
ماالذى ذهب بأولئك الأشراف إلى محيط وزارة الداخلية ؟
هل إشعالهم النيران فى الداخلية وقتلهم المزيد من الشرطة والجيش بل ومن انفسهم ، هل هذا هو الحل لما حدث فى حادثة بورسعيد ؟
هل تعتقدون أن كل من مات فى هذه الأحداث يستحق لقب شهيد ؟
أرجو الإجابة ممن يقرأ كلامى .
أكرر لكم شكرى وتقديرى أستاذتنا الفاضلة .
شكرا لكم .

 

اخواتي الأفاضل /

ميدان التحرير الآن اصبح غرزة لبيع المخدرات والممنوعات بشتي انواعها

كان معي احد الزملاء في العمل وهو مهندس فاضل محترم جدا وكان معجب بكل من في التحرير ويتكلم عليهم كلام كأنهم أنبياء وكنا نختلف مع بعض كثيرا جدا .

نزل اجازة من شهر ووصل بسلامة الله الي الكويت منذ يومين :.

فقلت له ما الاخبار قال فعلا كلامك صح كل الي في التحرير الآن بلطجية وتجار مخدرات

قال لي نزلت بنفسي الي التحرير وجدت ما لم أكن أتخيله ولا يتخيله بشر

وجدت المخدرات بكامل انواعه وتباع علي مرآي ومسمع الجميع

وجدت مناظر قال لي عليها أخجل ان أكتبها في هذا المنتدي المحترم

وقال لي أيضا اني وجدت احد الشباب من المنطقة التي اسكنها فقلت له ماذا تفعل هنا يا .....

قال له بالحرف الواحد جئت لأبيع هنا ( ترامادول ) يعني مخدرات دي احسن في مصر الآن لبياعة المخدرات .

يا جماعة لابد من وضع قانون حالا لكل من يقترب من أي وزارة أو منشأة حكومية

لا بد وضع خط أحمر علي بعد من وزارة الداخلية وعلي كل من يقترب من هذا الخط تتعامل معه الشرطة بالقوة ويتم القبض عليه .

يا جماعة احنا مش عارف رايحين علي فين

احنا بنتكلم كتير بدون اي أفعال حقيقية له مش عارف

لابد ان نترك مجلس الشعب يعمل بحرية تامة ونوفر له الجو الملائم للعمل والمناخ السليم للعمل

لابد من ماسندة الشعب الي الشرطة والجيش والالتحام معهم صفا واحدا .



وعذرا للاطالة

 

 

 

الاستاذة / فاطمة كتبت ...

ومن هنا لا أري تناقض بين ما تُنادي به وما كتبت في مقالي
فلم أدعو إلي إخماد ثورة والصفح عن رموز فساد
كل ما هنالك أنني أدعو إلي ثورة منظمة عقلانية
تتزامن فيها المطالب مع العمل الفعلي
أما الحاصل حالياً في الشوارع والأزقة من حرب شوارع
وأخيراً المُتوقع بعد حادث بورسعيد الأليم من عزلة لأهلها
فلا أراه الا بداية فتنة حرب أهلية
فما يحدث لا يقبله عقل ولا حتي جهل
إنما المُسمي له هو إنعدام الحس الوطني
سؤال أخير أخي الفاضل
بعد إعلان نتائج انتخابات الرئاسة وفي أعقابها مباشرة
هل تعتقد عدم استمرار (الثورة المضادة) والمطالبة باقالة الرئيس المُنتخب من الشعب ؟


هنا تحديدا وفى تحليل ما حدث فى بورسعيد نتفق تماما .....................

ولكنى ممن يرون أن أغلب ما يحدث بمقدور السلطة التحكم فيه ولا يمكن اعفاؤها من المساءلة

واعتبار الأمر خارج عن سيطرتها إلى هذا الحد ..................


دائما ما أقدر فى كتاباتك التوجه للكتاب والسنة وأحييك على استشهادك بالحديث الشريف عن الفتن .

وأقدر فيها أيضا ما أعلمه من طيب النوايا وإخلاص القصد لله سبحانه ......


بالنسبة للسؤال سأورد لفتة واحدة تبين وجهة نظرى وهى: طريقة التعامل مع أحداث بورسعيد فى وجود

البرلمان الحالى إذا ما قورنت بطريقة التعامل مع أحداث سابقة مماثلة ، وما ستؤول إليه نتائج التحقيق

وتقصى النزاهة لأقصى درجة والخروج بقرارات واضحة وعادلة إن شاء الله ، اقول إنه فى وجود مجلس كهذا

وعلى رأس السلطة فى مصر رئيس منتخب ومؤيد من الشعب والمجلس يمتلك حرية القرار ويرى من يبقى

لحماية البلد ممن يذهب بما فيهم القوات المسلحة كمؤسسة خاضعة فى النهاية لسلطة الرئاسة لم ولن

تهزه ثورة مضادة ولا غيرها وسيكون شكل القرارات مختلف ومفعولها أسرع لإختلاف الحسابات والرؤى ..