ونحن نتطلع الى العهد الجديد والزمن السعيد..اذا بنا نتذكر ايام المعاناة..ونكد الحياة..حيث يشتعل موقد الغاز بالاشواق..ويعانى الم البعد والفراق.. لزوجته المحبوبه..ومعشوقته الانبوبه..ثقيلة الوزن..وخفيفة الروح..زرقاء اليمامه..وسمراء النيل..وعروس البحر..وفاتنة المبانى..وملهمة الشعراء..والمعرضه دوما للاختطاف ..عكس ماخف حمله..نوارة البيت..وسيدة المطبخ الاولى..والهة الطبيخ عند المصريين البؤساء..الذين عزت عليهم الفرحه..بعدما عزت عليهم الفرخه..هل نعود الى زمن الوابور الجاز..ودخانه الاسود..وموسيقاه التصويريه المصاحبة..ام الى زمن الفرن والمؤده.والقش والحطب..ونظل نرضى بالقليل..وتسمتع بخيراتنا اسرائيل..ونتذكر ايام الماضى الجميل..ونعلم اطفالنا اغنية جديدة..اسمها انبوبتى..محبوبتى.خاتمه..تتوقع هيئة الارصادارتفاعا مؤقتا فى درجة الحرارة..يعود بعدها الطقس الغير مستقر على كافة الانحاء..ورحمتك يارب. حسين ناجح

 

 

لا تعرف أخى وحبيبى الاستاذ حسين مدى سعادتى لرجوعك للكتابة فى المنتدى

لسبب قلته لك من قبل وهو أن فى وجود أمثالك أشعر أنه ما زال هناك خير فى الدنيا

ومازال هناك من يفكرون بطريقتنا ويحسون بما فينا وبالتالى فهناك معنى الحياه

فمرحبا بك وبكلماتك

وبالنسبه لانبوبة الغاز فافضل شئ فىما قلته أنك ذكرتنى بوابور الجاز أبو كوشه وفونيه والذى لم أكن أستطيع المذاكره الا على صوته من تعودى عليه . وما أجمل متعته فى الشتاء فهو مع الدفء يعطيك خلفيه موسيقيه تبعدك عن صمت ليالى الشتاء وسكونها الرهيب .

وكذلك الوابور أبو شرايط الاختراع الاحدث الذى لم أكن استطيع النوم بعدما يطفى الا على رائحةالقحطه التى كانت تنبعث منه .

لم نكن نعرف الانبوبه وكنا مبسوطين وعايشين . أكيد الانبوبه افضل بس يعنى منقدرش نعيش من غيرها . ويوصل الامر لان نقتل بعض من أجلها ؟؟

اذا كان هذا هو الثمن , فنعم لعودة المؤده والوابور والفرن البلدى . وسنأكل ونستمتع ولن نموت بدون غاز يا سيدى .

محمد داود

 

الأخ الفاضل / حسين ناجح

فعلا انك مبدع

ما أجمل هذه الكلمات البسيطة المليئة بأجمل وأحلي المعاني التي لا يعرفها الي كل مصري اصيل

فأنت مصري اصيل ...

تغنيت وعبرت بأحلي الكلمات عن معشوقة الجماهير الا وهي

انبوبتي .. محبوبتي ....



ودمت في طاعة رب السماء

 

عندما تشرع الكلمات وتسرع بإتجاة التوهج ، ناصعاً ، صاطعاً ، مورقة ومؤرقة أيقنت أن جزور ثابتة راسخة هى ما تدفعها لتعانق السماء ممسكة بالداء والدواء فى يد تعودنا منها على تسطير أروع ملاحم الواقع الحياتى واليومى ولما لا فأنت يا سيدى فى منتصف الدائرة وتشعر بمحيطها أين كان حالة ، ننتظر منك الكثير فأنت من قررت أن تعود ونحن من إنطفأت نار الشوق بداخلنا وإلى الملتقى

( محمد الحداد _ الامارات _ دبى )

 

الاحباء والاعزاء..السيدة الفاضلة فاطمه..الحبيب العزيز محمد داود..الاخ العزيز ابو ادهم..المبدع الجميل محمد الحداد..شكرا على تفاعلكم وتواصلكم..شرفت بمداخلاتكم الكريمه..ومشاعركم النبيلة..ادعو المولى القدير ان يكشف الغمه..وان تفرح الامه..وان تنفرج الازمات..وتتحقق الامنيات..لهذا الوطن الحبيب.واكرر شكرى وامتننانى.حسين