الشكر الجزيل لك أستاذ حسين على لفت النظر الى الشخصيات الفعاله والمحترمه فى البلد
فالزميل والأخ العزيز الأستاذ إبراهيم دويدار
رجل أعتقد انه يقوم الأن بدور مهم من منطلق موقعه كخطيب فى المساجد .
وهو دور إثارة القضايا الأخلاقيه والاجتماعيه والسلوكيه والدينيه بالطبع .
التركيز على مشاكل البلد وشبابها وعاداتها وتقاليدها التى قد تكون خطأ ويحاول توجيه الناس للسلوكيات الصحيحه من واقع الكتاب والسنه .
وهذا المنهج بدأه الاخوان من زمان عندما كانوا متفرغين للدعوه و اكمله الشيخ ماهر فتح الله فى الصوابر منذ أعوام واكمله الشيخ وائل ويحييه الاخ ابراهيم الأن .
طبعا هذا هو المطلوب إثباته من الخطباء والفقهاء والمعلمين والمثقفين عموما بأن ينهضوا بالفكر والسلوكيات ويطوروا عقول البشر لتمشى فى الطريق المستقيم .
ولكن
أرى فى وجهة نظر خاصه انه من ينهج هذا النهج عموما - ولا اخص أحدا هنا - ألا ينتمى لا لجماعة ولا فصيل ولا لحزب . فيكون مقيدا بقوانينه وأهدافه فلا يستطيع أن يصل لقلوب كل الفئات بل وقد يشوهه أحد ممن ينتمون لهذا الفصيل فلا تكون المصداقيه التى يسعى إليها من المر بالمعروف والنهى عن المنكر.
الأمر الأخر ..
لا يمكن أن تستجيب عقول البشر للحق طالما هناك أساسيات فى الأخلاق مفقوده بين الناس فى المعاملات اليوميه وفى المشاكل التى يشارك الكثير فى حلها ولا تحل . لذا فعلى خطباء المساجد والدعاة عموما ان يرسموا منهجا تربويا لتعليم الناس اساسيات التعامل والاحترام . يصلحوا العقول اولا وبعدها يحلوا المشاكل فتكون أسهل .
وعموما جزى الله خيرا كل من أنار طريق المسلمين وهداهم للخير .