الاخوة والاخوات الكرام ، سلام الله عليكم ورحمته وبركاته
أولاً يؤسفني ما حدث بالبلدة الحبيبة
وندعو الله بأن يعم السلام والأمان عموم أركان العالم الإسلامى قاطبة
ثانياً ، وحتي لا نكون سلبيين ونكتفي بالتعليق وعبارات الأسف والحزن
والبعض منا ( يمصمص ) شفتيه فى حسرة علي أوضاع
والبعض الآخر قد يلوم نظام وحكومة وما إلي آخره
من وجهة نظري أري أن الدور الآن للشعب ، وذلك حتي تستقيم الأمور
ولا أدعو بذلك إلي عنف وذبح وترويع ، ولكن دعوتي للتصدي
بأن يتم تحريك المسئولين المُتكاسلين عن طريق الشعب
وأيضاً أنا هنا لا أدعو إلي تظاهرات ولا وقفات إحتجاج
نقول بالبلدي كدا
فاكرين يا جماعة من فترة ليست ببعيدة
كان عندنا أعضاء مجلس شعب مُنتخب ، وقبل فوزهم كان في معهم
أعضاء آخرين طالبين الترشيح ، وكلهم كان حديثهم عن استمراريتهم في
خدمة البلد حتي بدون دخول في المجلس المُوقر
هو دا قصدي ، أننا نبحث عن هذه الفئة من أهل البلد
( الواصلين اصحاب الكلمة عند المسئولين )
ونعرض عليهم المشكلة دي وغيرها من المشاكل
مش هي دي كانت وعودهم بالوقوف بجانب أهل البلدة
مش هو دا كلامهم خدمة البلد بصرف النظر عن الانتخابات
يبقي جاء وقت تحقيق الوعود ، أو نقول التأكد من أنهم عند كلمتهم
ويقدروا بالفعل يحموا القرية ويحافظوا عليها ويلبوا مطالبها
كما قلت سابقاً ، الحل من الشعب نفسه
وعلي رأس أصحاب الحلول ،، أصحاب الرغبة في الجلوس علي مقعد
المجلس المُوقر ، الفرصة أمامهم لإثبات أشياء كثيرة
منها صدق النوايا ، ومنها المقدرة علي حل الأزمات ، ومنها زرع
الثقة في أهل القرية التي سيطلبون من
ساكنيها قريباً إعطاءهم أصواتهم في الانتخابات
وإن كنتُ أؤمن أن فاعل الخير لا ينتظر مُنادي ولا انتخابات
فلتهب البلدة وتعرض الأمر علي من وعدوا بأشياء كثيرة طلباً للمجلس
أو من ينتون الترشح مُستقبلاً للمجلس ، أو من يؤكدون دائماً أنهم
أصحاب خدمات للقرية وقادرين علي حل المُشكلات
( نقول كمان والا كدا كفاية ؟ )
هذا رأيَ وأدعو الجميع لتقديم الحلول في أزمة كــ هذه
لا نرتضيها لأهل ملة ، فما بالكم بإمرأة مُسلمة لا حول لها ولا قوة
اللهم استرنا جميعاً وأنشر أمنك وسلامك علي ربوع الأمة الاسلامية جمعاء
أشكرك أخي الفاضل
أحــــــمـــــــد الدســــــــــوقـــــي
علي موضوعك وحماسك لنصرة الضُعفاء من عباد الله