كيف تعرف أنك فى بلد لة حكومة رشيدة وناجحة وفق أى معايير ؟؟ سؤال أطرحة على نفسى كلما تذكرت وجوة الناس فى البلدان التى زرتها أتذكر وجوة الناس فى السعودية تزورها السعادة حسب المكان الذى تعيش فية عنة فى الكويت تتجلى السعادة على وجوة الكثيرين منهم غير أن الإجابة باتت واضحة جلية أمامى كلما تذكرت وجوة مواطنى دولة الإمارات حيث تذداد أعداد الوجوة التى تضحك وتبتسم شعرت كلما تذكرتهم أنهم محظوظون بقيادة راشدة استطاعت أن تؤمن لهم الحياة السعيدة التى ترسم البسمة على وجوههم وتنعكس على من يحيط بهم ويتعامل معهم بل إن المقاييس والمؤشرات والأرقام التى تنشر حول ذالك تطابق وبوضوح بين هذة المعدلات وحياة الناس بين ما ذكرت الآن والفاصل البعيد بيننا وبين قادتنا وعدم مصارحتهم لنا بواقع الأمر الذى نلمسة بفطرتنا التى لم تخذلنا قط نعيش غير أننى أجزم بما لا يدع مجالً للشك أن قادتنا الجدد وصناع القرار لم يتمكنوا من تسخير ما أنعم اللة علينا بة من موارد فى خدمة الإنسان والأوطان واللة المستعان

 

برغم انها حقيقة وواضح انك انسان وطنى بدليل ان حضرتك نفسك تشفنا اسعد ناس
ولكن القيادة الجديدة كلها شباب والى حدما شغالين بس الفساد كبير تخيل نفسك يا استاذ محمد
وأتى واحد وسرق كل اموالك واولادك يطلبون منك كل حاجة هل تستطيع

 

البسطاء القانعون أحلامهم تنحصر فى شربة ماء نظيفة متوفرة ، رغيف خبز يمكن بلعة دون مشاكل أو إراقة دم كما نسمع كل يوم ، فاتورة كهرباء يستطيع دفعها ، مكان لأولادة فى مدرسة آمنة عليهم من مرض الدروس الخصوصية ، مستشفى حكومى يعالج فيها نفسة وأسرتة دون الوقوف عاجز أمام سعر كشف الطبيب وغلاء الدواء ، شارع نظيف يمشى فية دون منغصات من القمامة المنتشرة حولنا فهل ترين شئ من ذالك حولك يا أم خالد هل حالنا يرضيك سعيد لمرورك

 

لَـا شيء يكْتَمِل كَما نُحبّ .. هِيَ دُنيَا وَليستْ جَنّه ! نعم الاحلام بسيطة ولكن بالصبر يتحقق الصعب باذن الله وقد صبرنا الكثير فلنامل الخير باذن الله وشكررا للطرح الرائع

 

انا متفأله جدا وحاسه ان مصر بأذن الله هتكون احسن من الكويت والامارت والسعوديه بأذن الله

 

انا سعيدلعثورى على شخص متفائل جعلكى الله دائما من المتفائلين بس مش الى هذا الحد انتى عارفه ان الكويت اغنى دوله بالعالم من ناحية دخل المواطن انا عاوز بس نبقى احسن من الاول والشكر للى يخلينا احسن من الاول قولوا يارب

 

يا استاذ محمد متنساش اننا كنا مسروقين طول 30 سنه نصبر كمان ياسيدى حتى لو خمس سنين الرسول عليه الصلاة والسلام بيقول تفائلوا بالخير تجدوه صدق رسول الله الكويت اغنى دوله هى والسعوديه لان المصري علمهم ازاى يزرعو الصحراء والله بأ ذن الله الخير جاى

 

لن ينصلح حال الدولة الا اذا تطهرت تماما من الادارة الفسدة ونشتغل ايدنا بايديهم
استاذ محمد ذهبت الاسبوع الماضى الى المجلس المحلى فى مشكلة والله ما حد عبرنى
بس عاوزين المرتبات تزيد ويحطوا الزيادة فى جمعية وعدنها ما جتش

 

ماهى يا ام خالد الكيكه بتتوزع والكل عايز حقه لاكن وقت الجد الكل بينام انا بقول ليه اصحاب المليونيات مش بيعملوا وقفات كل جمعه يكون كل واحد واقف في عمله نقف كلنا بجانب بلدنا حتى نرفع اقتصادها فثلا يوم الجمعه كل شئ يشتغل المصانع المستشفيات كل شئ المصالح الحكوميه بدون اجر ويكون العمل تطوع وشباب الجمعات والمدارس يكونوا حمله لجعل بلدنا اجمل بلد في العالم من النظافه والسلوك الكويس ربنا يصلح حال البلد

 

عزيزى المهندس / محمد الحداد

علمنا قادتنا ورؤســـــــــاؤنا على مدار السنين ألا نكحّ ولا نتبرم ولا ننتقد وإلا فالسجن موجود
هم يسرقون ونحن مباركون ومصفقون وهاتفون لهم .. لماذا لم نثر إلا بعد هذه السنين العجاف ؟!

مصر من أغنى البلاد فى ثرواتها وخبرات رجالها الكادحين .. حتى المتميزون منها والعلماء لم يكن لهم فى بلدهم لا مكان ولا مكانة .. وكان لا بد أن يوضع الرجل المناسب فى المكان غير المناسب ، وتلك كانت القاعدة !! .. الصبر لا يكون دواء للخانعين .. نصبر عندما نرى القيادة
رشيدة ، وتخشى حساب ربها .. وتتسم بالشفافية ..

وأنا أستبشر خيرا بالمستقبل بعون الله .

ملحوظة : أنا خدمت بالتربية والتعليم سبعا وثلاثين سنة ، ولولا أننى سافرت إلى ليبيا والسعودية وعملت فيهما بالتدريس لما استطعت إلا أن أسكن بالإيجار وأندب حظى .. أعان
الله المصريين وذلل لهم الصعاب على يد رجال الثورة المخلصين .

 

إننى أتعجدب ممن يوهمون الناس بأنهم يشقون أنهار اللبن والعسل فى الطرقات وهو ليس بحقيقة والحقيقة أن أخلاق الناس تغيرت ذهبت اللطافة والبشاشة من على وجوة الناس وحل محلها الجهامة والعبوس ... وبات واضحاً جليا ما أقول فأنا أفهم هذة اللغة جيدة بل وأفك طلاسيم وجوة البسطاء عندما ضاعت الثقافة البسيطة التى كانت عنوان المصرين وخاتم جودتهم وحل محلها ثقافةُ فظة خشنة الكاذبون والمنافقون من يحاولون إيهام الناس بأن الشوكة والسكينة أصبحا حلماً قديما وبات طلب العشاء من فرنسا أو إيطاليا طلب سهل وعادى ما هذا إلا لأنهم أجادو فن المانيكير والباديكير بل تفوقوا على من يعملون فى السيرك على الحبال المطاطة كما هى أحلامهم ورؤاهم مع علمهم التام بأن الفقر يأكل أجساد الناس أكلاً وارتفاع اللأسعار يلاحق الناس كما الكلاب الضالة والفساد لاحول ولا قوة إلا باللة كما هو وذيادة إن المرار الذى يعتلى كتابتى ويسكن بين سطورها ما هو إلا ترجمة لما أراة ويراة الكثيرين كالذى يدق بناقوس أكبر من ناقوس كنيسة العزراء مريم وليسمع من صٌمت آذانهم وعٌميت أبصارهم ليقوموا من نومهم ولينفضوا فراشهم من الوحل وليعيدوا إختيار الألوان فما عاد البمبى يناسب طحن العيش ما ذكرتة من وحى ما أرى ومن أنين مريض وطنى واللة المستعانِ