لانهم عرفوا ان مشاعر الناس تميل الى الدين انا مش شايفه ووجود للدوله الدينيه خالص
اولا اخدو قرض من البنك
حق الشهداء راح
اول من قابل الدكتور مرسي هم الممثلين يبقا حد يقولي فين الدوله الدينيه
ربنا يصلح حال البلد

 

بداية أرحب بك بيننا ومعنا وأهلا بك الإسلام بخير ولا يمكن أن يٌنال منة إلا أن يرث اللة الأرض ومن عليها وليتسع صدرك لى المساجد لم تغلق بوجة أحد ولم نسمع بذالك الأذان يٌرفع بمواعيد ولا يؤجل لأى سبب النساء محجبات ويعرفن اللة جيدا ياعزيزى نحن من تسببنا بمثل هذة الأزمات والعقبات نسينا أن الشرارة الصغيرة يمكن أن تتحول إلى حريق يلتهم ما يقابلة تصدر المشاهد أناس لا يعرفون كيف تدار الأزمات وكيفيبة إحتواء الآخر والتجاوب والتقارب معة وهو ما ألهب الأرض التى نمشى عليها حتى وصل لغة غريبة علينا أنتجت ما ذكرتة أنت ولا أتعجب من ذكرة فهوواقع لكنة بمرارة الحنضل يحيط بنا ودواؤة من وجهة نظرى هو حسن المواطنة فهى الأساس الذى يربط أفراض الوطن بعضهم البعض وليتحمل كل واحد منا مسؤليتة تجاة إستقرار وأمن وطنة فالوطنية فطرة إنسانية فطر اللة الإنسان عليها ولا تباع بالمكتبات ولا تذيد بقراءة آلاف الكتب وللحديث بقية

 

لايوجد مسلم ولامسلمه ضد الاسلام ولاضد اى دين ولاكن السياسه شيئ والدين شيئ اخر بمعنى اننى لو لم انضم الى اى حزب يقول انه اسلامى اكون ضد الاسلام هذه الافكار هى التى ضد الدين وها هو حزب يقول انه اسلامى لم نجد اى تغيرمنذ ان وصل للحكم فى امور الدين لا الشريعه طبقت ولا منعنا الربا ولا اقمنا الحدود ولا قطعنا التعامل مع الشيطان الاكبر ولا الاصغر ويجب ان نتقبل افكار وارارء الجميع لان الوطن للجميع مسلميه ومسيحيه وتقبل مودتى واحترامى

 

بداية موضوعك فيه العديد من النقاط يحتاج بعضها إلى موضوعات منفلة

للنقاش والحوار والتوضيح ...

ولكنى بوجه عام أرى الموضوع يعبر عن حالة كائنة على الأرض مع اختلاف التفسيرات الخاصة

بدوافع وأهداف التيارات المختلفة وجهات دعمها وثبوت هذا الدعم من عدمه ..

والشئ الذى لا أختلف معك فيه هو اتفاق الليبراليين واليساريين وغيرهم على مهاجمة ونقد واتهام

التيار الإسلامى على الدوام فى ايجابياته وسلبياته ، واتهامهم له دوما بمحاولة السيطرة على مقاليد

الأمور لمصلحتة الشخصية وليس لوجه الله ولأجل الوطن ، ً.....

ولقد وفقت الى حد كبير جدا فى الكلمات التالية فى موضوعك :



( إن حالة الفزع التي انتابت النخبة العلمانية عقب
اكتشافها ضحالة وجودها في الشارع وأنها كانت طوال الوقت تكلم نفسها، جعلها تردد
الكلام وعكسه تماما بل إن حربها على التيار الإسلامي تحول إلى حرب على الإسلام نفسه
ى من وجهة نظرى الشخصية أنك وفقت الى حد كبير فى وصف حالتهم )



وأيضا ...(أن التحالفات العلمانية الأخيرة تهدف إلى ذلك حتى تشوه التيار الإسلامي وتربكه
وتزيد من حدة الخلافات بين أنصاره وتعزله عن الشارع، ويبدو ذلك جليا في إبراز الوجه
الإسلامي وراء بعض حوادث العنف التي وقعت أخيرا حتى التي يكون التيار الإسلامي أبعد
ما يكون عنها ).....



وإن لى رأى أظنه صائبا ، وهو أنه لا يوجد فى مصر حاليا أى تيار يستطيع تولى أمور الحكم وبخاصة

على مستوى الداخل واصلاحه إلا من تولوه حاليا _ على رغم بعض خلافاتنا معهم - .....

وأما من يقول ماذا فعلوا وماذا غيروا فالسؤال من التجنى والسذاجة بمكان لتطالب من يحكم بلد بحجم

مصر أن يصلح أرضها وأهلها ويقضى على الفساد فيها والذى استقر وتجذر فيها لعقود فى 100يوم

أو أكثر .. ولكن نعطى الرجل وحكومته الفرصة كاملة وإن أصلح نكمل من خلفه ،وإن كان غير ذلك

فستأتى الفائدة الأولى من الثورة وهى قدرتنا على تغييره والإتيان بغيره ...

وحتى لا أطيل - وقد اطلت بالفعل - فالحرب لمن يدعمونها من الخارج على الإسلام ، ولكن لمن ينفذون

فى الداخل لا أعتقد أن أحدا منهم يكره دينه ولا وطنه .. ولكنها السياسة والمآرب الشخصية ...