عُدْوان مُرْبِح

لم تهدأ الضربات الصهيونية المتتالية علي قطاع غزّة إلي الآن حتي بعد زيارة الحكومة المصرية للأرض بصفة رسمية التي رأَسَها الدكتور هشام قنديل والذي بدوره قال أنها ستتكرر ، ولا بالودّية المتسامحة التي تمثَّلت في موقف مُشَرِّف للدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح الذي قاد قافلة إنسانية بوفد إتحاد أطباء العرب في محاولة للمساعدة والإعتراض من خلال (أرض المعارك الحقيقية) والواقع الأليم الذي تمُر به الأراضي العربية المحتلة فلسطين ، أضِفْ إلي ذلك الغضب العارم في معظم بلدان العالم الذي أشجبها غِلظة وفظاظة التعامل الصهيوني المسنود ، لا شكّ أن الخسائر في الأرواح لا تُقدّر ونحسبهم عند ربهم شُهداء دافعوا عن الأرض والعِرض وأخلفوا علينا مَثنَي إيجابي أولّه : فرز الضمير المُسْلِم عن ضمير المُسلِّم ، وثانيه : ظنًا أوَدّه في إتحاد معظم التيارات المصرية من جديد حيث نبتت علي الساحة السياسية شيء واحد وجب المشاركة فيه ولا مجال لإختلاف عليه .

حسين باشا كتب:: ، وثانيه : ظنًا أوَدّه في إتحاد معظم التيارات المصرية من جديد حيث نبتت علي الساحة السياسية شيء واحد وجب المشاركة فيه ولا مجال لإختلاف عليه .

هذا غاية ما نتمناه في الوقت الحالي ، ولكن هل سيحدث ؟
بل ونتمني أبعد من هذا بكثير ، حيث وحدة الصف العربي ببلدانه
وحكوماته وشعوبه ومؤسساته ، بكل القوي العربية التي لا يُستهان
بها ولا يغفلها إلا صاحب غرور وكبرياء ، الفرصة أمامنا لإستعادة
مكانتنا الحقيقية ، والمُواجهة حتمية ومؤكدة ولكن يبقي السؤال
هل نحن علي إستعداد لهذه المُواجهة ؟!
عموماً ... من بعض ما نجنيه من موضوعاتك بث الأمل في نفوسنا
وهذا قليل من كثير ولكن يكفينا ،، فــ شكراً لكَ

فاطمة كتب:

حسين باشا كتب:: ، وثانيه : ظنًا أوَدّه في إتحاد معظم التيارات المصرية من جديد حيث نبتت علي الساحة السياسية شيء واحد وجب المشاركة فيه ولا مجال لإختلاف عليه .

هذا غاية ما نتمناه في الوقت الحالي ، ولكن هل سيحدث ؟
بل ونتمني أبعد من هذا بكثير ، حيث وحدة الصف العربي ببلدانه
وحكوماته وشعوبه ومؤسساته ، بكل القوي العربية التي لا يُستهان
بها ولا يغفلها إلا صاحب غرور وكبرياء ، الفرصة أمامنا لإستعادة
مكانتنا الحقيقية ، والمُواجهة حتمية ومؤكدة ولكن يبقي السؤال
هل نحن علي إستعداد لهذه المُواجهة ؟!
عموماً ... من بعض ما نجنيه من موضوعاتك بث الأمل في نفوسنا
وهذا قليل من كثير ولكن يكفينا ،، فــ شكراً لكَ

هذه الفترة هي الأصعب علي الشعوب العربية تمثّلت في أمل الجميع لريادة مصر أن تعود ، ورغم كل المآسي التي نعيش فيها والأحزان التي تلاحقنا أؤمن أن هناك حقيقة مازالت تنتظر مَن يرعاها ويعمل من أجلها أن مصر فعلا هي الهيكل الأساسي لكل شيء دينا وبداية ونهاية .. أشكر لكِ المرور الكريم اما الأمل والتفاؤل فمنكم نأخذه وأنتِ لديكِ أكثر منه .