قلنا من قبل أن الاختلاف فى الرأى لا يفسد للود قضيه
واتفقنا على أننا كلنا نحب البلد كل من ناحيته
ولكن إذا كنا نختلف نتيجة لمعلومات , فمن أين استقينا تلك المعلومات ؟
كل المعلومات مستقاه من الاعلام الموقر الذى ياتى باثنين واحد مؤيد والأخر معارض
ويبدأ العراك بسؤال ويترك الاثنان يتقاتلان ويبتسم من وراء يده ولسان حاله يقول ( كل اما الحلقة تلتهب الاعلانات هتزيد وبالتالى أجرى هيزيد ) والمشاهد يحكم بلا رأى له ولا انصاف منه للحق ولا دعم منه للعقل . واتفرج يا شعت وتوه يا غلبان وانجرف وراء الكلام للمياديين يا محتاج لل100 جنيه من قلة الشغل وانزل واحرق . ماهو الباشا مسح العقول ودمر الشباب وألغى إعمال المنطق فى الحكم على الأمور .
أى معارضة أخى التى تتكلم عنها ؟
أهؤلاء يريدون الخير لمصر؟
ليجيبنى احد ....
ماذا فعل حمدين صباحى لمصر ؟ وموقفه بعد خسرانه للرئاسه ورفضه التعاون مع الرئيس قائلا أنا لا أصلح إلا رئيسا لمصر ؟
ماذا فعل البرادعى لمصر ؟ وهو كان ما كان فى المنظمة النوويه ؟
ماذا فعل السيد البدوى لمصر بوفده ؟
ماذا فعل الزند لمصر بناديه ؟
ماذا فعل سامح عاشور لمحاميه ؟
ماذا فعل النائم العام لشهدائه ؟
ماذا فعلت الأحزاب التى تهنا فى أسمائها لمصر ؟
أليسوا هؤلاء هم المعارضه أو رؤوسها ؟
فبدلا من أن يتحاوروا مع الرئيس ويطلبوا لقائه سارعوا بالاجتماعات واعلان الحرب والنزول للميادين وتشغيل البلطجيه وحرق المقرات والدعوه للمليونيه . إنهم مبيتون النيه للحرق والدمار ولديهم من يحركوهم من بلطجية وأموال حزبية وطنية منهوبه ومخبئة للضرورة .
ألم يكن الحوار أفضل لعل الامر لم يسوء لهذا الحد ؟ إنهم لا يريدون الخير لمصر بل هم يكرهون الاخوان , ولا يريدون للدين ان جاز التعبير أن يسود . هذه هى المعضله . وليس فى بالهم لا البلد ولا يحزنون . وإلا لرأينا أحده طل علينا ببهيته مستنكرا الحرق والدمار وقله الادب . ولكن لا يستطيع لأنه المسير من أسياده الذين نعلمهم جميعنا .
نقول أننا نحترم الرأى الآخر ؟ لا والله . إننا لا نحترم الرأى ولا نتحاور بل نجامل ونتجاهل ونحارب .
ليس لى ولا لك مصلحة مباشرة من الحوار ولكن هى أمانة الرأى وقول الحق بلا مجاملة
وكنت قد نويت أن أربأ بنفسى عن الخوض فى تلك الموضوعات الخلافيه ولكنى أشعر دائما أن الحق إذا لم يجد مدافعا عنه فسيزول ويظغى عليه الباطل .