البلتاجي : وقفة للمراجعة الهادئة حول الاعلان الدستوري:

1-لم يكن ممكنا اعادة التحقيقات والمحاكمات ووقف المزيد من (الاحداث
والدماء والفساد) بغير اقالة عبدالمجيد محمود الذي كان أحد اعمدة نظام
مبارك الرئيسية.

2-كان من الضروري غل يد المحكمة الدستورية عن
الاستمرار في اللعبة السياسية ووقف تعطيلها للمؤسسات المنتخبة واحدة وراء
الأخرى خاصة أن الدستور الذي يشكل مرجعية المحكمة قد وقف العمل به.(بل كان
المطلب
الأساسي هو حل المحكمة لحين اعادة تشكيلها بشكل صحيح بعد وضع الدستور الجديد).

3-من حق الكثيرين أن يقلقوا تجاه تحصين قرارات رئاسية لاحقة ومن الواجب أن
يدور حوار فوري حول هذه القضية (حق الرئيس في مباشرة مسؤليته بصلاحيات
كاملة دون تعطيل سياسي لقراراته من المحكمة الدستورية المباركية وحق القوى
السياسية والمجتمعية في ضمانات عدم طغيان الرئيس ولو لفترة محدودة).

4-حين لا يكون للبلاد دستورا يحدد الصلاحيات وحين تغيب السلطة التشريعية
والرقابية الطبيعية وحين تستمر بعض الكيانات القضائية على حالها وأشخاصها
الذي اختارهم مبارك له وحين تصبح كافة السلطات المنتخبة تحت رحمة محكمة
عينها مبارك فطبيعي ان نحتاج لاجراءات استثنائية لمعالجة نلك الاشكاليات
شريطة الا تنتج الاجراءات الاستثنائية حالة استثنائية دائمة. .
5-حين
سننتهي من الاستفتاء على الدستور ستسقط بطبيعة الحال كافة الاعلانات
الدستورية وستعود صلاحيات الرئيس والبرلمان والمحكمة الدستورية وكافة
الهيئات القضائية الى أوضاعها الطبيعية كما يحددها الدستور.

من
هنا تصبح القضية المحورية الآن هي كيف ننتهي من وضع الدستور (دون تعطيل ولا
تمرير ).ولكن بقدر من التوافق الوطني يسمح لنا بسرعةانهاء المرحلة
الانتقالية والتخلص من إجراءاتها الاستثنائية.

مطلوب من الرئيس
تبديد أسباب القلق المشروعة ومطلوب من الجميع ألا نبدد الوقت دون انجاز
الدستور ولدينا من الفرص ما يكفي للتطوير والإنجاز والتوافق حول المشروع
الدستوري الذي نرتضيه جميعا .

 

قالوا السياسة مهلكة بشكل عـــــــــــام
و بحورها يا بني خشنة مش ريش نعام
غوص فيها تلقي الغرقانين كلهــــــــــم
شايلين غنايم .. و الخفيف اللي عـــــام
عجبي !!!

 

اللي يحب مصر يقول هيه
كارثة.. استغاثة.. إنقاذ.. أزمة أمل..
وفشل بدرجة امتياز.. كلام.. جرايد..
برامج.. دروس مستفادة.. صوان عزا..
وقهوة سادة.. والدوام لله يا أستاذ..
تبرعات.. أهل الخير.. ولو بجنيه..
واللي يحب مصر.. يقول هيه..
ياتري الدموع دي.. رحمة.. واللا خوف.. واللا ابتزاز..
ولسه اللي بيته من إزاز.. عايش ومزاجه عنب..
وبيحدفنا كلنا بالطوب..

وتستمر المسيرة..
بكل فخر واعتزاز..

 

جيت تكحلها عميتها ذى رئسنا انتظرناه يتكلم بعد الاعدام الدستورى جه وهدد وتوعد الناس دى شايفه الامور الذاى فعلا الكلام واحد والحركات واحده تقول مطبوعين بكربون شكرا يابلتاجى اكدت لى ان الصواب عدم انتخابكم

 

الخض في الماء لم يأتي بزبدة يا بلتاجي

 

كل هذا يؤكد ما يدور في عقلي و هو ان هؤلاء البشر المجموعين في جماعة واحدة اصحاب الدور الرئيسي في كل الكوارث التي تضرب المحروسة

بس بقول ليهم ...

محروسة مصر اللي حارسها رب العباد و معاه ناسها