[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] على مدار أربعة وثمانون عاما حاولت الجماعة الوصول لسدة الحكم وفشلت فى ذالك تكرارا ومرارا إلا أن جاءت سنة 2012 حاملة البشرى والسعادة التى طالما تمنتها الجماعة وإستطاعوا لأول مرة فى تاريخهم الطويل أن يعتلوا كرسى الحكم ويحكموا المحروسة بكل تاريخها ورموزها وحضاراتها الضاربة فى عمق التاريخ
ولكن المطلع على بواطن الأمور , والمتابع لكل الأحداث الجارية على الساحة السياسية المصرية يستطيع بشىء من التأمل أن يرى التدهور الفظيع والمنقطع النظير لشعبية الإخوان فى الشارع المصرى,, لا ينكر هذا إلا أعمى البصر والبصيرة,, فكل يوم يزيد سخط المصريين وغضبهم ونفورهم من الجماعة ومن حزبها وهذا الغضب والنفور وتدنى الشعبية له ما يبرره على الساحة المصرية ,,,ولعل أهم السلبيات مايلى
السلبية الأولى--------------
هناك بعض الشخصيات الإخوانية التى تتحدث للإعلام يوميا والتى تضر أكثر مما تنفع فخطابهم يتميز بالغرور والمبالغة والعظمة والتباهى والتكبر وكأنهم ورثوا حكم مصر للأبد
السلبية الثانية-------------
وهناك أيضا تلك التصريحات المتاعقبة والمتتالية من قيادات الجماعة والتى تصب جميعها فى مؤسسة الرئاسة فأصبح كل عضو فى جماعة الإخوان يرى أنة من حقة طالما أن الرئيس ينتمى للجماعة أن يصرح بإسمة ويتكلم بلسانة مما يتسسب فى حرج بالغ للمؤسسة الرئاسية وضرر عميق للرئيس نفسة
السلبية الثالثة-------------
هناك أيضا بعض التصريحات المتناقضة من قيادات الجماعة التى تعتمد على نسيان الشعب ولكن الملاحظ والعبقرى فى هذا الشعب أنة لا ينسى ويقوم بربط تصريحات قيادات الجماعة قبل الوصول للسلطة وبعد الوصول لها فيجد المتابع تناقضات بالغة وعجيبة وغريبة مما يقلل من مصدقية الإخوان فى الشارع
السلبية الرابعة
هناك أيضا داخل الجماعة من يريد أن يلعب الدورين دور المعارضة ودور السلطة فيكون المنتج شىء من المسخ السياسى الذى لا لون ولا طعم ولا رأئحة لة فكم ان الكفروالإيمان لا يجتمعان فى قلب رجل واحد ..كذالك السلطة والمعارضة لا تجتمع فى قلب سياسى واحد
ومن كل هذا يتضح الأتى
المعارضة
لها ألياتها وتصورتها ومكانتها ورجالها فهى خط مستقيم لا يقبل الإنحناء أو التلون أو الإعوجاج.. فهى متحررة من كل القيود ومن كل المواثيق ومن كل القوانين.. تتكلم وقتما تشاء وتصرح وقتما تشاء وتنقد وقتما تشاء..قد تتعرض للإعتقال وقد يزج بها فى السجون وقد تغلق عليها الزنازين.. ولكنها كفكرة تظل حرة طليقة متوهجة مضيئة.. تنتقل من عقل إلى عقل ومن فكر إلى فكر ومن شخص إلى شخص ليس لهاحدود أو قيود
السلطة
فهى مقيدة ..مغللة.. محدودة.ومحددة.بقوانين ومعاهدات ومواثيق دولية وبإتفاقات لاتستطيع مهما كانت أن تتحرر من كل هذا.. لان السلطة لاتعبر عن فرد ولا تعبر عن حزب أو جماعة ولكنها معبرة عن دولة تعيش حسب القانون الدولى وحسب المواثيق والإتفاقات الدولية والمعاهدات الأممية تكون ملزمة بكل هذا رغما عنها لان فى خروجها عن كل هذة المواثيق إعلان حرب على المجتمع الدولى وبالتالى عقوبات دولية رادعة ومذلة تكون نتيجتها فقر مدقع وموت وشيك للدولة وربما تتطور تلك العقوبات لحرب مدمرة ولإحتلال بغيض ومنتن..إذا لابد للدولة من سياسات متوازنة معتدلة واضحة
الحلول العملية لحل المعضلة الإخوانية
الحـــــــــــــــــــــل الأول
أن يقوم مكتب الإرشاد بتنقية قيادات الجماعة من كل تلك الشخصيات المستفذة التى أدت إلى هبوط شعبية الإخوان الى أدنى مستوياتها نتيجة لأدائهم الإعلامى الضحل والسلبى وهؤلاء معروفون للجميع
أن يقوم مكتب الإرشاد بسحب كل قياداتة من العمل السياسى والإعلامى والعودة بالجماعة لدورها التى أسست من أجلة العمل الدعوى والمدنى والخدموى
أن يقوم حزب الحرية والعدالة بتصدر المشهد السياسى من الالف إلى الياء بحيث تكون كل المطبوعات والمنشورات والأعمال الدعائية تحمل شعار الحزب بحيث يكون الحزب هو المتصدر لكل الأعمال السياسية وتنبرى الجماعة خلف الحزب وليس العكس بحيث يعلو شأن الحزب ويكتسب نفس الارضية التى إكتسبتها الجماعة بحيث أن يعمل الحزب بالسياسة فقط ولا يسخر الدين لخدمة السياسةوأن يتعامل الحزب مع كل الأحزاب والقوى الوطنية والنخبة السياسية بمبدأ المشاركة وليس المغالبة وينصهر الحزب بين جموع المواطنين ويكون هذا بمناسبة العبور الخالد للجماعة وللحزب
الحــــــــــــــــــــــل الثانى
أن يقوم مكتب الإرشاد وقيادات الجماعة بعمل مؤتمر عالمى لإعلان إحدى هاتين
الإعـــــــــــــــــــــلان الأول
نظرا لجسامة المسئولة وثقلها وعدم إمكانية الفصل بين المعارضة والسلطة وإختلاطهم ببعض مما سيؤدى إلى أضرار جسيمة بمصر فقد قررنا الإنسحاب من السلطة والعودة إلى صفوف المعارضة والجماهير.. وبهذا ينالوا إحترام وتقدير وحب العالم بأسرة
الإعــــــــــــــــلان الثانى
أن يعلن مكتب الإرشاد وقيادات جماعة الإخوان أنهم تجردوا خلعوا كل مواقفهم وأرائهم وأيدلوجياتهم إبان المعارضة وبأنهم بصدد فكر وأيدلوجية جديدة تتناسب مع المرحلة القيادية التى يتولونها الأن وذالك حفاظا على مصر وشعب مصر الذى سيقدر لهم تلك المبادرة وتلك الشجاعة
هذة نصائح غالية أقدمها للجماعة بطبق من فضة متمنيا لهم التوفيق والنجاح وأتمنى عليهم بعدم تكرار نموذج حماس فى مصر التى حصل لها عطب سياسى فلا هى أصبحت فى السلطة ولا هى إستطاعت أن تعود لصفوف المعارضة والمقاومة
وقى الله مصر وشعبها شر الفتن ما ظهر منها وما بطن وقسم الله ظهر كل من أراد السوء بمصر وشعب مصر وجعل تدبيرة فى تدميرة
محمود غانم موضوع منقوووووووووووووووووول