الست الاستاذ المحترمه /ام خالد
نحن لا نتهم احد بعينه لاننا لسنا قضاه ولسنا من يريدون الاشاعات بل نريد ان نعرف من قتل الشهداء فى رمضان ويتقدم للنحاكمه مهما كان هو ونريد ان نعرف من قتل اولادنا فى بور سعيد ويتقدم للنحاكمه ونرد ان نعرف من يخرب فى البلد ويتقم لللمحاكمه ومحكمه عادله لاننا جميعا سنقف امام الواحد الاحد يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون الا من اتى الله بقلب سليم
نحن نخاف من حساب القبر لانه الرحمن العادل سيحاسبنا بالعدل
لذلك نحن نخاف من ضمت القبر وحسابه ونعمل لاخره وحسابها من سكت على الحق ةشهاده الحق فهو اثن قلبه اثم قلبه ونخاف من شهاده الزور فقط
( ألا وقول الزور, وشهادة الزور).. فمازال يكررها, حتى قلنا:( ليته سكت)" الشهادة بمنزلة الروح للحقوق, فالله أحيا النفوس بالأرواح الطاهرة, وأحيى الحقوق بالشهادة الصادقة.
ولذا أمرنا الإسلام ألا نتخلف عن أداء الشهادة إذا ما دعينا إليها, فقال:{ولا يأب الشهداء إذا ما دعوا}.. وجعل القائمين بشهاداتهم في عداد أهل البر والإحسان, فقال في الثناء عليهم:{ والذين هم بشهاداتهم قائمون}.. وحذر من كتمانها فقال:{ ولا تكتموا الشهادة ومن يكتمها فإنه آثم قلبه, والله بما تعملون عليم}.. وقد أثر عن الصحابي الجليل عبد الله بن عباس رضي الله عنهما ـ في بيان خطورة كتمان الشهادة ـ قوله:( شهادة الزور من أكبر الكبائر, وكتمانها كذلك).
ويضيف القرآن الكريم بعدا آخر يتعلق بمن يؤدي الشهادة, وهو أنه يتعبد بها لله, فلا يجوز أن يصرفها لأحد آخر سواه, فيقول رب العز ة:{وأقيموا الشهادة لله}.
وإذا كان الأمر علي هذا النحو فلن تتغير شهادة المرء إذا كانت لقريب أو غريب, لعدو أو صديق, وإنما الهدف إحقاق الحق, وإقرار العدل, وإنصاف المظلوم.
وإلي هذا المعني يشير القرآن الكريم في آيتين من كتاب الله: يقول الله تعالي في الآية الأولي:{ يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين بالقسط شهداء لله, ولو علي أنفسكم أو الوالدين والأقربين}.. ويقول في الآية الثانية:{ يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين لله شهداء بالقسط, ولا يجر منكم شنآن قوم علي ألا