[rtl]كنت فى ذلك الوقت فى الصف الثالث الإعدادى ، لم يكن يتعلم من بلدنا سوى ثلاث بنات، إخوتهم زملاؤنا لذلك كانوا كأخواتنا نحافظ عليهم من أى غريب ، وبالتالى  ممنوع أى علاقات، لكنى ذات يوم جمعة بينما كنت ألعب على المحطة كرة المضرب الخشبى ( را كت ) وجدت زميلة من ميت الخولى مؤمن هى وأمها وأختها يجلسون فى إستراحة المحطة ،عرفت منها أنهم جاءوا لزيارة خالتها فى عزبة الرافعى ، وبعد إبتسامة طلبت منى المضارب لتلعب مع أختها الصغيرة حتى يأتى القطار ، طبعا  وبكل ترحيب أعطيتها المضارب وحين جاء القطار ودعتها ، ورحت الى المنزل طائرا ، كانت هذه الزميلة فى فصل مجاور لفصلى وكنا نرى بعض فقط فى طابور الصباح أو مابين الحصص أو فى الطريق الى المدرسة ، والحق أنها كانت من أجمل جميلات المدرسة لها وجه ملائكى ، ورحت أفتش فى درج أخى فوجدت أوراق زرقاء ورحت أخط أول خطاب غرامى فى حياتى أبث فيه أشواقى وغرامى ، وأذكرها بهذه اللحظة التى إلتقينا فيها ورحت أتغزل فيها وفى جمالها ، ولما إنتهيت من كتابة الخطاب أخذت ظرف جواب أزرق أيضا ورحت أعطره  ، بعدها  أسكنته جيب الجاكت حتى أضعه ثانى يوم فى صندوق البريد بعد أن كتبت على الظرف إسمها كاملا وإسم الراسل الذى هو أنا، لم يكن على أيامنا هذه الدواليب التى نضع فيها ملابسنا ، كنا نعلقها على مسامير على الحائط فى حجرة نومنا أنا وأخى الكبير ، قابلنى أخى فى الشارع قائلا لى على فكرة أنا لقيت جواب فى الجاكت وكنت ساضع عليه طابع بوستة وأرميه فى الصندوق لكنى تركت لك هذه المهمة !! رجعت للبيت على عجل ورحت أفتح الخطاب الذى عطرته من عطر أخى ورحت أعيد قراءته وتخيلت ماذا كان سيحدث لو وصل هذا الخطاب للمدرسة كان كالعادة سيمر على ناظر المدرسة الذى يعرفنى لأننى كنت لاعبا للكرة الطائرة وتنس طاولة فى فريق المدرسة وقطعا سيتم إستدعائى أنا والزميلة ويتم مواجهتنا بالخطاب وتكون فضيحة بجلاجل .. ياخبر أبيض كنت سأكون عبرة لمن يعتبر فينادينى الناظر وينادى الزميلة ونقف فى مكتبه وقد يطلب منى أن أفتح الخطاب وأقرأه على مسامعه ، على أساس أنه هناك علاقة بيننا ثم فى النهاية روح هات ولى أمرك !! المهم مش ولى الأمر فى هذه اللحظة ، المهم منظرى أمام هذا الرجل الذى يعرفنى وأعرفه وأولاده زملائي ، وماهو موقف هذه الزميلة صاحبة النظرة والإبتسامة التى جعلتنى أبثها غرامى؟ ماذا سيكون دفاعها وهى التى لاتربطها بى أى علاقة غرامية ؟ ، رحت أتخيل خيالات كثيرة ، منها أن الناظرقد ينادى علينا فى طابور الصباح  ويواجهنا ، الحقيقة مازلت أحتفظ لأخى فى قلبى وفى نفسى بهذا التصرف التربوى المحترم الذى جعلنى أعيد التفكير وأعيد النظر فى هذه الرسالة التى قد تكون سببا فى جرح مشاعر إنسانة !! أو قد يسبب إحراجا لى وسط زملائي وأساتذتى الذين كانوا يقدروننى ومازلت ورغم مرور عشرات السنين أتذكر هذا الجميل لأخى ، وبينما كنت أقص شعرى عند حلاق بالقرب من منزلى أتعامل معه لأننى عرفت أنه من ميت الخولى ومن باب التسلية رحت أقص عليه هذه الحكاية ، سألنى عن هذه الزميلة وإسمها وهل أعرف مكان بيتها ؟ طبعا مازلت أتذكرها كأنها شاخصة أمامى الآن ، ورحت أضيف وأضيف عن[/rtl]
[rtl]جمالها ورقتها ووسامتها التى كانت . هل تعرف ماذا حدث ؟ لقد أجابنى إنها عمتى ، رحت أسأله وكيف حالها ؟ أجاب لقد ماتت من سنتين !! صدقونى حزنت جدا ولما رأى الحزن فى عينى قال لقد تركت بنتا غاية فى الجمال تذكرنا بها ولقد تزوجت وقال لى إسم زوجها . يا إلهى إنه إبن زميل قديم لنا من أيام الدراسة ... والى خطاب غرامى ثان هو الأخير لى طول عمرى ..فإنتظروه .       [/rtl]

 

 

أبو خالد وحازم
أنا عارف أننى جيت ع الجرح وقاصد
لأنه لكل منا فى طفولتنا
وشبابنا قصة حب حتى لو كان ذلك
بلا بوح ، حب مكتوم فى القلب ..
لك تحياتى وياريت كل واحد يبوح
بما فى قلبه .. شكرا لمبادرتك السريعة
دائما سبًاق .. تحياتى

 

هذه رسالة تربوية لكل ابنائنا الطلاب او لكل من تسول له نفسه ان يفعل ذلك حتي لا تكون العواقب وخيمة 


لكل منا مثل هذه الحكايات والذكريات الجميلة

 

عزيزى السيد داود
هذا ما أردته فلكل منا ذكرياته الطفولية
ولازم نتعلم من بعض .. تحياتى

 

استاذ سيد احنا بنحب حكايتك القديمة جميلة وشيقة
موضوعك شوهد 95 مرة ولم يعلق عليه الا القليل
فين الرجالة سركم فى بير عاوزين كل واحد يتكلم
مثل الاستاذ سيد عن اول رساله غرامية واحنا فى المنتدى
اسرة واحدة ومش ها نفتن على بعض
احنا محتاجين موضوعات رومانسية تخرجنا من الهم الا احنا فيه

 

أم خالد ..
هوه دا الكلام المظبوط .. لازم نخرج من حالات النكد الأزلى
للأسف كما قلتى محدش عايز يطلًع اللى جواه ودا غلط
لازم نبوح بما فى صدورنا من ذكريات ، حلوة أو وحشة
علشان نرتاح ، حكاياتى القديمة فخر لى مهما كانت
فهى تخصنى ، لكنى أعيدكم لزماننا لتعرفوا كيف كنا نعيش
ونحب ونلعب ونتشاقى ، وهذه دعوة منك ومنى لأن يبوح
كل عضو بما عنده فلكل منا تجاربه الحياتية وشكرا لمرورك
الطيب ومع أطيب تمنياتى .

 

على اى انسان اذا كان فى حياته شىء او مثلا قصة حب مر بها
مدام لم يغضب الله لا يخجل منها فنحن جميعا فى مرحلة المراهقة
مرت علينا مثل هذه الاشياء اذا مرت عليكم بسلام بنكون مش عاوزين
ننساها بل تمر علينا وتأخذنا بعيد ونتمنى ان تعود واذا كان فيها ما نخجل منه
بنقول ياريت اللى جرى ما كان

 

كله خايف من البوح يبدو أن جيلنا أشجع
من الأجيال الحالية ، اللى يخاف ميقولش
واللى يقول ما يخافش ، عموما أنا فى إنتظار
حكاياتكم وبوحكم علشان أتشجع فلدى المزيد

 

احنا فى انتظار وصول تجربة المناضل الكبير محمد مجاهد
وفارس المنتدى ابوخالد ولا هو عامل فيها أدمن ومش بيعلق
على أى حاجة ليه

 

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
سلمت يداك استاذ سيد قصه رائعه
لعل وعسى يتعلم اجيالنا منها شىء ولو قليل
وفى انتظار جديدك دائما

 

أم شروق ..
شكرا على طيب كلامك .. لا تتعجلى على رزقك
فى الجراب حكايات كثيرة .. وأوراقى القديمة
تحوى ذكريات سترونها قريبا .. أكرر شكرى
وأطيب تمنياتى .

 

والله العظيم احلى صفحات المنتدى يكتبها سيد داود
على فكرة فيه اصدقاء لى دخلوا على المنتدى مرة
وشافوا صورتك قالوا لى اه هذا الرجل عمل لنا خدمة مرة
وقالوا عنك انسان خدوم قلت فعلا اما ما ينفع الناس يبقى
ودعونا لك أقسم بالله حدث ما أحكيه فعلا العمل الصالح يدوم

 

أم خالد
يبدو أنه سمعهم ثقيل حبتين
هههههههههه

 

ههههههههههههههه
كده بقى محتاجين طبيب يفصل فى الموضوع ده

لكن مين حيدفع له الفيزيتا ؟؟

 

أم خالد
أم شروق
شكرا على مروركم الكريم ، المثل يقول يا أم خالد
إعمل الخير وإرميه فى البحر ، صدقينى أى حاجة عملتها
لأهل بلدى أو أى واحد منها فهو واجب على لأهلى الذين
عشت بينهم يوما ما وشجعونى لاعبا ، شكرا على مشاعركما
وإنتظروا الكثير من الذكريات ولكم جميعا تحياتى
وكل عام وأنتم بخير ومتقلوش فى أكل اللحمة .

 

سيدداود كتب:

كله خايف من البوح يبدو أن جيلنا أشجع
من الأجيال الحالية ، اللى يخاف ميقولش
واللى يقول ما يخافش ، عموما أنا فى إنتظار
حكاياتكم وبوحكم علشان أتشجع فلدى المزيد

طبعا كلنا خايفين

يعني لو المدام عند حضرتك بتشوف المنتدي هنا كنت كتبت الكلام ده

لو انا ضامن كدة هكتب

 

ياسيد دى ذكريات قديمة وأنا دايما كتاب مفتوح
والمدام جنبى وهى أول قارئة لى ، واللى يخاف
ميقولش واللى يقول ميخافش ، قول اللى عندك
ولا تخف وافتح ع الرابع ولا يهمك ولك تحياتى .