تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :

بسم الله الرحمن الرحيم
كل الديانات السماويه تحرم القتل
 ولايجوز الا بضوابط فقهيه وشرعيه
ونعرف جميعا عقوبة القتل فى الاسلام وهى من قتل يقتل
 وشدد رسول الله صلى الله عليه وسلم على حرمة الدم والقتل وان حرمة الدم كبيره
 ووصل الى ان زوال الكعبه اهون على الله من قتل مسلم وان من قتل نفسا كأنما قتل الناس جميعا
 ومن احياها كأنما احيا الناس جميعا بل اهل الكفر والالحاد فى العصور السابقه والحاليه تحرم القتل لان الانسان
 هو اساس الحياه وكرمه الله على سائر خلقه بان منحه العقل وناتى الى موضوعنا
القتل باسم الدين 
لم نسمع به الا من الجماعات الارهابيه المتطرفه القاتله فنجد اناس فقدوا عقولهم باسم الدين
 والدين منهم براء يحلون قتل الناس بفتاوى من اناس اعتقدوا انهم علماء وهم المؤمنين وباقى الناس
 كفره حتى من يدينوا بدينهم كافرون لانهم لا ينتموا الى فكرهم فى هذه الجماعات وتجد من يؤيدهم
وهم قله ممبوذه من المجتمع ويدخلوا القتل فى السياسه وهذه الفئه الضاله عندما تريد ان تبلغ رسالة
 تبلغها بالقتل ولكى تقول ان الدوله غير مستقره تقتل لها عشرون او خمسون شخص وعندما تريد ان
 تمنع السياحه تقتل لها نفس العدد اواكثرومايحدث فى مصر الكنانه وارض الفيروز ليس ببعيد عن هذا الموضوع
 وكأن القتل  اصبح شيئ عاديا لما لا وهم يجدوا من يحل لهم اجرامهم بل يوهمهم بانهم فى جهاد وهم فى الجنه
 والقتلى فى النار فهل لهؤلاء توبة وهل يجوز المصالحه معهم ام
 سيظلوا فى طغيانهم يعمهون 

 

اشرف محمد عبدالعزيزالمرسي كتب:

تنوعت عمليات  الجماعات الارهابيه الاجرامية  الغادره .
 تارة بسيناء ، وتارة بالمدن ، وتارة بمباني الداخليه ، وتارة باستهداف رجال الشرطة ، وتارة باستهداف رجال الجيش ، وتارة باستهداف المقرات العسكريه 
  متنقلة بعد ذلك لتدمير الاقتصاد عبر تفجير خطوط الغاز عدة مرات ،  ثم بعد ذلك لضرب السياحة ، بتفجير الحافلات ، 
 حتى المجال الرياضي لم يسلم من ذلك الارهاب . بعد أن كنا في مصاف الدول التى يشار اليها رياضيا متصدرين الدول العربيه والعالم بالمركز التاسع عالميا .
 أصبحنا من إجرام هؤلاء  الخونة لدينهم ولوطنهم متزيلين في الترتيب العالمي .
وأشبه ذلك بالغريق التى تلاطمت الأمواج من حوله ولا يعرف السباحه ، فأصبح يضرب بذراعيه وقدميه وبكل طاقته للنجاة ، لكن هيهات هيهات ،،،
بعد تضيق الجيش والجهات الأمنية الخناق عليهم في جميع أنحاء أرجاء البلاد . فقتلت منهم من قتلت ، وإعتقلت من إعتقلت ، وشتت الكثيرين الذين فروا كالجرذان الى قطر وتركيا وسوريا وإيران وغيرهم من الدول ،،،
وهذا يعد من وجهة نظري  بداية النهاية لفشلهم ، ودنو إقتراب نهايتهم بإذن الله ،،
ولانربط هؤلاء المجرمين أبداً بالاسلام ، فالاسلام برئ منهم ومن أمثالهم . فهؤلاء للأسف محسوبين على الإسلام وهم من شوهوه بأفعالهم الدينئة ،
ولانقول إلا كما قيل  ؟؟  حسبنا الله ونعم الوكيل ، نعم المولى ونعم النصير ،،

سلمت يمناك يا  أستاذ  أشرف ، كلامك من ذهب

 

الأخ الفاضل : أبو أدهم
كم تمنيت عندما رأيت مداخلتك ألا تبخل علينا بمساهماتك
خاصة وأنت من الرواد الذين سبق لهم إثراء هذا المنتدي  ،، وقد إستفاد منكم الكثير
شكراً جزيلاً لك ولمرورك الكريم الذي أمل ألا نحرم منه ،، 

 

سؤال الى الارهابين ومحبيهم من الجماعات ؟

بعد كل هذا الدم والقتل والتدمير والخراب منذ اكثر من خمسين عاما :

ماذا استفدتم وماذا استفاد منكم وطنكم او شعبكم او دينكم ولماذا لا تراجعوا انفسكم

 بعد كل هذا وتعودوا الى دينكم وعقولكم وتسألوا أنفسكم سؤال بسيط

 لماذا لم يحدث هذا فى بلاد المسيحين واليهود ولا من ليس لهم دين

وحتى من يعبدوا غير الله مثل ( النار - والبقر - والشمس - الخ )

 ما يحدث فى بلادنا نحن المسلمين اكيد الاسلام واى دين منكم براء

 والجنه التى توهموا منفذين عملياتكم الارهابيه لن تدخلوها او تشموا رائحتها

 ولن تحكمونا بسلاح الارهاب الاسود وانا ابشركم واهنئكم بخسارة الدارين ( الدنيا والاخره )

 

 

يا أخ محمد
الحقبقة دائما مؤلمة ، رغم أنها
ظاهرة وكاشفة ومؤلمة ، والغريب أن الإرهابيين
يطلون علينا كل يوم جمعة ، رغم أن هذا اليوم
هو الجامع لكل المسلمين الموحدين بالله ، ونحن
بعد صلاة الجمعة والمفروض أن ننتشر كمسلمين
فى الأرض ندعو للحب ، البعض من الذين يلقبون
بالمسلمين يخربون ويحرقون ، ويرمون بالمولوتوف ا
لحارق على الآمنين من الشعب والجيش والشرطة
فما ذنب هؤلاء الذين يموتون كل يوم وماذنب
أولادهم وزوجاتهم ، هل هذا هو الإسلام ؟
نسيت أرحب بألتراس أهلاوى وعماد وام خالد
ولك ولى الله مع تحياتى