| آخر رسالة غرامية فى حياتى | |
|
|
كاتب الموضوع | محتوى الموضوع |
---|
| موضوع: آخر رسالة غرامية فى حياتى الجمعة نوفمبر 08, 2013 9:11 pm |
| آخرخطاب غرامى فى حياتى جاءتنى قريبتى بخبر أثلج صدرى كشاب مراهق قروى ساذج تزف لى البشرى
قائلة لماذا هذا الطناش ألا تحس يا أفندى يا محترم بفلانة ؟ ألا ترى نظراتها لك
فى الذهاب والإياب للمدرسة ؟ لماذا لا تكتب لها خطابا تعبر فيه عن حبك وهيامك برسالة حب فغيرك من الزملاء يحاول معها لكنها أثرت لى أنها تحبك أنت !! . رجعت للبيت أفكر وأفكرثم أعود أفكر وأفكر وأسأل نفسى ، هل صحيح أن هذه
ا لزميلة تحبنى ؟ وإذا كانت تحبنى فعلا فلماذا لم تصارحنى بذلك وهى تركب
معى كل يوم ؟ أنا أرد على نفسى كيف لها أن تصارحك فدائما المبادرة تأتى من الرجل !! لماذا الرجل دائما هو الذى يبادر ويتقدم ويحارب من أجل الحصول
على موافقة المرأة ؟ القيادة دائما مع الرجل فنحن مجتمع شرقى فكيف للمرأة أن
تقول لرجل خبط لزق أنها تحبه .. أنا أسأل وأرد على نفسى !! . كنت فى هذا الوقت فى الإعدادية ومازلت ألبس البنطلون الشورت ، وحتى أشعر بأننى قد كبرت طلبت من إبن عمى الذى حمل راية العائلة بعد وفاة والدى أن
يشترى لى بنطلونا طويلا وأتذكر أننى قلت له ألا ترانى قد صرت زى الشحط
ومازلت ألبس بنطلونا قصيرا فى عز البرد كما ترى ؟ بعدها كلف أخيه الذى
كان طالبا فى المنصورة أن يشترى لى هذا البنطلون الطويل الذى ينقلنى من فصيل العيال الى فصيل الشباب. كان عبد الحليم حافظ أيامها له أغنيه شهيرة إسمها ( جواب ) تقول كلماتها .. حبيبى الغالى .. من بعد الأشواق بهديك كل سلامى وحنينى
وغرامى . نور عينى حياة قلبى .. روحى .. بشتاق لك .. بشتاق وأنا
لسه مقابلك . الى آخر الأغنية العاطفية التى كان حليم يبث فيها شوقه
وغرامه لحبيبته . كنا فى هذا الوقت نحفظها عن ظهر قلب فأحضرت ورقة وقلم ورحت أخط هذه الرسالة حتى إنتهيت منها . ووضعتها فى ظرف وأغلقته وسلمته لقريبتى بناء على طلبها حتى تسلمه للتى قالت أنها تحبنى !! إ نتظرت ردا دون جدوى !! فين الحب الذى قالت عنه قريبتى ؟ مفيش !! كل يوم أنظر فى وجه زميلتى التى تقابلنى وجها لوجه يوميا وأنتظر منها كلمة
ولا حياة لمن تنادى . وفى يوم لبست ثوب الشجاعة وفى لحظة خاطفة
وقبل أن يرانى أحد سألتها فين الرد ؟ أجابتنى رد إيه ؟ رد على الخطاب
الذى أرسلته لك مع فلانة ؟ قالت لم يصلنى شيئا !! أسقط فى يدى وعدت
ل قريبتى غاضبا ثائرا وسائلا وكلى غيظ .. كيف تضعينى فى هذا الموقف
ا لحرج ؟ كان ردها جحا أولى بلحم ثورة ، لقد فتحت الخطاب وقرأته أمام أصدقائي كأنه لى وأنا أولى بحبك !! طيب لماذا لم تقولى لى ذلك ؟ لم ترد !!
خجلت من نفسى لكنى قاطعتها لمدة طويلة ، ماذا ترى أنت ؟ من هو جحا
ومن هو الثور ؟!!!
|
|
| |
| موضوع: رد: آخر رسالة غرامية فى حياتى السبت نوفمبر 09, 2013 3:34 pm |
| انت جحا وهى الثور كان لازم اللفة دى وتوقعنا مع واحدة تانية والنتيجة ايه تزوجت بالقاهرية الرقيقة بس ياريت تعيشنا فى الحاضر ونعرف كيف تزوجت القاهرية وأكيد هى أفضل من ناس كتير هنا
|
|
| |
| موضوع: رد: آخر رسالة غرامية فى حياتى السبت نوفمبر 09, 2013 10:10 pm |
| أم خالد .. شكرا على مرورك الكريم ، ولأن الزواج قسمه ونصيب سأحكى لكم مستقبلا عن تجربتى ولا تزعلى ، كل شيئ له مزاياه وعيوبه ، والحمد لله بالنسبه لى المزايا أكثر من العيوب والكمال لله وحده ، وعندما أتكلم عن الذكريات القديمة التى يحبها البعض ولا يحب أن يحكى تجاربه كما طلبتى أنتى منهم سابقا وكلهم خائفون !! لكنى ماشى على مبدأ إللى يعرف أبويا يروح يقول له أحاول أن أتواصل معكم بالترتيب ولك تحياتى
|
|
| |
| موضوع: رد: آخر رسالة غرامية فى حياتى الأحد نوفمبر 10, 2013 8:05 am |
| زكرياتك كلها لذيذة وفى حدود الادب وياريت الاجيال دى كانت عاشت الحب بتاع زمان كان هناك حياء فى كل حاجة اما ما نراه بجاحة بس انا عاوزة اعرف ليه ديما الواحد فيكم بيحب واحدة وعند الزواج بيفكر بالزواج من غيرها
|
|
| |
| موضوع: رد: آخر رسالة غرامية فى حياتى الأحد نوفمبر 10, 2013 9:24 pm |
| يا أم خالد .. أجيبك على السؤال كل الشباب من الجنسين لهم حكايات غرامية فى إبتدائي من منا لم يحب ؟ حب عيال !! وفى الإعدادى نحب وذلك حب المراهقة !! وفى الثانوى نحب وهذا حب المراهقة المتقدمة ، وفى الجامعة يكون الحب أكثر نضوجا ، وبعد الجامعة والعمل والمعايشة وباى باى مراهقة يكون الحب الذى يمهد لبناء أسرة ، لذلك فكل الحب الأولانى هو حب مراهقة ولعب عيال !! أو إذا أردت أن تقولى تمارين فى الحب الذى هو مطلوب ومن لم يحب فهو ليس بإنسان أو غير انسان غير طبيعى ولك تحياتى .
|
|
| |
| موضوع: رد: آخر رسالة غرامية فى حياتى الأربعاء نوفمبر 13, 2013 8:08 am |
| ممكن يكون الزواج من القاهرية أفضل بكتير مثلا بتكون عارفة الاتيكيت اكتر مننا يا قرويات مثلا قابل ما تروح الى جارتها تأخذ ميعاد همها الاكبر بيتها واولادها ولما تزهق تذهب بهم الى الحدائق أما نحن همنا الاكبر كل العائلة اخوها وابوها واختها وخالتها وعماتها وجيرنها وشغلة نفسها على الفاضى انا بصراحة بفضل نساء المدينة أكتر
|
|
| |
| موضوع: رد: آخر رسالة غرامية فى حياتى الأربعاء نوفمبر 13, 2013 8:59 pm |
| سوسو حجازى . عندك كل الحق وأصبت هذه المرة الهدف ولك تحياتى .
|
|
| |
| موضوع: رد: آخر رسالة غرامية فى حياتى الخميس نوفمبر 14, 2013 1:37 am |
| حقيقي متعتنا بذكرياتك الجميلة وشوقتنا لمعرفة المزيد من الخبايا التي تفتح الافاق لمعرفة شخصك الكريم لمن لايعرفك وان كان الفضول يدفعني لمعرفة كل شئ عنك وعندما تسرد شئ لا اعرفه اسأل والدتي للايضاح فقد تجيبني علي اسرار قد لاتبوح بها علي الصفحات.
|
|
| |
| موضوع: رد: آخر رسالة غرامية فى حياتى الخميس نوفمبر 14, 2013 3:26 pm |
| استاذ زكريا بيقولوا مسير الحى يتلاقى يالك من زميل محترم جدا سلامى لك والى العائلة هل تتفق معى ان الاستاذ سيد كان يعيش طفولة نقية ويحكى ذكرياته تعيش معاه فيها بكل برأه وتشعر انه لايبالى هموما ولا مشاكل يعنى انسان فريش ومنطلق ولهذا هو ناجح ووصل الى مناصب عالية
|
|
| |
| موضوع: رد: آخر رسالة غرامية فى حياتى الخميس نوفمبر 14, 2013 7:12 pm |
| فعلا .. ذكرتنا بأيام الطفولة الجميلة .. أتذكر قصة مر عليها ما يقرب من 30 عام ... عندما كان يأتى عمى بأسرته لزيارة العائلة فى احدى المرات .. وكانت زيارته بمثابة العيد .. وبعد ان كنا لا نسمع كلام ستى نور فى شراء البن لها من اجل عمل فم الأطفال الصغار .. كنا فى ذلك اليوم نتحايل عليها عشان نشتريلها البن .. عشان تقول كلمة حلوة فى حقنا له .. اتذكر مرة ... جاءنى الخبر بوصولهم وانا العب ..طير .. فى احدى الحارات المجاورة .. بالبنطلون المأرور و الجزمة البلاستيك الى على شكل الشوز الرياضى .. فتركت التقسيمة وهرولت للمنزل .. لعلى أحظى ببوسه منه أو حتى بساغ أو خمسه ابيض .. فوجدت زوجة عمى تجلس وسط الحوش وقد تجمعن حولها نساء وبنات العائلة .. وعند دخولى من باب المنزل الكبير . شممت رائحة عطر فواحة .. فاستغربت .. شئ جديد .. تسللت وجلست بجوار دائرة النساء حتى اشتم بعضا من الرائحة التى لم أعهدها فى العادة .. واكتشفت أنها رائحة مناديل معطرة كانت زوجة عمى توزعها على النساء .. ازدادت رغبتى فى اقتناء واحدا لاباهى به رفاقى فى الحارة الى حنبنا .. واظل أشمه واحطه تحت المخدة .. بالفعل تسللت حتى قربت منها .. فقالت لى .. اسمك ايه .. باللهجة القاهرية .. قلتلها محمد .. قالت خد يا محمد .. أخذت المنديل وانطلقت زى الرهوان فى الشارع بدون الجزمة .. وقلت فى عقل بالى .. يا ما انتو فى خير يا اهل البندر .. على رأى على الشريف .. وظللت احتفظ بالمنديل حتى راحت رائحته ولم أكن أتخيل أن مناديل مصر رائحتها بتروح .. وظللت أنتظر الزيارة القادمة .. حتى أحظى بمنديل أخر .. ولكن للاسف فى المرة التى تلتها كنت قد كبرت شوية واستحيت أن أفعل كالمرة السابقة ... كانت أيام ..
|
|
| |
| موضوع: رد: آخر رسالة غرامية فى حياتى الخميس نوفمبر 14, 2013 7:28 pm |
| هههههههههه والله انتوا عيلة زى العسل بصراحة يا استاذ محمد احنا مثلكم كمان كان يأتى لنا أعماما المغتربين وكنا نعمل مثلك نجرى ونكون فى غاية الفرحة هل رأيتم الحب والفرحة والعيلة كلها تتلم
|
|
| |
| موضوع: رد: آخر رسالة غرامية فى حياتى الخميس نوفمبر 14, 2013 10:26 pm |
| - sosohegazy كتب:
- استاذ زكريا بيقولوا مسير الحى يتلاقى يالك من زميل محترم جدا سلامى لك والى العائلة
هل تتفق معى ان الاستاذ سيد كان يعيش طفولة نقية ويحكى ذكرياته تعيش معاه فيها بكل برأه وتشعر انه لايبالى هموما ولا مشاكل يعنى انسان فريش ومنطلق ولهذا هو ناجح ووصل الى مناصب عالية استاذه/ سوسو حجازي .من خلال نافذة كبيرنا مقاماً الاستاذ / سيد داود . استأذنه واتقدم اليك بخالص تحياتي واحترامي لشخصك الكريم فقد تحدثتي عن زمالة وعدت بذاكرتي ولم اجد سوي العديد والعديد من الزملاء والزميلات علي مدي المشوار الدراسي الطويل ولم اجد سوي كل نقاء وطهارة . فكل من عرفت انقياء ولا اجد اشرار في هذا المشوار وكذا الحال في طفولة مضيفنا فالطفولة دائماً مرحلة برائة خالية من هموم الدنيا ومشاغلها كما انه رياضي قديم وللرياضة فوائد كثيره كما انه تمتع بمحبة كبراء العائلة نظراً لانه فريد في تعليمه بين اقرانه وساعده ايضا وجود رفقاء عمرة الذين ذكرهم مرارا وتكراراً في كتاباته وهم من خيار البلد .اضافة لانه انسان طموح حارب وتغرب ببعده عن العائلة وما ادراكي ما العائلة في زمانهم فقد ادركت القليل منها . كل هذه العوامل بامتزاجها كانت طريق النجاح
|
|
| |
| موضوع: رد: آخر رسالة غرامية فى حياتى الخميس نوفمبر 14, 2013 10:55 pm |
| شكرا مرورك الكريم زيكو وشكرا مرورك الكريم سوسو وكما قال يازكريا على أيامنا الغربة كانت مشكلة ، وخاصة فى القاهرة والحمد لله وكما قلت الرياضة حمتنى من كل المغريات وتربيتى الرفاية وعاداتنا كان النبراس أمامى بعد الله ونحمده ونشكر فضله فليس لدى ما أخجل منه ياسوسو ما دمت نظيف اليد لكما تحياتى .
|
|
| |
| موضوع: رد: آخر رسالة غرامية فى حياتى الخميس نوفمبر 14, 2013 11:09 pm |
| عزيزى محمد .. لك كل الحب لأنك ذكرتنى بأحلى الذكريات أيام كنت وزوجتى وأولادى نحضر للبلد كنت أعطى لأمى جنيه فكة شلنات ورق جديدة وفى لحظات كنت أجد هذه الشلنات فى أيدى أولاد العائلة وكانت زوجتى القاهرية تجلس مع ستات العيلة فى حجرة الفرن وكنا نذهب للغيط ويأتينا الغذاء هناك .. كنت وقتها أنت صغيرا ولعل ستك نور والتى كان يتجمع أطفال العيلة حولها لحنيتها الذائدة ولأن دولابها كان به الخيرات الكثيرة والحلويات التى يحبها الطفال وكم سطى أحمد أبوسيدأحمد على الدولاب عوما لدى الكثير من الذكريات ولكم جميعا تحياتى .
|
|
| |
| موضوع: رد: آخر رسالة غرامية فى حياتى الجمعة نوفمبر 15, 2013 6:33 pm |
| ياما سقطت عليه أنا وأخواتى ﻷننا كنا مقيمين معها فى نفس المنزل مع عائلة عمى سيد احمد وكانوا كبارا فى السن .. بينما انا كنت أصغر واحد موجود معها .. فكنت ان رفضت تعطينى من مخزن الحلويات والنداغة .. أتسلل عندما أراها قاعدة على الشكمة فى الشارع وأعبى جيوبى .. وعندما تعود تكتشف الجريمة تتهمنى بالتأكيد .. وأنا بكل صرامة واصرار أنكر الجريمة .. طيب هل تتذكر .. عندما كنت تأتى لابسا البدلة والحذاء اﻷسود السميك النعل .. ونحضر لك .. الكفر البلاستيك .. فى الشارع الجانبى .. بجوارمنزلنا .. وتشوط عليا بلانتيات .. وعندما أقف وأستعد .. تقول .. تحب أشوطهالك يمين ولا شمال .. كنت أرد عليك .. شوط زى ما تشوط ..هصدها .. االمهم .. ألاقيك شطها شوطة سهلة .. مش سن يعنى .. بس سبحان الله كانت تدخل جون .. وساعتها اتكسف أوى ﻷنى كنت عامل فيها جوين ..
|
|
| |
| موضوع: رد: آخر رسالة غرامية فى حياتى السبت نوفمبر 16, 2013 10:52 am |
| - زكرياالهواري كتب:
- sosohegazy كتب:
- استاذ زكريا بيقولوا مسير الحى يتلاقى يالك من زميل محترم جدا سلامى لك والى العائلة
هل تتفق معى ان الاستاذ سيد كان يعيش طفولة نقية ويحكى ذكرياته تعيش معاه فيها بكل برأه وتشعر انه لايبالى هموما ولا مشاكل يعنى انسان فريش ومنطلق ولهذا هو ناجح ووصل الى مناصب عالية استاذه/ سوسو حجازي .من خلال نافذة كبيرنا مقاماً الاستاذ / سيد داود . استأذنه واتقدم اليك بخالص تحياتي واحترامي لشخصك الكريم فقد تحدثتي عن زمالة وعدت بذاكرتي ولم اجد سوي العديد والعديد من الزملاء والزميلات علي مدي المشوار الدراسي الطويل ولم اجد سوي كل نقاء وطهارة . فكل من عرفت انقياء ولا اجد اشرار في هذا المشوار وكذا الحال في طفولة مضيفنا فالطفولة دائماً مرحلة برائة خالية من هموم الدنيا ومشاغلها كما انه رياضي قديم وللرياضة فوائد كثيره كما انه تمتع بمحبة كبراء العائلة نظراً لانه فريد في تعليمه بين اقرانه وساعده ايضا وجود رفقاء عمرة الذين ذكرهم مرارا وتكراراً في كتاباته وهم من خيار البلد .اضافة لانه انسان طموح حارب وتغرب ببعده عن العائلة وما ادراكي ما العائلة في زمانهم فقد ادركت القليل منها . كل هذه العوامل بامتزاجها كانت طريق النجاح حقا انا مثلك لم اقابل فى زملائى سوء فى البلد او خارجها الا الافضل تقدر تقول كده دى نعمة كبيرة
|
|
| |
| موضوع: رد: آخر رسالة غرامية فى حياتى السبت نوفمبر 16, 2013 8:42 pm |
| عزيزى أبوداود .. فكرتنى بالذى مضى ، كنت أنت صغيرا وآخر العنقود ودلوعة العيلة ، والآن عرفت مين اللى كان يسطو على المخزن الإستراتيجى للوالدة ، ولعلمك فلوسها كلها كانت للغلابة وعيال العيلة ، وكم عطفت حتى على الشحاتين الذين كانوا يمرون عليها لأخذ المعلوم ، وكانت تقدم لهم أكل وعلشان كده فلوسها كانت بتخلص بسرعة ياه .. أقول ايه ولا إيه الله يرحمها والفاتحة لها ولكل أمواتنا مع تحياتى .
|
|
| |
| موضوع: رد: آخر رسالة غرامية فى حياتى السبت نوفمبر 16, 2013 10:31 pm |
| بس خليها بينى وبيتك .. يا عمى سيد ...انت بردو ستر وغطا .. بعدين لما اروح الاقى رجالة العيلة الى هما كانوا عيال زمان .. واقفين لى على المحطة .. عاوزين نصيبهم من المخزن .. بأثر رجعى .. بالفوائد .. واضرب بأه .. أذكر أنها كانت تجلس على فرشة دائرية من تحت القش ومن فوق إياس .. ويلتف حولها أغراضها .. العدة يعنى .. من الوابور و الكنكة وأنواع المشاريب من قهوة وزنجبيل وكراوية وينسون وغيره .. فتجلس متربعة وتسوى القهوة لمن يأتى لزيارتها ويجلس بجوارها على الفرشة .. وكانت تضع تحت ركبتها بعض النداغة لﻷطفال المصاحبين .. فكنت عندما اجد احد قادم ومعه طفل .. أدرك أنها ستسوى مشروب للكبير وتعطى نداغة للصغير .. وكالريح اصاحب الصغير واجلس معه بجوارها فتستخى ألا تعطينى أمام الضيف .. وهكذا طول اليوم .. وان نظرت لى نظرة استنكار .. معناها اخزى على دمك بأه .. ولم تعطينى .. انوى على السطو .. عندما تقوم لتوصل الضيف لحد باب الدار ... رحمة الله عليها .. وعلى كل موتانا .. كانوا الخير والبركة ...
|
|
| |
| موضوع: رد: آخر رسالة غرامية فى حياتى السبت نوفمبر 16, 2013 11:20 pm |
| عزيزى محمد لم أعرف أنك كنت شقى كده !! عموما عرفت الآن دول كانوا خير وبركة .. ومازلت أعيش على بركاتها ودعائها يرحمها الله .. ياترى بعد ما ماتت كنت بتاخد حاجات حلوة منين ؟ تحياتى ..
|
|
| |
| موضوع: رد: آخر رسالة غرامية فى حياتى الأحد نوفمبر 17, 2013 12:23 am |
| ياله من حوار رائع وشيق اشتم فيه عنق زماااااااان جميل
من خلال القراءه الجميله فى ردودكم استمتع واعيش هذا الواقع الجميل
استاذى الفاضل سيد داوود
اشكرك شكرا جزيلا اشكرك بكل ما تعنيه الكلمه فلقد اوجدت حاله جميله
داخل واحتنا الخضراء الجميله
وانى لاشكر الظروف التى قربتنا من شخصيه فريده متفرده مثل حضرتك
ونحن نعتبرك كبيرا لنا وان كان لى الشرف لان اكون قريبا وبشده من عائلتكم الكريمه
استاذى الفاضل شكرا
|
|
| |
| موضوع: رد: آخر رسالة غرامية فى حياتى الأحد نوفمبر 17, 2013 5:39 am |
| طبعا هى ماتت فجأة ... وكانت أكبر صدمة لى كصغير .. فلم أعرف معنى الموت الا ساعتها .. وأتذكر هذا اليوم بتفاصيله والناس الموجودين فيه والأحداث بالترتيب ..فقد حرمت من الحنية الزائدة فى ذلك اليوم .. والتى كان مبدؤها .. أعز الولد ولد الولد ... فعندما كانت تضربنى أمى لعمل اجرامى فعلته .. كانت هى المدافع الرئيسى عنى .. قائلة .. حرام عليكى هو أدك ولا ايه .. وعندما كان يطلبنى أبى للذهاب معه للغيط .. كنت أتهرب وألبد فى غرفتها على فرشتها .. فتقول .. متخفش مش هخليه ياخدك .. وتقول لأبى .. هو العيل ده هيساعدك فى ايه يعنى يا أحمد .. خليه واسكت ... وتعطينى الطعام حتى أسكت عن البكاء .. فكنت لا أذهب الغيط الا فى عدم وجود شغل ... لو جلست أعد تلك الذكريات .. فلن أنتهى منها .. فى فترة طفولة جميلة وبريئة لن تعوض أبدا ... رحمة الله عليها وعلى أبى وأمى وكل موتانا وموتى المسلمين ...
|
|
| |
| موضوع: رد: آخر رسالة غرامية فى حياتى الإثنين نوفمبر 18, 2013 10:30 pm |
| يا يا محمد وكما قلت على الفيس بوك لو كان البكاء يعيد لنا موتانا لبكيت بدل الدموع دما لتعود لى أمى . على فكرة أنا حجيت لها سنة 2001 كما حجيت لأبى سنة 1978 فلو سمحت لك الظروف لاتنسى أبويك فعمل ابن آدم ينقطع بعد موته الا من ولد صالح يدعو له . تحياتى .
|
|
| |
| موضوع: رد: آخر رسالة غرامية فى حياتى الثلاثاء نوفمبر 19, 2013 5:50 am |
| بالتأكيد عمى الحبيب ... فلقد حجا معى عام 2001 عندما كنت فى السعودية ... وأنوى الحج عنهما عندما تسنح لى الفرصة ان شاء الله .. ففضلهما عليا كبير ... رحمة الله عليهما وعلى كل اموات المسلمين ...
|
|
| |
| موضوع: رد: آخر رسالة غرامية فى حياتى الثلاثاء نوفمبر 19, 2013 1:01 pm |
| جزاك الله خيرا يا محمد المهم الصحة والستر وتحياتى .
|
|
| |
| موضوع: رد: آخر رسالة غرامية فى حياتى الثلاثاء نوفمبر 19, 2013 8:25 pm |
| اخى ابو داود يبدوا انك بعت وبعدنا معاك عن لب الموضوع نرجوا من الاساذ سيد داود تكملة ما بدأناه وكيف تم اختيار الزوجة القاهرية وهل هى بتحب البلد مسقط رأس الزوج ولا أمممممممممممممممم
|
|
| |
| آخر رسالة غرامية فى حياتى | |
|
صفحة 1 من اصل 2 | انتقل الى الصفحة : 1, 2 |
|