عزيزى وأستاذى الأديب الشاعر ومن أفكارة تتحدى الصدأ وترفض أحرفة أن تشيخ ، يا صاحب الكلمات متجددة النضج قوية الوصول راسخة المعنى لا تتزحزح ولا تلين ، يامن القيم والمثل والمبادئ مرآتة وقنطرتة فى الحياة وهى كذالك حدود إنسانيتة
  أستاذى كم غيرنا مفاتيح لأبواب لنسكن طوابق عليا وهجرنا ما أسعدنا قديما ، بيوتنا التى رحلنا منها تبكى ألما كلما مررنا قربها ولربما الأشياء الجامدة تكون أكثر حميمية كلما أحببناها فما باللك بالبشر وأرواحهم كلما سمت وترفعت أثرت وغيرت ، هجر الأحباب أتعب الأحباب يا أبو أحمد هذا ما سمعتة من الهجر عندما زارنى مؤخرا زارنى كسيل إجتاح رأسى وقلبى وروحى ورحت أتساءل بعد ما حرك كلامك سيدى رواسب عقلى وفعل بتلابيبى ما فعل :
  لماذا كل هذا الحنين يسكن صدورنا ؟
  لماذا نشتهى رؤية من أحببناهم وربما هجرناهم عن عمدٍ كعادتنا ؟
  لماذا تركنا مجلدات تفاصيل الأيام لتنهل منها عوامل القسوة وخطوط البعد لتلعب بها كما يلعب الهواء بالريشة الصغيرة ؟
  ولربما أغمضنا عيوننا عن أخطائنا وتقصيرنا أو أننا كطيور تهدم عشها لتبنية من جديد هذا ما يخطر ببالى الآن او تفسير آخر ربما يزورنى فى المستقبل القريب فأعرضة عليك .. ولحين الملتقى بك وبروائع أناملك ونور يشع من نافذتك يحبة الناظرين أترك إحترامى وشوقى إليك سفيران محملان بعطور الجنة

 

انا مع من قال مزق دفاترك القديمة كلها لاتحاول ياعزيزى البحث عن الماضى اما الرحيل قادم قادم سنرحل يوما ما جميعا واما من رحلوا اعتبرهم ذكرى جميلة فى الخيال فقط

 

محمد الحداد كتب:

عزيزى وأستاذى الأديب الشاعر ومن أفكارة تتحدى الصدأ وترفض أحرفة أن تشيخ ، يا صاحب الكلمات متجددة النضج قوية الوصول راسخة المعنى لا تتزحزح ولا تلين ، يامن القيم والمثل والمبادئ مرآتة وقنطرتة فى الحياة وهى كذالك حدود إنسانيتة
  أستاذى كم غيرنا مفاتيح لأبواب لنسكن طوابق عليا وهجرنا ما أسعدنا قديما ، بيوتنا التى رحلنا منها تبكى ألما كلما مررنا قربها ولربما الأشياء الجامدة تكون أكثر حميمية كلما أحببناها فما باللك بالبشر وأرواحهم كلما سمت وترفعت أثرت وغيرت ، هجر الأحباب أتعب الأحباب يا أبو أحمد هذا ما سمعتة من الهجر عندما زارنى مؤخرا زارنى كسيل إجتاح رأسى وقلبى وروحى ورحت أتساءل بعد ما حرك كلامك سيدى رواسب عقلى وفعل بتلابيبى ما فعل :
  لماذا كل هذا الحنين يسكن صدورنا ؟
  لماذا نشتهى رؤية من أحببناهم وربما هجرناهم عن عمدٍ كعادتنا ؟
  لماذا تركنا مجلدات تفاصيل الأيام لتنهل منها عوامل القسوة وخطوط البعد لتلعب بها كما يلعب الهواء بالريشة الصغيرة ؟
  ولربما أغمضنا عيوننا عن أخطائنا وتقصيرنا أو أننا كطيور تهدم عشها لتبنية من جديد هذا ما يخطر ببالى الآن او تفسير آخر ربما يزورنى فى المستقبل القريب فأعرضة عليك .. ولحين الملتقى بك وبروائع أناملك ونور يشع من نافذتك يحبة الناظرين أترك إحترامى وشوقى إليك سفيران محملان بعطور الجنة

عزيزي الغالي على قلبي
لست أدري بماذا أعلق ! فقد أعطيتني فوق ما أستحق بإحساس الأديب ولغة الشاعر وأخلاق المؤمن .
وعلقت فأوفيت ولأنك وفيّ فارتباطك بالذكريات يرقق إحساسك ، وينقي عواطفك ، ويلهب وجدانك .
فنحن يا سيدي قي بوتقة واحدة .. صاغتنا الذكريات .. وعبرنا عن آثارها !! واعتزازنا بها .
فلك خالص احترامي وتقديري .. وامتناني بتواجدك معي عبر السطور ، وإلى أن نلتقي .

 

sosohegazy كتب:

انا مع من قال مزق دفاترك القديمة كلها لاتحاول ياعزيزى البحث عن الماضى اما الرحيل قادم قادم سنرحل يوما ما جميعا واما من رحلوا اعتبرهم ذكرى جميلة فى الخيال فقط

شكرا لك عزيزتي
لكني أختلف معك في الرأي :
  *  القرآن الكريم نفسه يذكر لنا تاريخ الأمم السابقة وقصصهم للعبرة والاستفادة من التجارب السابقة
  * الأدب والشعر يجسد المشاعر وينقيها وهو عبارة عن تجارب يستفيد منها الآخرون .
  * من ليس له تاريخ ليس له حاضر ووجود .
لكن قصدك بالطبع أريح نفسي من الهموم .. لكن حتى الهموم تنقي المشاعر وتدفع إلى مشاركة الناس مشاركة
وجدانية .كما أن التجارب الإنسانية خبرات مخزونة .
        كيف نمزق دفاترنا القديمة ؟ لا بد  أن نستفيد من عبر ودروس التاريخ ، ونألم ونحزن لهموم الناس
        فالمؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا .

 

صدقتى عزيزى محمد فنحن الجيل القديم
مخزن للذكريات ومشى على الأشواك وله
تجاربة ، ولك عميق شكرى وتحياتى .

 

أسف الرسالة السابقة موجهة لإبن جيلى
الأخ محمود البسيونى مع تحياتى .

 

سيدداود كتب:

صدقتى عزيزى محمد فنحن الجيل القديم
مخزن للذكريات ومشى على الأشواك وله
تجاربة ، ولك عميق شكرى وتحياتى .

نعم أخي سيد
كابدنا .. كافحنا .. قاسينا كثيرا   من ملمات زماننا .. عركتنا التجارب .. فخبرناها وعشناها أتراحا في الغالب
 وأفراحا في القليل المصاحب !!
لكننا خرجنا منها بكنوز من التجارب .. أشجت أقلامنا .. وأغنت بحور شعرنا .. فعبرنا عن  تجارب غيرنا ..
وشاركناهم  لتخفيف آلامهم الممزوجة بآلامنا .
فلله الحمد والعرفان ، بمننه  وفضل قبول الغفران ، هو الأول والآخر والكامل بلا نقصان .. وله دوام التعبد واستمرار العرفان والشكران .

 

الأح محمود
كلماتك تعيدنى للزمن الجميل لك حبى بقدر
ماتسعدنا بحلو الكلام سلامى للأخ شاكر
حارس مرمانا فى الزمن الجميل .

 

سيدداود كتب:

الأح محمود
كلماتك تعيدنى للزمن الجميل لك حبى بقدر
ماتسعدنا بحلو الكلام سلامى للأخ شاكر
حارس مرمانا فى الزمن الجميل .

الزمن الجميل !
نعم بمبادئه ، وهدوئه ، ومحبة الناس وتعاونهم .
بفقره الذي لا يتبرم منه أحد ، وكلوباته التي كانت تكشف عنه  قليلا من ا  لتمنحه كثيرا من الخيال ..
وعلمه الذي كان يتسابق عليه الداني والقاصي بلا استغلال أو تهاون رغم قلة المال ، وبعد دور العلم
وصعوبة المنال .. كان الطريق طويلا لكننا قطعناه بعزم أكيد ، وصلابة لا تحيد .. نعم إنه الزمن الجميل !!

 

لما سألني قارئ عزيز علينا : هذه قصيدة صعب أن نفسرها ، فهل تلقي عليها  شيئا من التوضيح ؟
وعن ذلك أقول :
* هذا النوع من الشعر المركز يطلق عليه شعر الرمز .. فالنافذة هنا هي النظرة الحزينة للحظة الوداع ، والوصف هنا ليس وصفا لأشياء محسوسة
 لكنه وصف للمشاعر الدقيقة الصادقة هو ترجمة أمينة للأحاسيس التي يتعرض لها من يمر بهذه التجربة ، وفي الغالب يجد صعوبة في وصفها أو شرحها .

* ومن الغريب أن أغلب القراء قد يقرأون من هذا النوع سطورا قلائل ثم يتركونها .
* وقد لاحظت من خلال كتاباتي التي بلغت مائة وسبع وخمسين أغلبها شعرا ، لاحظت أن القصائد التي أعتز بها لنضوجها الفني ، وصدق مشاعرها ، لا تحظى بعدد كبير من القراء !!
** مع ملاحظة أنني درست الشعر ودرّسته على مدار اثنتين وعشرين سنة في مصر وليبيا والسعودية .. ونفس الملاحظات وجدتها هناك ومرجع ذلك
 إلى إقبال القراء على ما يكتب بالعامية ، أو ماكان مباشرا وبلغة سهلة !

 

اللهــــــــــــــــــــــم :

احفظ مصر ممن لايريد لها أمنا أو أمانا .. إن كان فينا من ضل فاهـــده صراطك المســـتقيم .. وحّــد يارب صــفوفنا .. أنزل يارب رحمتك

وعفوك علينا .. اللهم أنزل الســـكينة في قلوبنـــا .. واجعل الدائرة على من بغى وتجبر .. وأراد لمصرنا الشر  ودبّر .

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .   19 / 11

 

أخ محمود .. وأنا معك أقول
بأعلى صوتى ومن أعماقى
يااااااااااااااااااااااااااارب .تحياتى .

 

سيدداود كتب:

أخ محمود .. وأنا معك أقول
بأعلى صوتى ومن أعماقى
يااااااااااااااااااااااااااارب .تحياتى .

 ( ربّ اجعل هذا البلد آمنا ) .

دعوة قليلة في كلماتها ، غنية في معانيها ، مخلصة في مقاصدها ، مباركة طيبة .
أخ سيد
من عجائب الدنيا أن نجد من بيننا من يمزق علم مصر  !!!
وأن نجد من بيننا من يحاول مصرّا هدم وطنه مصر    !!!

اللهم اهد من ضل عن سبيلك .

 

وأنا أقول معك من قلبى يارب
يا أخ محمود وكأن هؤلاء لم يعيشوا بيننا كل
هذه السنين ولم يلتحفوا معنا بسماء مصر
ودفئ شمسها وتربوا فى مدارسها وأكلوا وعاشوا
فى خيراتها . لنا الله وحسبى الله ونعم الوكيل مع تحياتى .

 

سيدداود كتب:

وأنا أقول معك من قلبى يارب
يا أخ محمود وكأن هؤلاء لم يعيشوا بيننا كل
هذه السنين ولم يلتحفوا معنا بسماء مصر
ودفئ شمسها وتربوا فى مدارسها وأكلوا وعاشوا
فى خيراتها . لنا الله وحسبى الله ونعم الوكيل مع تحياتى .

 ياكل وينكر ! يتعلم ويجهل ! يخرج عن الصف ويدور ويلف !
يقبض وينهض علشان يقبض ثاني !
هي نوعيات مغيبة ! عملة مغشوشه !
الذي يقتل بريئا جزاؤه جهنم خالدا فيها .. أين الخشية من الله ؟!
   ( المسلم من سلم الناس من لسانه ويده ) .. صدقت يا رسولنا الكريم .
  ( اللهم اهد قومي فإنهم لا يعلمون )!! تحياتي لك يا أخ سيد .

 

يا أخ محمود .. نعيش الآن عصر قلب الحقائق
زمن الإرهاب ثم التنصل من الفعل !!! صحيح اللى
إختشوا ماتوا !! لكنهم لا يحسوا ولا يفهم لأنهم تربوا
على السمع والطاعة . ربنا كبير وهو المنتقم الجبار
من كل خائن وبائع لشرفة وأرضه ووطنه .
أقول ايه وألا إيه ؟ لنا الله وحسبنا الله ونعم الوكيل .

 

سيدداود كتب:

يا أخ محمود .. نعيش  الآن عصر قلب الحقائق
زمن الإرهاب ثم التنصل من الفعل !!! صحيح اللى
إختشوا ماتوا !! لكنهم لا يحسوا ولا يفهم لأنهم تربوا
على السمع والطاعة . ربنا كبير وهو المنتقم الجبار
من كل خائن وبائع لشرفة وأرضه ووطنه .
أقول ايه وألا إيه ؟ لنا الله وحسبنا الله ونعم الوكيل .

ولي وطن آليت ألا أبيعه *** وألا أرى غيري له الدهر شاريا

مصر للمصريين ، وليست للإرهابيين الذين يأتوننا مطاردين من دول عانت من ويلاته .. وتجمعت في سيناء
بمباركة من أولي الأمر وقتها لتعيث في أرضنا فسادا .. والغريب أن هناك من يدافع عنهم !!!!
سبحان الله !!

 

الأخ محمود البسيونى
يقول المثل .. أصبر على جار السو
ليروح فى داهية .. لتجيلوا مصيبة تاخده .
ونحن منتظرون ونرجو ألا يطول الإنتظار !!
تحياتى .

 

لله يعطيك الصحة والعافية أ محمود

 

سيدداود كتب:

الأخ محمود البسيونى
يقول المثل .. أصبر على جار السو
ليروح فى داهية .. لتجيلوا مصيبة تاخده .
ونحن منتظرون ونرجو ألا يطول الإنتظار !!
تحياتى .

يبدو أن النهاية اقتربت !!
نشطت الداخلية ، وجبابرة الظلام تم القبض عليهم .
دماء الشهداء دائما تلاحق الجبناء .
خفافيش الظلام وقتلة الطاهرين والأبرياء .. ومدعي حماية الإسلام    .. وهل الإسلام ينشر الفساد
ويرهب الآمنين .. ويحرق الأخضر واليابس ؟!ولّا الكرسي يحتاج التضحية والموت في سبيله !!
تحياتي لك أخي سيد .. ولكل الشرفاء .