تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :

عادة ما تكون مواضعي ومدخلاتي مليئة بالتفائل والأمل في غد افضل ،
واليوم يؤسفنى أن أبدد تلك العادة والخاص ببناء سد النهضة الاثيوبي .
سأ تحدث اليوم بصفتي رئيساً لمجلس إدارة إحدى شركات الموارد البشريه بالقاهره .
ومديرا ماليا بالمملكة نتعامل بشكل مباشر مع اثيوبيا في استقدام الايدى العامله .
واحمد الله على أن تم وقف التعامل مع هذه الدوله واجلاء رعاياها من المملكه لما سببوه من مشاكل امنيه وأمور تخريبيه وجرائم قتل .
ومن واقع تعاملى عن قرب ومعرفتى جيدا بهذه الجنسية يؤسفنى ان أقول أن كل ما تقوم به مصر من تفاوض خلال الثلاثة اشهر المعلن عنها
لن تجدي حتى لو استمرت ثلاث سنوات . فأغلبهم  يتسم بصفات . التعنت ، المراوغة ، العند ، الخبث ، عدم الالتزام ،
 المتمثل في الجهل والتخلف الشديد حتى بكتابة التاريخ الهجري .  والمغاير للطبيعة الجميله .  والمناخ الرائع الرباني . التى وهبهم إياه رب العالمين .
فهم ليس لديهم حلول توافقيه وبالتالي لن تنفع الدبلوماسيه وهذا أمر شاهده الجميع وأحسه خلال المفاوضات .
وصرحت الدولة الاثيوبية خلال إعلامها بأن تشييدها السد تحدى للاتفاقيات المبرمة في الحفنة الاستعمارية . واستفزت مصر من العام 1970م
عبر انتداب خبراء سوفيت لعمل دراسات لبناء هذا السد . مما دفع مصر للرد حينها  بأنها ستدمرها بالقوة العسكرية .
ولم تجرأ أثيوبيا على بناء هذا السد  . حتى آتاها حلمها مقدما على طبق من ذهب . مستغلة انشغال مصربما يجرى فيها من اضطرابات سياسية داخليه تمر بها البلاد . متجاهلة تماماً عن عمد . غير مبالية أو مكترثة .  للأضرار التى ستنتج عن بناء السد من تضرر مصر بانخفاض حصتها من المياه  بنسبة 25%  .
علماً بأن هذا السد يعد واحد من ثلاثة سدود .  تشييد لغرض توليد الطاقه  . وسينتهي البناء منه عام 2017م  ويعد اكبر سد في القارة الافريقية .
والعاشر عالميا في قائمة اكبر السدود .
طيب لو طرحت سؤال ؟ هل اقتصاد اثيوبيا قادرعلى تشييد مشروع عملاق تكلفته تقارب من  5  مليار دولار .
بالطبع لا كما أسلفت بعاليه ؟ فهى دولة فقيرة جدا ومتخلفة بجميع المجالات . وبعيدة عن التكنولوجيا الحديثة بمراحل ؟ ومن سافر هذه الدولة يعرف ذلك.
إذاً يجب علينا جميعاً أن نعرف من الذي يساند ويساعد ويدعم ويمول هذا السد ؟؟
1- الامارات  2- قطر - 3 اسرائيل ""
العزيزه الامارت كانت ستمول 70 % من تكلفة السد ؟ إلا أنها انسحبت بعد عزل الرئيس مرسى والاخوان،  وبعد دفع القسط الأول من التمويل .
تبقى للأسف دولة عربيه مسلمة لايتعدى سكانها نصف حي من أزقة القاهرة ؟ ( ألا وهي قطر ) هى التى تتبنى التمويل أيضا بعد عزل  مرسي والاخوان .
والأسباب معروفة للجميع ولاأريد الخوض بالتفاصيل كي لاأخرج عن موضوعنا ؟
لم يقتصر الأمر بقطر على ذلك فقط .  فهي تتعاون مع اسرائيل بشكل وثيق لاتمام تشييد هذا السد .
حيث يأتي دور اسرائيل بعد بناء السد  لتكون وسيطاً لبيع طاقة السد .
كل هذا مخطط له لتضمن اسرائيل الطاقه المجانيه مستقبلا .  وقبل ذلك تدهور الزراعه بمصر .  والحاق اكبر ضرر بالاقتصاد . بل تطمح لأبعد من ذلك
وهي ان تدخل مصر في حرب ونزاعات دوليه مع اثيوبيا تعيدنا الى الوراء . وبهذا تكون نالت ماتريد ، وبدون نزاع مع مصر عن طريق غير مباشر .
 بل ضربت عصفورين بحجر كما يقول المثل .  بضمانها أيضاً ضياع القضية الفلسطينه لانشغال مصر بنزاعاتها الداخليه والخارجيه """""
وإن كنت حللت تحليل متواضع لهذا الموضوع . فالواجب على صناع القرار بمصر الا يتهاونوا او يستخفًوا بما يجرى .
كما يجب عليهم أيضاً اتخاذ موقف حازم تجاه اثيوبيا ، والدول التى تساعدها بذلك . عن طريق قطع العلاقات ، واعلان ذلك بصراحة مطلقة .
حيث ان الدبلوماسية من وجهة نظري تمييع  وتضييع وقت لاأكثر مع هذه الدولة  .

 

تأكد يا أخ أشرف أن إللى ييجى على مصر
نهايته سودة ، التاريخ يقول لنا ذلك ، ومصر
محروسة بإذن الله رغم كيد الكائدين والشامتين
وليس الآن ما أقوله سوى قوله تعالى ..
ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين . صدق الله العظيم .

 

تصاعدت الخلافات بين القاهرة وإثيوبيا بسبب مواصلة أديس أبابا بناء سد النهضة، ومحاولاتها الضغط على مصر للموافقة على المشروع، والتجاوز عن تهديده الأمن المائى للبلاد، طبقاً لتأكيدات مصادر رسمية وعدد من الخبراء، ووسط تسريب تقارير بقرب إعلان إثيوبيا إنشاء سد «مندايا» على النيل الأزرق بسعة تخزينية تصل إلى ٣٠ مليار متر مكعب من المياه، فيما قالت مصادر رسمية مصرية إن كل تحركات أديس أبابا وحلفائها مرصودة.
وذكرت صحيفة «شمس الصومال» الإثيوبية، عبر موقعها الإلكترونى، أن الحكومة الإثيوبية أنجزت خططاً لإنشاء سد رئيسى ثان على نهر النيل، رغم تصاعد الخلافات مع القاهرة حول سد النهضة، كما نشرت اتهام أعضاء فى الحزب الحاكم الإثيوبى للولايات المتحدة الأمريكية بالتسبب فى خلل ميزان القوى بدول حوض النيل، من خلال تزويدها مصر بطائرات «إف ١٦»، بالاضافة إلى مليارات الدولارات فى شكل مساعدات عسكرية. وقالوا إن «ذلك تسبب فى تشجيع القاهرة على ممارسة ضغوط على دول حوض النيل»، ومطالبين بحظر تزويد مصر بهذا النوع من الطائرات.
ونشرت الصحيفة نفسها تقريراً يدَّعى أن «القاهرة قادت تحركات حظر تمويل المشروعات الإثيوبية على مدار العقود الماضية بعد بناء السد العالى فى مصر، رغم أن ٨٥% من إمدادات المياه الواردة لمصر عبر نهر النيل تأتى من الهضبة الإثيوبية»، كما أعلنت فى التقرير عن أن إثيوبيا ليست فى حاجة لموافقة مصر على أى سدود يتم إنشاؤها، فسبق لمصر بناء السد العالى دون الحصول على موافقات. وطالبت الصحيفة الحكومة الإثيوبية باتخاذ مواقف أكثر تشدداً تجاه القاهرة.
وأكدت مصادر رسمية مصرية أن الإعلان عن خطة السدود الإثيوبية ليس جديداً، لأن الحكومة الإثيوبية مضطرة لاستكمال إنشاء مجموعة من السدود الصغيرة على النيل الأزرق، الذى يمد مصر بـ٨٥% من حصتها المائية. وقالت: «هذه السدود ضرورية لحكومة أديس أبابا بهدف تخفيف عبء التخزين فى بحيرة سد النهضة الصناعية، وتقليل احتمالات حدوث زلازل عنيفة بالمنطقة، وتعظيم الاستفادة من حجم التخزين لتوليد الطاقة الكهرومائية المطلوبة».
وشددت المصادر على أن «جميع المحاولات والتحركات الإثيوبية محل رصد ومتابعة دقيقة، ولدينا الأدوات القادرة على التعامل مع كل ما يمكن أن تفعله إثيوبيا والحلفاء الذين يدعمونها، ولدينا خطوات لا يمكن كشفها حالياً لأنها تتم فى سرية».