اللهم ماأنزلت عليَ من نعمة فإني اليك عبد فقيــــــــــــر ..........قال الدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية، إنه مهما كاد الكائدون لهذا الوطن فهو فى أمان، فقد ذكره الله فى القرآن ٥ مرات، وذكرته السنة النبوية، وإن من يذهب إلى الخارج يعرف أن هذا الوطن كالذهب مهما غطاه التراب.
وشدد علام، خلال مؤتمر البحيرة العلمى الأول للبحوث والتكنولوجيا، الذى انتهى، أمس، على مدار يومين على أهمية البحث العلمى والتعليم، معتبراً أنه السبيل إلى نهضة الدول، ومستشهداً بالتجربة الماليزية التى اعتكفت فيها ١٠ سنوات على البحث العلمى لتنطلق بعدها.
من جانبه، قال الدكتور محمود أبوالنصر، وزير التعليم، إن «مصر ما تستاهلش اللى إحنا فيه.. ودلوقت مش بنقول زى ما كانوا بيقولوا لينا زمان، اربطوا الحزام.. ولكن نقول عايزين نشتغل ولما نشتغل مش هانكون بحاجة لربط الحزام، ولكن هيبقى فيه كرش» مشيراً إلى أنه تم توفير ٦.٢ مليار للحافز الجديد للمعلمين، معتبراً أنه غير كاف ولكن لابد من مراعاة ظروف البلد، ولابد أن نعمل من أجل زيادة الدخل القومى.
وأضاف أبوالنصر، أن الخطة الاستراتيجية للوزارة تبدأ من ٢٠١٤ وحتى ٢٠٣٠، وأنه تم عرضها على الرئيس عدلى منصور وأقرها، رغم كون الحكومة مؤقتة، ولكن الخطة ذاتها هى خطة استراتيجية لمصر، وشارك فى إعدادها معلمين وطلاب وأساتذة جامعة، وقرر الرئيس أن تكون أول مشروع قومى لمصر وطرحها للحوار المجتمعى، لتصبح الخطة ليست خاصة بالوزير أو الوزارة وإنما خطة مصر كلها، وأنه سيتم تمويلها من الموازنة العامة للدولة والموارد الذاتية للوزارة، من فنادق وقاعات محاضرات وكذلك من رجال الأعمال والمواطنين، وسيتم عرضها على مجلس الوزراء الأسبوع المقبل.
وأكد أبوالنصر أن مصر بحاجة إلى ١٠ آلاف مدرسة جديدة للوصول إلى كثافة ٤٥ تلميذاً فى الفصل، خلال السنوات الثلاثة المقبلة حتى عام ٢٠١٧.