مسلسل العنف والتظاهرات مازال مستمر ...
من مصلحة الجميع في هذه الفترة الحرجه ، خاصة للرئيس المقبل ..
 أن يتوقف عنف الشارع .. وأن تهدأ البلاد ، وأن ينتهي الإرهاب ، وتصمت أصوات الانفجارات ..
فأحوال البلد لن تنهض إلا بالعدل ولو بعد حين .. وبتطبيق القانون ولو بصعوبة ، وبالتسامح وليس الابتزاز ،،
فمانراه في الشارع ، والميادين ، والجامعات ، وحول المساجد ماهو إلا سلوك هدام .. يزيد من غضب الناس ، ويباعد ولايقرب ..
ولابد لي من طرح هذا السؤال المعروف إجابته للجميع .. من أجل محاوره بناءة تعود بالمصلحة العامه على الجميع ..
من الذي يتظاهر بالسلاح ؟؟ ويحتج بعنف ؟؟  ويحرق البلد على من فيه ...
أكثر من ثلاثة سنين عجاف ""
لم نحصد فيها إلا الشعارات ، والتخلف ، والانهزام ""وإرباك المشهد العام ..  للتأثير المباشر في الوضع الاقتصادي .؟؟ والاستقواء بالخارج ""
ثلاثين عام من حكم مبارك :
 ذاق الشعب  .. مرارة الظلم والانكسار وسلب الحقوق  وإهدار لكرامة المواطن ، وانتشار الفساد بشكل غير مسبوق ،  وفقدت مصر ريادتها فى جميع الميادين ..
وقام الشعب بثورتين دفع ثمنهما بالدم  بتقديم الشهداء والضحايا والجرحى والوقت والجهد والصراخ ""
 ليس طمعاً في أي شيئ ولاطموحا في شيئ  .. سوى المعيشة الكريمة ..
وللأسف الشديد بعد الربيع العربي الموهوم تدهورت الأوضاع المعيشيه ولم تتقدم ظروفه الحياتيه ،  وباتت أصعب من سابقتها ""
والشعب وحده يدفع الثمن ، ويسدد كذلك .. أخطاء خصوماً صار ورائهم فخدعوه ،،  وتاجروا بأحلامه فأوهموه ، وامتطوا أهدافه فأضلوه .. 
نعم : حال مصر أفضل كثيراً من دول أخرى مر عليها الربيع العربي المزعوم ..
 فلم تُقسم ،  أو تُضرب وحدتها  ،  أو تسقط مؤسساتها  ، أوتفكك جيشها ،،
نعم دفعنا الثمن ولازلنا ندفعه وسندفعه أيضاً لفترة مقبله وغير قصيره لتتجاوز البلد عثراتها من ارتباك وانهيار العلاقات الاجتماعية بين أبنائها ..
نعم نجحنا في أشياء وأخفقنا في أخرى ، أزحنا نظاماً ،  وحُققت الحريات للناس ، أبعدنا وجوهاً سئمتها الناس ،
وأعطت الشرطة درسا لن تنساه ،  وأبهرت العالم بالمياديين ،، وجعلت كل مسئول يعمل ألف حساب لغضب الشعب ..
لكن الربيع المزعوم أطل علينا بوجوهاً تصارعت على جني الثمار ، وأخرى سعت الى تصفية الحسابات ،
وأخرى ثبت أنها لامانع لديها من إسقاط الدوله مقابل مصلحه هنا أو فائدة هناك عبر ضرب الاقتصاد بشده ..
وقلت سابقاً : تارةً أسقط الشعب نظام ، وتارة أخرى خلع نظام  ، وتارة أخرى رجح الصندوق شخص على أخر ،
ومادام الأمر كذلك ؟؟ فلماذا هذه المهاترات المستمره هنا وهناك ، مع علم الجميع أنها لن تثمن ولن تغنى من جوع ...
فالله المستعان وهو وحده القادرعلى أن يصلح أحوال العباد والبلاد ،،
 فالمهمه المقبله لرئيس مصر المقبل  ليست باليسيره ، وأعبائها ثقيله ، وتركتها هزيله ، سواء من تفشي الفساد بعصب  الدوله أوتدهو الاقتصاد أوتدهور الأوضاع الأمنيه أو شبح انهيار المؤسسات أوالطاقه أوتحسين المعيشه الحياتيه أومساعدة الاستثمار والسياحه على النهوض أو القضاء على الإرهاب الذي أطل علينا بوجهه القبيح مستبيحاً لنفسه سفك الدم والدمار والقضاء على كل من يقف ضده أولا يتفق مع فكره وأراؤه ،، رافضاً أن يرى البسمة على وجوه كثيرة إعتراها البؤس ... 

 

صدقت يا عزيزى أشرف
لكن وما العمل مع هؤلاء الذين يروعون الآمنين
ويقتلون ويحرقون ويصفون الخصوم ؟ مالعمل مع
من لا يريدون لنا أن نعيش فى أمان ؟ ويريدونها خرابة
ويقعدوا على تلها !! مالعمل مع هؤلاء الذين لو صرفوا م
ما دفعوه من أجل حرق مصر فى إصلاح أحوالها
لوضعنوهم فى عيوننا !! لكنه يا عزيزى والله لا أدرى
ما أقول !! هل هو الخواء الفكرى أو الإسلام المشوه
الذى عاد بنا للخلف مئات السنين !! لك تحياتى ولك ولمصر ولنا الله .

 

أخي الصديق أشرف

كلنا يعلم أن الجرح لا يطيب إلا بعد تمام تنظيفه عندها فقط ومع الوقت يندمل ويشفي . وأما مسايرة الأمور ومغالبة الحقيقة فأبدا لا يقترن به شفاء فلا يعني أبداً أن الباب المغلق قد سلمت من شره وبخاصة والكل يعلم أن ما وراءه ليس إلاَّ شر مستتر ومتربص . إن الإرهابين لن يتوقفوا عن ممارسة ما تربوا عليه وما يمليه عليه كبراؤهم الذين علموهم القتل والنصب والسب وكل بغيض خسيس ودنيء فأصبحوا عمياناً عن الحق وبصرهم حديد في الباطل . إن الحال لن يستقر إلا بالقضاء على هؤلاء فلا يزالون على حالهم من حرق وهدم وقتل حتى تخضع الدوله لهم وتغض البصر عنهم للحظة هي لهم كافية لأن يجمعوا شتاتهم . إنهم الآن كالثعبان الذي بتر منه الجزء الكبير ولم يتبقي منه إلاَّ اليسير ولكنه ارتبط بالرأس تلك التى فقأت عيناها فباتت تتخبط بلا رؤية إلاَّ أن الدوله لن تترك تلك الرأس التى ملأت بشرور الأرض إلاَّ بعد أن تجعلها موطئاً لكل النعال . فإني أعرف أناسا والله قد حلقوا لحاهم ليتخفوا من الناس ولا أظنهم على ذلك قادرين فكما أنهم لم يخدعوا أحداً بلحاهم المرسومه والتى ما أعفوها إلا ليتم الإنعام عليهم بلقب إخواني في الظاهر الكاذب  إرهابى في الباطن الحقيقي , فلن يخدعوا أحدا كذلك إذا ما أزالوها . فكلاهما زيف وتضليل

تقبل مروري البسيط ولك مني كل تحية وتقدير