| موضوع: تأملات 7 .. بقلم : احلام الجندى الثلاثاء أبريل 01, 2014 11:37 pm |
| تأملات 7 .. بقلم : احلام الجندى المتأمل فى قول الحق سبحانه وتعالى : ( إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَّعْرُوفًا ) سورة الأحزاب آية 32 . " واخراجه من اطار خصوصية الخطاب لزوجات رسول الله صلى الله عليه وسلم وإطلاقه نجد ان الحق سبحان العالم بخلقه وبمداخل الفتن الى قلوبهم يبين ان فتنة الرجل بالمرأة تعد من اكبر الفتن لذا بدأ بها الحق فى قوله تعالى " زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالْأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الْمَآبِ(ال عمران 14 كما يعلم أن ما يطمع الرجل فى المرأة هو ميولها وميوعتها وتساهلها وقد يكون أيضا استمالتها له لذا بدأ بها فى قوله تعالى " الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي" النور (2) ومن هنا نرى أن المرأة قد تكون البادئة و المحفزة ، اوقد تكون المتعاطفة والمستجيبة لمن يرمى شباك هذه الفتن حولها . وفى أماكن الاختلاط قد يكون من هؤلاء الرجال القوى المتماسك الذى يعف بصره وسمعه ويحفظ قلبه ويعرف حدوده ويخشى الله فلا تسطيع امرأة ان تستميله أو تخضعه ويظل دائما متمثلا موقف سيدنا يوسف عليه السلام عندما دعته واحتالت واصرت عليه امرأة العزيز فقال :"معاذ الله "فكانت استعاذته بالله مصدر حفظه وحمايته وقَبِل السجن على الاستجابة لإغراءت النسوة فرزقه الله فى السجن علما وحكمة وتأويلا للأحلام كانت سببا فى خروجه من السجن مبرءا ليكون عزيز مصر المتحكم فى خزائنها المخطط لمستقبلها ،وهنا نرى نتيجة الصبر عن المعصية ومجاهدتها رغم توفر جميع ظروفها - شباب وجمال ومناخ مناسب- علم وحكمة وحكم فمن يحكم نفسه يحكِمه الله فيما وفيمن يشاء من خلقه ونرى تطبيقا واقعيا لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم "من ترك الحرام خوفا من الله أبدله الله به حلالا يجد حلاوته فى قلبه ". وقد يكون فيهم الضعيف الذى لا يستطيع ان يغلب قلبه فينجذب دون حذر أو بقصد صوبها ، وقد وصف الحق سبحانه قلب مثل هذا الرجل بالمرض "فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وقلنا قولا معروفا " سورة الأحزاب آية 32 وهو الفجور وفعله بالطمع ، فالطمع صفة ذميمة لأنها رغبة فى الاستحواذ على مالا يحق ، والاستزادة على ما يملك ، والتعدى على حقوق الآخرين دون حجل. لذا حذر الحق سبحانه النساء من اللين والتنعم والخضوع فى القول والاستهانة والاستسهال فى الفعل حتى لا يفسر ضعيف القلب هذا السلوك منها بانه دعوة اليه وانفتاح عليه يجرئه على المحاولة التى قد تصيب وقد تخيب ومادام لا يعرف الحياء اليه سبيلا و التورع الى قلبه طريقا فلا يفرق معه ان خاب مرة كررها مرات حتى يصل الى مبتغاه ، وقد صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم فى قوله فيما معناه " ما اجتمع رجل وامرأة الا والشيطان ثالثهما " وصدقت سيدة نساء الجنة فاطمة الزهراء بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما قالت فيما معناه " خير للمرأة ألا ترى رجلا ولا يراها رجل " . فكثرة الاختلاط بين الجنسين - كما يحدث فى المدارس والجامعات والأسواق و العمل حيث تتجمل النساء بما لا يكون دائما فى بيتها - زينة وفعلا ونشاطا - مع مرور الوقت يولد الألفة ويرفع الكلفة وقد يصل الحد الى الخيانة ، وهنا تهدم البيوت وتشرد الذريات، او يقوم مجتمع خبيث يصبح الرجل فيه ديوسا .
ولا يكون الاختلاط فقط فى العمل فأى وسيلة تسمح باللقاء بين الجنسين وأن بعدت المسافات حتى لو كان هذا اللقاء حوارا افتراضيا عبر المنتديات يعد اختلاطا لأنه يؤدى الى نفس النتائج من إهدار للحقوق ووقوع فى المحظور لأنه قد يتدرج من لقاء غيبى الى فعل واقعى . لذا نحذر نساءنا وفتياتنا من حسن الظن والتلقائية التى قد يفهمها مريض القلب خطئا وندعهن الى التحفظ والحيطة ، كما نحذرهن من الاستدراج فى أحاديث مع رجال لا يخافون الله ولا يراعون حرمات عبر وسائل التواصل الاجتماعى والدردشة وما قد يسببه عدم المواجهة من التساهل فى القول والوقوع فى الخطأ والإدلاء بما لا يجب ، ثم يكون ما قالوا حجة عليهن يبتذهن به من استدرجهن اليه ، او يكون وصمة عار تفضحن به إذا أراد متجسس كائد من الوصول اليه ونشره . اللهم عف بناتنا ونساءنا وشبابنا ورجالنا ، وحل بيننا وبين معصيتك ، وطهر قلوبنا وحصن فروجنا وزكى نفوسنا واهدنا صراطك المستقيم . وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم احلام الجندى الأربعاء 27/6/2012
|
|
| موضوع: رد: تأملات 7 .. بقلم : احلام الجندى الأربعاء أبريل 02, 2014 12:04 pm |
| سبع تأملات تنم عن واقع مرير .. يعيشه مجتمعنا المصري .. وغيره من المجتمعات الاسلامية ..سأعقب على واحدة منها .. في قول الله تعالى : { فلاتخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض }وهي رسالة من الحق سبحانه وتعالى لزوجات النبي ومن بعدهن من المسلمات كافة .ألا يكون كلامهن رقيقاً ليناً فيه ميوعه .تُظهرن فيه المرأة أنوثتها ومفاتنهافتميل اليهن قلوب وشهوات الرجال .. والحمد لله القائل { فيطمع الذي في قلبه مرض } ولم يقل فيطمع فيها كل الرجال ...نعم .. فقد عايشنا الكثير من المواقف المليئة بالإغراءات .. وعرضت علينا أمور عديده جداً عياناً بياناً .. أخجل من الخوض بتفاصيلها .. وللأسف الشديد .. كان العنصر النسائي . هو النواة الرئيسة المحفزة على إثارة الفتن والغرائز . إن لم تكن كسلعلة معروضة . تساق على ضعاف النفوس ومرضى القلوب الواهيهلكن فضل الله وعصمته قبل كل شيئ ، والتربية الصحيحه ، والاستقامة ، ودعاء الوالدين ... حالت بيننا وبين كل الاغراءات ،،، ، وما نحن فيه من نعمة ... إلا بفضل الله ومنته ثم بحفظ حقوق الله ، فما أجمل ولاأروع ان تعرض عليك هذه المنكرات وتكون بين يديك ،، وترفضها ، وتأبي أن تتعدى على حرمات اللهعفيف النفس والعين ،،، وهنا يكون معدن الرجال .. عند البلاء والاختبار ...وتحضرني قصة لأبن أحد زملائي بالعمل .. ولد وتربى ودرس بالسعوديه ، وكان وحيداً على ثلاثة بنات ... ونزل العام المنصرم لتكملة دراسته الجامعيه بالقاهره .. وحضر لقضاء إجازة نصف العام لدينا ..فقال له والده : أظن الأن أنت مبسوط ... الجامعه فيها اختلاط وبنات ، ومزاجك حلو .. والجو لديك أحسن من عندنا ؟؟؟فرد هذا الابن قائلاً لأبيه : والله كل الاغراءات أمامي ... لكنى أخاف الله ... وأخشى أن أفعل شيئ غلط ... فيسلط الله على إخوتي البنات من يفعل بهن نفس الشيئ ....نعم : التربية ... ثم التربية ... ثم التربيه ... وانظروا الى بعض شباب اليوم من الجنسين "" لاحول ولاقوة إلا بالله "" وذلك كله بسبب الاختلاط ؟؟؟وماقصة التحرش في الجامعات المصرية التى حدثت مؤخراً لهي دليل واقع وملموس للجميع على ماحدث ؟؟؟فلو إحتشمت هذه البنت في ملبسها ، ومشيتها ، وتقيدت باللبس الاسلامي .. فما صار لها الذي صار "" وكان تعليقي على هذا الموضوع .. الخطأ ليس عليها فقط .. وإنما على من قاموا بتربيتها ، وسمحو لها بارتداء هذا الزى الفاضح .. فبالله إذا كان هذا الملبس في الحرم الجامعي .. فما بالنا بالشارع العام أو في دعوتها بفرح مثلاً ؟؟؟ ولاأدري "" هل انعدمت المرؤة والرجولة والشهامه على من سمحوا لها بارتداء هذا الزي ؟؟؟ولاأستغرب من أن يكونوا ممن قال الله فيهم { في قلبه مرض }في النهاية .. كل التحية والتقدير لأختنا الفاضله كاتبة الموضوع ، وكثر الله من أمثالك ، وجعل هذا المقال الذي يحث على الفضيله .. في موازين حسناتك ،،
|
|
| موضوع: رد: تأملات 7 .. بقلم : احلام الجندى السبت يونيو 13, 2015 2:21 pm |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته استاذ/ اشرف محمد عبد العزيزبارك الله فيك واكثر من أمثالك و ما اشبهك - اطال الله عمرك -بوالدي- رحمه الله - الذي كالن يتباهى دائما كلما طعن في السن وازداد حسنا وجمالا قائلا هذه أشياء حفظناه في الصغر فحفظها الله لنا فى الكبر للاسف عمت البلوى وتساهل حتى من نظنهم هداة اتقياء و تعددت السبل ورتع الشيطان و انطلقت الانفس الخبيثة مع ما يتيسر لها من سبل للتواصل المتاحة و اصبحنا في زمن القابض فيه على دينه كالقابض غلى الجمر وبارك الله في ابن قريبك الذي راعى الله فى نفسه و علم أن " ربك لبالمرصاد" و " كما تدين تدان " فخفظ نفسه حفاظا على اخوته واني ارى والله ان هناك علاقة بين معاصينا وامراضنا وابتلاءاتنا فمن اصلح نفسه اصلح الله حياته وبارك فقى صحته واهله ورزقه و الا فإن كل نفس بما كسبت رهينة
|
|