تمر حالياً البلاد بحملات إنتخابية رئاسية ..
أخذت على عاتقها دعم هذا المرشح أو ذاك .. أو الترويج لهذا الرئيس المحتمل أو ذاك ..  أو خلق مناخ افتراضي داعم لهذه الشخصية او تلك .. 
وعلى رأى المثل :  العيار الي ميصبش يدوش ، وإذا رجعنا للوراء قليلاسنجد أن من ضمن المرشيحين أسماء وردت مثل سعد الصغير وعلى شاكلته اليوم مرتضى منصور ..
والواقع الذي يعيشه المواطن المصري بحنظله وعلقمه .. يفرض نفسه بالحجة والبرهان  .. ويطرح ذاته بالقلم والورقه ..
فمربع الإرهاب الذي بات جليا ، والفوضى التى أضحت سافرة ، والاقتصاد الذي كشًر عن أنيابه ، والمصالحات التى تحولت الى حطام ...
كل ذلك يفرض نفسه بقوة على غالبية الشعب المصري حول رئيس مصر القادم ...
أيا يكن الرئيس القادم ..  إن لم يجد حلولا سريعة وفعليه تطبق على أرض الواقع  .. فلن يكتب له الاستمرار ..
لابد من حلول جذرية لرغيف العيش ..  والانقطاع المتواصل لتيار الكهرباء ..  واستقرار الأمن ..  وشعور المواطنين بالأمان ..
عقدة الشاي والزيت والسكر لم تعد تلوح بالافق ، بل مايلوح هذه الآونه مطالبات شعبية .. بروح وطنيه ..  وقدر من المسئولية ..
 مع خبرة فعليه في إدارة الشئون الدوليه وكذلك المحليه .. والنهوض بالاقتصاد عموماً ..
وأن يتمع الرئيس المقبل بالقدرة على إدارة الأزمات المصرية التى تتوالى واحدة تلو الاخرى ..
بدءً  برغيف العيش مرورا بفرص العمل ومكان السكن والمستشفيات والعلاج والمدارس والتعليم  ، الخ .....
يعول الكثير ممن ينون التوجه لصناديق الانتخابات الرئاسيه على المرشح المحتمل عبدالفتاح السيسي ليكون رئيس مصر القادم ....
إما باعتباره المنقذ المخلص ..  أو لكونه المُدرب والمحنك  .. أو لانه نموذج حديث لعبدالناصر ..
 على الرغم أنه الوحيد الذي لم يخرج على الناخبين بعبارة أنا الرئيس القادم ...
ويعول آخريين على  منافسه حمدين صباحي ليكون الرئيس القادم ..
 إما باعتباره المناضل والمعارض ..  أو لكونه الإعلامي والسياسي .. أولأنه مؤمن بنهج عبدالناصر .. ومجددا قوله أنه رئيس مصر القادم ...
ولاتعول الغالبية على المرشح الثالث  .. مرتضى منصور ..
 وإن تحدث أحاديث ناريه .. ووعد بالغاء كامب ديفيد ..  ولوح بشن الحرب على اثيوبيا .. مؤكداً أنه رئيس مصر القادم ..
وهذا كله يرجع الى القدر الكبير من المعرفة الفطرية والشعبية التي تفرق بين المحتمل وغير المحتمل ...
حتى وإن صار محتملاً بعد التوكيلات ......

 

معذرة أخ أشرف فالسيسى رجل المرحلة
فالجيش والشرطة والشعب معه وهناك كيمياء
بينه وبينهم ، هل يستطيع أحدا غير عسكرى
الخلفية أن يدير دفة البلاد فى هذه الظروف ؟
من رأىي الشخصى لا والف لا !!
وندعو الله أن يوفقه لما فيه خير مصر والمصريين

 

الفطرة الصحيحة والقرأة السوية ..  تؤكد أن السيسي هو رجل المرحلة القادمة دون منازع وبلا شك .. وقد قلت هذا الكلام سابقاً عدة مرات ..
ومع ذلك لن يخلو مسلسل أحاديث ومهاترات معارضي السيسي من الإفلاس الفكري المتجرد من أبسط الحقائق على الأرض  ..
 عن تزوير الانتخابات ، حتى وإن كانت هناك مراقبة من أمريكا والاتحاد الاروبي والافريقي ..
وها أنا اليوم أضرب مثالين .. ل ..  سعد الصغير ، مرتضى منصور .. ولن أتكلم عن أحد بالغلط .. فكلاهما معروف للجميع دون شرح أو مبررات ..
ومع ذلك أدعو من كل قلبي للرئيس القادم ... 
إن ربنا يتولانا ويتولاه برحمته  ويعينه على مسئولية وأمانة 90 مليون مصري مسئولين منه .. وعلى التركة التقيلة قوي من الانفلات في جميع المجالات ..
فإن أهملته يد الغدر التي تتربص به للنيل منه ومن مكانة مصر عالمياً  ..
لن تهمله المطالبات الجماهيرية لتطلعات شعب .. يأبى الظلم والفساد وعدم الاستقرار . ويأمل في عيشة أدمية كريمة مثله كباقي الشعوب الحرة ...
والمطلوب من الرئيس القادم التحرك سريعاً بخطط مدروسة .. وقرارات نافذة دون تردد .. عبر منظومة تخطيط نشيطة ومخلصة ..
 لمعالجة قضايا رئيسة تمس المواطن والشارع العام  .. وعلى رأس الأولويات التالي ..
 1- استباب الأمن والأمان ، والقضاء على الأرهاب ... وهذا مطلب رئيسي ..
 2- توفير الخبز ..  وعدم انقطاع الكهرباء ، وتوفير الغاز والبنزين والمواد النفطيه ،
3- محاربة غلاء الأسعار وجشع التجار ..
4- النهوض بالاقتصاد وتنشيط السياحه ودفع عجلة الاستثمار ..
5- احترام كرامة وأدمية المواطن المصري من قبل الجهات الأمنيه ..
6- الاهتمام بنهضة التعليم فهو الأساس لنهوض وتقدم  الأمم ...
7- توظيف الخريجين ... ثم التوظيف  .. ثم التوظيف  .. ومحاربة البطالة بشتى السبل ..
8- محاربة الفساد المتفشي في جذور الدولة ..
إن تحققت هذه المطالب على أرض الواقع .. وما أصعب تحقيقها سريعاً ،، أياً كان الرئيس .. سيستمر ،
ويؤسفني أن اقول إن لم تتحقق تلك المطالب ..  أيضاً أياً كان الرئيس فلن يستمر كثيراً ؟؟""



 

 

انا هنتخب القائد العسكرى ولا مش عاجبه ينتخب الراجل المدنى
 تبقى فين المشكله هتلقيها عند الى مش هينتخب 
عايزكل الشعب يبقى زيه ده حلم ولا جنون انا شايفه جنون
( انت ايها المشير قائدنا ورئيسنا وحبيبنا ) 
وخلى الى يطق يطق