لاتصدق حين تشاهد حشود الشعب المصري الواعي  الذي أصبح مصدر إلهام للعالم ..
وهو أمام لجان الإقتراع في الانتخابات الرئاسية أن أحداً  .. أو جهة  .. دفعتهم  .. أو دفعت لهم  .. أو ضغطت عليهم ..  أوخدعتهم ليفعلوا ذلك "
فالمصريين الأحرار..  ليسوا قطيعاً ..  أو إناسُ مغيبون ..  يتحركون بإشارة من زيد  .. أو بتعلمات من عبيد ..
وإذا لاحظنا في الفترة الماضية مواقف الأحزاب والقوى السياسية منذ سقوط نظام مبارك ..
 كانت تأتي دائماً تالية ..  أو قُل  .. راكبة لموجة التوجهات الشعبية ..
وأن النخبة السياسية غالبا لاتتحرك بحسب قناعتها السياسية  .. وإنما تلحق بتيار الجماهير وتسير في مساراته .
وثق أتماماً ... أن انتخابات ..  تراقب بواسطة عشرات المنظمات الحقوقيه المحليه..  وأخرى خارجية بحجم الاتحاد الأوربي .. والاتحاد الإفريقي  ..
والكوميسا .. ومعهد كارتر ... ستكون إنتخابات جاده وحقيقية  .. سيشهد لها العالم بالنزاهة  والشفافية ..
ولاتستغرب من إمتزاج طوابير الشعب المصرية واحتشادهم أمام لجان الاقتراع أثناء أدائهم واجبهم في الانتخابات الرئاسية ..
 بمشاهد الفرح التى تصل الى حد الرقص والتصفيق والغناء  .. فنحن كشعب مصري يحتفل بما يعتقد أنه بداية لعهد جديد ..
نأمل فيه جميعاً أن تتغير الأحوال ..  وتتبدل الأوضاع  .. ونبدأ السير في طريق نحقق فيه مانتمنى ..

والجديد أيها الأخوة .. أنه بعد أقل من عشرة أيام فقط ..  سيعلن رسمياً إسم الرئيس الجديد لمصر الجديده ..

فالمشير .. بدا مدركاً للواقع والتحديات الإقليمية والدولية .. وبات مدركاً لمدى الوهن الذي يواجه الاقتصاد ..
بدا ملتزماً بمسؤلياته تجاه فلسطين ، وليبيا ، والسودان ..
بدا هو الأقدر على قيادة الجيش في الانضباط والإنتاجية .. دون غيره.. 
فنحن كشعب مصري ..  نتتوق الى الأمن الداخلي ..  الذي تعاظمت أهميته مع زيادة وتيرة العنف والإرهاب ،
وأمن الحدود سواءً مع ليبيا أو في سيناء ، وتماسهما مع قطاع غزة ،
وبالطبع الأمان المائي الذي يهدده سد النهضة الاثيوبي ..


نحن جميعاً بانتظار عودة الأمل بالمستقبل ..  وهذا الأمل والتفاؤل ..  إرتبطا ذهنياً بالمشير السيسي ..

الذي نرجوا له كل التوفيق بقيادة مصر الحرة الأبية .. ونحتفل معاً ببداية عهد جديد .. يحقق فيه الجميع كل مايتمنى ..

 

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]