|  موضوع: واقع الشعوب العربيه من وجهة نظري ...  الخميس يونيو 19, 2014 12:18 pm |
| الأخوة والأخوات الأفاضل .. أعضاء وعضويات هذا المنتدى الكريمبداية أهنئكم بمناسبة إقتراب حلول شهر رمضان المبارك .. أعاده الله على الجميع باليمن والخير والبركة ،وكل عام وحضراتكم جميعاً بألف خير ..لي أكثر من إسبوع وأنا شارد الذهن ، وحائر الفكر ، وعاكف عن القلم والكتابة في هذا الموضوع ، فالقلب مفتور والعقل مشغول .. والبال مهموم ؟"وذلك كله بسبب واقع الشعوب العربيه مقارنة بالشعوب الأوربية .. سنجده أنه واقع مرير ومؤسف ...تأملت كثيراً في واقع شعوبنا العربيه وكلي حسرة على مايجرى من أحداث مريرة ..ففي البرازيل مثلاً : حيث تقام مباريات كأس العالم .. يتقافز الناس فرحاً مع كل هدف ، وهذا هو الفرق بين الحياة والموت ؟"فلماذا يكون مصير العرب بالذات الرعب المستمر .. هرباً من الموت وانتظاراً له ؟"من العام 1948 م فالموت يصطاد الفلسطنين ، وفي 1956 م أستهدف المصريين ، 1970 م مر بالأردن ، 1975 م بلبنان ، 1990 زار الخليج ، 2011م إستوطن سورية .. ثم تمدد عام 2014م الى ليبيا والعراق بشهية مفتوحة لايعرف أحداً نهايتها ..فالعالم العربي مرتبط بالموت منذ 40هـ وهو إن سكن فترة من الزمن فلأجل هجمة أقسى وأشد ..معظم دول العالم لاتدور ذاكرتها حول الموت والقتل بل الفرح والانتصار .. بينما تحتشد الذاكرة العربيه بقصص وفصول الحزن والموت وحين تنتفض للحياة تكون خطواتها متعثرة .. هناك مقولات شهيرة تقول : أن العرب ظاهرة صوتيه .. فهم مسرفوا الحديث .. كثيروا الكلام .. لكنهم سرعان ماينكسرون ويخسرون حين يبدأ الفعل ..فتجد لاقاعدة في بريطانيا .. ولانصرة في فرنسا .. ولابوكو حرام في كندا .. ولاداعش في الولايات المتحدة .. ولااخوان فى النمسا .. ولاتعرف أوربا الشماليه رعب المتفجرات والمفخخات ..ليس في الشان العربي انجاز اليوم ... إنما تجد أن القنابل تتقافز كالكرة من بلد الى بلد أخر ؟؟"" وصناعة العرب الوحيدة .. تقاذف التهم .. والزعم بالمؤامرات والمخططات السيئة .تحاول دول العالم أن تبنى تكتلات نفعيه .. بينما تنهار الجامعة العربيه .. حتى مجلس التعاون الخليجي .العرب يجلهون المستقبل فيستحضرون تاريخهم الدموى بحثاً عن نجاة .. فيكون الذبح والنحر والحرائق حظهم الوحيد .المسلمون خلفاء الأرض وعمارها افتراضاً ، نجد أن أشهر فرسانهم اليوم داعش ؟"يقفز العالم فرحاً وبهجة .. بهدف أو هجمة .. في الوقت الذي يتراقص فيه العرب على صوت الرصاص وأصوات القنابل ..يرسم العالم المستقبل ويحاول أن يجد له مكاناً فيه .. بينما العرب يتسائلون بحرقه متى يرجعون الى بيوتهم وهل سينجون من الذبح ومن الضحية القادمه ؟"المشهد العربي دموي .. يستجدى الرصاص .. ويحتقن بثأر وهمي .. ويرجع عقوداً الى الوراء ..فتكون خيام اللجوء هي المسكن وإن توافرات ؟" ويهيمن الجهل على جيل إستيقظ على الرعب والخوف والشتات ،؟"وهاهي فلسطين لاتزداد نصرة .. إنما تتسع مساحة القمع والعدوان ..حتى أصبحت المذلة هي المصير.. وكل ذلك بسبب لسان قوال غير فعال ؟"""افريقيا المسحوقه بدأت تصحو وتتبرأ من حروبها القبليه وتعمل لمستقبلها .. متنازلة عن مسرحها الدموى للعالم العربي الذي خسر مكتسباته ليعود الى بدائية الانسان ..العرب يحاربون الغرب ويُذَكِرونه بعودة أندلسهم ؟؟"" فانتهى سعيهم الى مسرح العرائس ... وتجسيد الجريمة ؟""وما أفلحوا إلا في التفوق العددي ونسبة التكاثر .ففلسطين محنطة .. وسورية ميته .. والعراق يحتضر .. وليبيا تتناقص .. والصومال مقصله .. واليمن مذبحة .. ومصر جريحه .. وتونس مرتبكة ؟""كانت كوارث العرب تأتي كل عقد أو اثنين .. ثم اصبحت كل عام أو اثنين ؟" وهاهي الأن كل يوم تقريباً ... فاين يمكن العثور على المستقبل في قشة الموت والدمار والعجز والعزلة ؟؟؟""فالكثير من العرب لايتفرجون على كأس العالم .. وهذه حقيقة .. لأن ترقبهم للموت يسلب كل معنى للحياة ...الأخوة والأخوات .. هذا المقال قليلاً من كثير على مايجري في الواقع المحزن لشعوبنا العربيه .. أكتبه والاحباط يشوب الموقف ،فرؤية العرب للمستقبل ضبابية ؟؟" ورؤية العالم لنا غير مُرضية ،فتجد العرب إن اختلفوا .. تآمروا على بعض ، وإن تقاربت عدة دول منهم .. تجد الأخرى تستقوى بالخارج ،،وقد رأينا وسمعنا وشاهدنا مؤمرات مسجلة بالصوت والصورة بين أمير قطرالسابق ووزير خارجيته بالتأمر مع دول أجنبيه .. بتفتيت مصر ودول خليجيه ..ولايظن أحداً عاقل أن المعونات الخليجيه لمصر ووقوفها بجانبها في محنتها لوجه الله .. أبداً ؟" وإنما هذه الشعوب فيها حكماء يعون مايفعلون ..وهذا جزء من رد الجميل لشقيقتهم الكبري التى وقفت معهم وأيدتهم ونصرتهم في غزو الكويت ..ثم يأتي الأهم ؟؟ ألا وهو أن المنطقة برمتها معرضة في أية لحظة للانهيار .. فالعراق .. لغم موقوت ، وليبيا مصير مجهول ،والتدخل الأجنبي على الأبواب مرهون بابرام الصفقات ومن سيدفع الفاتورة ؟؟ والاتفاق مع عدو الأمس اللدود إيران ؟" فسبحان الله بين عشية وضحاها ؟؟أعادت بريطانيا سفارتها ، وأمريكا اصبحت صديقتها والعقوبات عليها أمريكا قد جمدتها ، واسرائيل مستغلة الموقف وانشغال العالم بما يجرى .. وتقصف ليلاً نهاراً بالأراضي الفلسطنية ، بحجة الثلاثة المخطوفين ..أعتذر عن الإطالة .. لكن كان لزاماً عليَ أن أعبر حتى ولو بالقلم عما أحسه من مرارة وشعور بالاحباط .. تجاه ما يجري من أحداث للأمة العربية ..
|
|
| | موضوع: رد: واقع الشعوب العربيه من وجهة نظري ... السبت يوليو 05, 2014 12:31 pm |
| لايحتاج المرء منا إلى عناء كبير في التحليل ولا إلى بعد نظر ليدرك أن مايواجهه العراق وسورية في الوقت الراهن هو أخطر عملية تمزيق داخلي منذ قيامهم فإيران لعبت دوراً رئيسيا ومازالت من خلال نفوذها المستجد بين الشيعه في سورية والعراق وصولاً الى لبنان والبحرين ..فهل مازال التعايش في هاتين الدولتين ممكناً تحت سقف بلد واحد .. وأن يعود الى الحياة بعد أن قضت عليه المذابح المتبادلة ومجازر السنوات الأخيرة التي تم ارتكابها من مختلف الأطراف .. أم هو سوء الإدارة في دمشق وبغداد سابقاً وحالياً ..أم هو تغليب مصلحة طائفة الرئيس على مصالح الطوائف الأخرى ..أم أن مواجهة قمع النظام هي السبب في المجازر والقتل .. ورافقته مشاعر الحقد لدى الأكثرية السنية والتي تمددت عبر الحدود ليستثمرها أبو بكر البغدادي في مشروعه المشبوه لازالة الحدود بين العراق وسوريا .فمسعود بارزاني قد بادر الى إشهار الطلاق قبل سواه .. والواقع أن كثيراً تساورهم تلك الرغبة عندما تحين أمامهم أول فرصة للانفصال ..هناك ازمة عميقة تواجه أمكان إعادة اللُحمة بين السنة والشيعة .. وبين العرب والأكراد .. وبين المسلمين والمسيحين ..فالتخريب والتدمير والمآسي الحالية من مذابح وقطع للرؤس وصلب مرافق لحقد طائفي متبادل .. وعمليات التهجير التى شملت طوائف ومناطق بكاملها ..حتى أن خرائط التقسيم الطائفي أصبحت مرسومة فعلياً على الأرض .. قبل أن يتم تحديدها رسميا في الدساتير ؟""فالأكراد في الشمال استكملوا مقومات دولتهم.. ويسعون الى استفتاء كي يقال عنهم أنهم ديموقراطيون ..في الشمال أيضاً .. دولة الخلافة التي أسسها ابو بكر البغدادي الذي يدعي النسب الى قريش .. وهي تمتد من الموصل الى حلب مرورا بالانبار ووصولا للحدود الأردنيه .. وهاهي تركيا بقيادة أوردغان يدعي الأحقية بالموصل وكركوك ، والبصرة تطالب بأن تكون إقليماً مستقلاً على غرار الاقليم الكردي ..والدول العربيه تقف موقف المتفرج .. وتكتفى بالمراقبة .. وتحشد الحشود على حدودها .. مخافة من مواجهة متوقعة لداعش فى أي لحظه ؟""
|
|
