شكرا أخ سيد ابواليسر
وعشمى أن يرى أبناء هذا الجيل هذا الفديو وهذه الصور
التى عشناها نحن أبناء ذلك الجيل الذى ربط الحزام وعاش
حياته كلها فى الطوابير من أجل صابونة أو طبق بيض أو
كيلو زيت أو فرخة ، جيلنا يا عزيزى عاش الإعتداء الثلاثى
على مصر ونكسة 67 وحرب رمضان / اكتوبر 73 ، عاش
أياما كان لا صوت يعلو على صوت المعركة ، عاش حرب الإستنزاف
لذلك فهو يعى تما ماذا يعنى الرخاء الذى يعيشه الآن أبناء هذا الجيل
الذى لم يحارب ولم يربط الحزام من الجوع أو حتى لا يجوع ، جيل
يجد كل شيئ متاحا ويأتيه بالتليفون دليفرى وهو نائم على السرير
لكنا يا عزيزى عشنا المصاعب لذلك فنحن نعرف قيمة الوطن
ونعى أن مصر فوق الجميع وأمنها وحدودها خط أحمر ، ياليت
شباب اليوم يطالعون ويقرؤن عن بطولات شهدائنا الذين
ضحوا بأرواحهم من أجل مصر ليعرفوا معنى التضحية
ولا يتكلموا كثيرا فى التفاهات ولغة الكلام الجديدة السائدة
هذه الأيام ، فى هذه المناسبة الجليلة لا بد أن نتذكر شهداء
الوطن ونقرأ على أرواحهم الطاهرة الفاتحة ، أتذكر هنا صديقى
الشهيد على ديبو الذى أستشهد فى 73 وأدعو له بالرحمة والجنة
وقد تكون هذه دعوة لكل الشباب أن يروا فمن فات قديمه تاه
أكرر شكرى .