إنتهينا من قراصنة الصومال ..  بتوقف سيرتهم بتسجيل فيلم سينمائي عنهم .. لتنتهي قصهتم عند هذا الحد ""
واليوم أجد التاريخ يعيد نفسه .. لكن بقصة جديده .. 
وفيلم وثائقي أخر .. برعاية أمريكيه  ، أبطاله نخبة من المنحرفين فكرياً وعقائدياً  .. من إنتاج  وكالة بريطانية ومخرج بريطاني .. 
 بتصريح حصري منحته إياه داعش للتصوير والإخراج  ..
لن أذكر إسم الفيلم حتى لاأساعد في ترويجه .. كما تفعل وسائل الإعلام المتلفزه .. التي أصبحت أداة منظمة بتضخيم ونفخ هذا التنظيم الإرهابي  ..
حتى وصل الى ما وصل اليه من شهرة تدب الرعب في النفوس .. فنجد أن جميع الفضائيات لاتتوقف عن استقبال أخبار هذا التنظيم الأجرامي ..
هناك أقاويل لا أعلم مدى صحتها من عدمه ..
 أنه يوجد هناك مافيا طبيه عالمية .. تسعى الى شراء الرؤس المقطوعه لاستخدام قرنيات وشبكيات العيون في عمليات جراحية مجزيه ..
ليس فقط هذا ؟؟"" بل أن التنظيم يضم لعناصره لصوص ، وقتله ، وسجناء ، ومتعاطين للمخدرات .. جندهم هذا التنظيم لصالحه ..
ناهيك عن تجنيد الأطفال  والسيطرة عليهم لزرع الأفكار التكفيريه عبر رحلات ترفيهيه ..
فقد قام هؤلاء القتله المجرمين في سوريا خلال أسبوعين فقط بإعدام 700 من افراد عشيرة واحده .. معظمهم بقطع الرأس ..
وجريمة أخرى في منطقة سنجار العراقيه بإعدام 413 فرد .. و 700 إمرأة سبايا .. تحت تصرفهم كعبيد يفعلوا بهم مايشاؤا ""
 
الفوضى الهدامة التى أعلنتها كوندليزا رايس سابقاًً .. تعتمد على إثارة النزاعات الطائفية والدينية والعرقيه والسياسية لضرب الشعوب بعضها البعض ..
 وهذا مايقوم به هذا التنظيم البربري الأن نيابة عنهم  في سوريا والعراق .. وعندما يتجاوزا الدور المرسوم لهم .. ستحتل داعش مواقع الأكراد ..
ثم يأتي القصف الأمريكي لا للقضاء على داعش ..  ولكن لكي يستمر الصراع وفق ما هو مرسوم له .. تحت دعوى إغاثة الأقليات من المسيحين ، واليزيدين ، والأكراد ..
ليلوح بعد ذلك بالأفق عاجلاً أم أجلاً تقسيم العراق الذي يبدأ بدولة الأكراد ، ودولة للشيعة ، وأخرى للسنة ..
ونفس السيناريو لسوريا وليبيا والسودان .. وأيضاً هناك محاولات مستمره خارجيه لإدخال مصر في هذا النفق المظلم .. 
 
الشعور بالقهر له مرارة وألم .. تجعل من بعض المتطرفين اللجوء السريع لتلك التنظيمات التكفيريه للخلاص الى مصير مجهول ..
فالإمارة السوداء التى أعلنها تنظيم داعش لمبايعة تكفيرى متطرف منحرف كأميراً للمؤمنين وخليفة للمسلمين على حد زعمهم ؟"
ليست كذبة .. بل واقع .. لكنه وإن تمادى فلن يدوم ..
فهولاء للأسف عصابات مسلمة .. أساءت للاسلام ولنا كمسلمين .. فعاثت في الأرض فساداً ، وسفكت دماء الأبرياء تحت شعار ( بما لايخالف شرع الله )
والله ودين الاسلام ونحن برآء مما يعملون ..

 

كثيرون من ينتمون للاسلام والاسلام منهم براء

 

*



*
شياطين القرن .. أو همجيو العصر .. أو من يسيئون  للإسلام  وسيحاسبهم   الله على كل ما يقترفون .. حسبي الله ونعم الوكيل .


                                                                    *

 

كل ذلك من أجل ألا تقوم قائمة لمصر والعرب فهم يعرفون موقع مصر وقوتها
لو نهضت ، لذلك فهم يضعون كل العراقيل أمام مصر حتى تقف محلك سر فى مكانها ، ولعلكم
تراقبون أنه كلما يشتد عود مصر يفبركون أى مشكلة ، لكن الله لهم بالمرصاد
ومصر الحضارة والتاريخ والجغرافيا باقية وهم زائلون .

 

الأساتذة الأفاضل :
 أ / سيد داود ، أ / محمود بسيوني ،  أ / محمد مجاهد ..
بداية :  أبدأ بشكر الجميع على المرور الكريم  .. مستميحاً منكم العذر لأني لم أرتب الأسماء بحسب المداخلة  ..
 ولكنني فضَلت أن يتم ترتيبها حسب العمر ..  إحتراماً مني وإجلالاً .. لأساتذة مَوقرين أحترمهم وأُكن لهم كل الحب والتقدير   ..

على إمتداد عمري كله .. لم أجد وضعاً عربياً أسوأ من الوضع الحالي ..

فسوريا الأن أوصالها مُزقت  ..
وعاصمة الرشيد العراقيه  .. من إرهاب داعش هُددت  ..
وفلسطين الأسيرة  مازال جرحها ينزف وهُدمت  .. 
وليبيا المتناحره دُمرت ..
والسودان  الجارة قُُسمت ..
واليمن شُرزمت ومن الحوثيون طُوقت  .. 
 ولبنان للمرة العاشرة في إختيار رئيس يمثلها كدولة  أُفشلت ..
وقطر منبوذة من دول الخليج والعرب .. ومن مجلس التعاون إستبعدت  ..

 هذه هي حال الأمة العربية وما جنته من ثمار الربيع  ؟"
خراب + دمار + قتل للأبرياء + ترويع الآمنين  .. يعادله ..   بلطجه ، وإجرام ، وإرهاب =  ضياع البلد وتقسيمها ..

ويؤسفني أن أقول :  لقد ضاع الأمل في الوحدة العربيه المرجاة .. 

 

الأخ أشرف المرسى
قاتل الله المستعمر الغاشم والصهيونية العالمية ومن يساندها
ويدعمها . وقاتل الله الخونة العرب الذين يدعمون بالمال هذه
العصابات التى أساءت للإسلام والمسلمين فى شتى بقاع الأرض
ورحم الله ناصر الذى حاربوه وقتلوه قبل أن يحقق حلم الأمة
العربية فى الوحدة التى بدأها مع سوريا وساعد الله السيسى الذى
كشف مؤامرة الغرب لتقسيم مصر بعد مافعلوه فى ليبيا والعراق
وسوريا واليمن والسودان ، الله ينصرنا على هؤلاء الصهاينة
ومن يساعدهم من داخلنا ولنا الله القادر على كل شيئ ، مع خالص تحياتى .