| موضوع: وإذا أصيب القوم في أخلاقهم .. فأقم عليهم مأتماً وعويلا .. الخميس سبتمبر 11, 2014 7:59 pm |
| المتابع لحال الكثير من الناس هذه الأيام يجد أننا نعيش في أزمة ..هذه الأزمة ربما يظن البعض أنها سياسية أو إقتصاديه أوبسبب أزمات متكررة تعرض لها الناس مؤخراً ..لكني سأتحدث اليوم عن أهم الأزمات على الإطلاق ألا وهي .. { أزمة الأخــــــــــــــــــــــلاق }من يستطيع أن ينكر أن ما مرت به مصر خلال ثلاثة عقود منصرمه .. كان له النصيب الأوفر في تفشي تلك الأزمة خاصة على سلوكيات الشباب ..من يستطيع أن ينكر أن الفقر .. والجهل .. والمرض .. والأمية .. وتردي الحالة الاجتماعية والاقتصادية ليس سبباً في ذلك .. أيضاً ربما تكون إحدى الأسباب .. التربية التي ضلت طريقها الى البيوت ..أو المدارس التي هجرتها التربية رغم أنها العنوان الأبرز لعملها ..هذه بعض العوامل التي تسببت في ضيق حياة بعض الناس .. فجعلهم هذا الضيق .. لاينفع معه إلتزام لا بالمبادئ ، ولا بالأخلاق ..والسؤال هنا الذي أرغب بمعرفته .. وسأطرحه على السادة الأعضاء ؟؟ مالذي أوصل كثير من الشباب لهذة الحالة المتردية ؟؟ مع العلم أن حال الأغلبية العظمى فيما مضى من السنين كانت أشد بؤساً وفقرا .. لكن السمة العامة لمن سبقونا .. كانت تتسم بالمبادئ ، والقيم ، والأخلاق الحميدة ، والرجولة ، والشهامه ، والكرم ، والاعتدال .. الخ .. الخ ..وصدق أمير الشعراء أحمد شوقي عندما قال : وإنما الأمم الأخلاق مابقيت .. فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا ..وعندما قال : وإذا أصيب القوم في أخلاقهم .. فأقم عليهم مأتماً وعويلا ..يسعدني مشاركتكم .. والأدلاء بآرائكم .. عبر التواصل وطرح أفكاركم بالمنتدى .. لأدلي بدلوي من وجهة نظري في هذا الموضوع ..وتقبلوا تحياتي وتقديري ،،
|
|
| موضوع: رد: وإذا أصيب القوم في أخلاقهم .. فأقم عليهم مأتماً وعويلا .. الأحد سبتمبر 14, 2014 4:58 pm |
| عندما تتردد بالكتابة .. يرتعش القلم .. ويتشتت الفكر .. فيتوقف العقل عن الابداع ..
|
|
| موضوع: رد: وإذا أصيب القوم في أخلاقهم .. فأقم عليهم مأتماً وعويلا .. الأحد سبتمبر 14, 2014 8:10 pm |
| إنتشرت فى الآونة الأخيرة ظواهر عديده في المجتمع لقلة من الشباب .. ولن أجمع بقول كلمة الشباب .. لأنه لا يمكن أن نسيئ لجموع الشباب فهم زهرة المجتمع .. وأمل الغد .. ورجال المستقبل .. من هذه الظواهر على سبيل المثال لا الحصر ..عدم احترام الغير ، والانفلات الأخلاقي .. وبدلا من أن يحل مكان ذلك .. الطيبة والكرم المعروف عن شعب مصر ..حل الجشع والطمع والأنانية وحب الذات ، وهاخد حقي بإيدي لأننا أكثريه من عيلة فلان أو علان .. مما ساعد في انتشار الفوضي والبلطجه وغيرها للاساءة الى الشارع .. حتى أن هناك بعض الناس العاديين قد تحللوا من سلوكهم السوي نتيجة لغياب الرادع الأمني .. فانطلقت بعد ذلك غرائز الشهوات .. وضعفت الروابط الأخلاقيه .. وسادت أخلاقيات التخوين .. والتشكيك من أجل التشكيك ..وقد رأينا بالأعين من ظواهر انفلات أخلاقي.. يعف اللسان عن ذكرها .. حيث إختلط الحابل بالنابل .. وأصبحت لغة العنف والفوضي هي السائدة .. وحلت النفس الأمارة بالسوء .. محل النفس اللوامة والحافظة والمطمئنة .. فكان لابد من الاسراع في عودة هيبة الدولة وسيادة القانون ..فأين ذهبت الأخلاق في القرى التى كان بضرب بها المثل في كرم الأخلاق ؟؟؟للأسف قد ضلت طريقها وسط الإعلام المفرط ، والقنوات الفضائية وشبكات الانترنت .. واستغلال وسائل الاتصال المرئية لمشاهدة وترويج الأفلام الإباحية والمخلة .. فاندثر مصطلح العيب .. فتجد الأفراح تقام بجوار المآتم في نفس الشارع .. دون إعتبار لحق الجار أو الصديق أو أن ذلك عيب .. بينما كنا صغاراً إذا توفى أحد من الجيران بالشارع .. كنا بالمنزل تحرم علينا حتى فتح شاشة التلفاز .. مراعاة لشعور الجار ومشاركته حزنه ومصابه .. وكان يؤجل الفرح أو حتى البناء الى بعد الأربعين للمتوفى حتى أنه كان من العيب أن ترتدي سيدة بالشارع ثوب ملون بدل الأسود . أما الأن فالله المستعانالمواقع الاباحية ، والقنوات ذات المضمون الفاارغ التي تبث سمومها والتي تستحل المحرم .. وتعمي الأبصار .. وتصم الآذان عن الاخلاقيات الفاضلة ،وتدني المستوى الفكري من شاشات يتحكم بها أفراد .. هم أبعد ما يكونون عن الأخلاق .. هي أيضاً من أحد الأسباب التى أدت الى هذه النتيجة ..شباب زمان كانو رجالاً يحترمون الكبير والصغير .. وكانوا يقفون على أرجلهم بمجرد دخول أى شخص كبير عليهم وليس أبائهم فقط ؟؟ حتى أننا كنا لانستطيع أن نتأخر عن المنزل بعد المغرب او العشا ء خوفاً من غضب الوالد أو الوالدة .. لأنه كانت هناك قدوة صالحة .. أما الأن فالعوض على الله في شباب الديسكو ، والادمان ، والبلطجة ، والتسيب الخلاقي ، والسرقات ، والخطف ، والاغتصاب ؟؟""فالانفلات الأخلاقي أصبح هو المفهوم الوحيد للحرية والديمقراطية للتعبير عند الكثير من الشباب ...أيضاً من أحد السباب .. كان للبطالة دوراً مهم .. والحياة الأدمية التي نستحق أن نعيشها .. وتكافؤ الفرص بالوظائف ، والظلم والفقر والجهل الذي عاش فيها الناس لسنوات .. والكبت الذي ولد الانفجار .. انعدام احترام العادات والقيم والتقاليد ، استمرار الفساد اذي استشرى في مفاصل الدولة ، ولاننسي هروب عدد كبير من المسجونين والمجرمين والبلطجية الخطرين من داخل السجون ..حتى لاأطيل على حضراتكم أكثر من ذلك .. سأكتفى بتلك النبذة وهذا القدر اليوم .. وسأستكمل حينما تسنح لى الفرصة بالكتابة لأبدأ في لب الموضوع حيث انني لم أبدأ بعد فيما أردت التعبير عنه .. وسيكون بإذن الله الحديث المقبل عن أدوار منظمات ودوائر وجهات مأجورة واشخاص بعينهم باعو أنفسهم ودينهم ووطنهم .. من أجل حفنة من المال ولعبوا دوراً هاماً وبارزاً في توجيه الشباب لإسقاط السلطة .. والخروج على الحاكم ..وتدمير مؤسسات الدولة .. وتشويه سمعة القضاء ، واسقاط الشرطة ، واسقاط الجيش ، ونشوب حرب أهلية تؤدي في نهاية المطاف لتقسيم الدولة .. ولربما وصل الأمر لأكثر من ذلك بإعلان الخلافة المزعومة من أرض الكنانه .. لاقدر الله ولا كان .. كل ذلك بسبب إنعدام الأخلاق والضمير .. وعدم الثبات بالتقيد بالمبادئ والأخلاق ..
|
|
| موضوع: رد: وإذا أصيب القوم في أخلاقهم .. فأقم عليهم مأتماً وعويلا .. الإثنين سبتمبر 15, 2014 9:08 am |
| هل وصل إنعدام الضمير والأخلاق الى هذا الحد المتدنيحتى توقفت العقول عن التفكير وغيبت عن عمدا .. حتى أصبحت لاتميز بين الحق والباطلفي فضيحة جديده تعرضت لها 50 فتاة تتعرى عن طريق كاميرات بالانترنت من أجل الحصول على وظيفة بمصر للطيرانوالنصب والاحتيال عليهن من بعض ضعاف النفوس المريضة .. والحصول على مبالغ ماليه منهم قدرت بنصف مليون جنيه
|
|