| موضوع: فكرة طرأت لذهني خاصة بالفقراء والمساكين. الإثنين مايو 16, 2016 6:59 pm |
| ا لموضوع مطروح للمناقشة. *********************** اليوم طرأ علي ذهني فكرة أردت ان اعرضها عليكم فمن قبل بها فله الشكر ومن إعترض عليها فله الشكر أيضا وله أن يضعها لديه في سلة المهملات وهذا حقه. شهر رمضان علي الأبواب وكلنا أثقلتنا الهموم والمشقة من خلافات وإختلافات حتي لم يعد بيننا إلاالقليل من المودة والرحمة التي أخشي ان تعصف بحق الفقراء والمساكين .... ومنا أيضا من أثقلته الذنوب. فها هو شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النار لنغتنم الفرصة للتوجه إلي الله بعمل الخيرات في هذا الشهر الكريم (حصنوا أموالكم بالزكاة وداووا مرضاكم بالصدقة) ومن هنا جاءت الفكرة بشكل قد يكون جديدا فانا أطلب من المسؤلين عن البلدة أو بالأحري القادرين ماديا (رجال الأعمال ) بشكل اخوي بعمل إجتماع مع أئمة وخطباء المساجد لدراسة طرق جديدة لفحص احوال الفقراء والمساكين المعيشية كزرع جديد وطرح جديد لبذور الخير التي سيؤتي حصادة في الدنيا ويوم القيامة. علي ان يكون الإجتماع بهم جميعا في وقت ومكان واحد داخل البلدة لعمل ربط بينهم وبين الفقراء لكيفية الوصول إليهم بسهولة وسرية وبصدق وأن يكون كل إمام وخطيب مسجد مسؤل عن منطقته في حصر الفقراء والمستحقين بها بعمل تحرياته السرية علي الأقل طيلة هذا الشهر الكريم وإذا : تنحي الخطباء بعيدا عن ذلك لأنهم يتبعون المؤسسة الأزهرية خوفا من إدانتهم كموظفين بالدولة وقد يكون ذلك بالنسبة بهم مخالف لتتعليمات الروتينية للأزهر فيجب علي رجال الإعمال مناقشة المسؤلين عنهم في هذا الامر لرفع الحرج عنهم ولتسهيل الامر لهم في مساعدة الفقراء والمستحقين. واعتقد ان مؤسسة الازهر بالمراكز والمديريات لن تعارض عمل للخير كهذا فقرية مثل برمبال والرياض بها مايقرب من عشرون مسجدا تقريبا كفيلون بنشر الخير بين الناس عن طريق جمع الصدقات والزكاة والتبرعات المتنوعة من اجل المحتاجين خلال هذا الشهر الكريم. فنحن كمسلين وبالذات في هذه الأيام نحتاج للتكافل الإنساني والإجتماعي بيننا جميعا (وتعاونوا علي البر والتقوي) وياريت كل واحد يضيف من عنده فكرة جديدة أو برنامج في راسه لتكثيف عمل الخير بين الناس أو تتويج لهذا الرأي إن صح من وجه نظره. ولنترك الخلافات والإختلافت السياسية جانبا ونتوحد في هذا الشهر الكريم إبتغاء مرضاة الله ورسوله. وأذكركم (دخلت إمراة النار في هرة ) و (دخل الجنة رجلا سقي كلبا ) والفرق بين هذا وذاك ليس إختلافا في النوع والجنس لمعاملة حيوان ولكنها الرحمة في تلبية الحاجة لصاحب الحاجة وقت الحاجة فكيف لنا يامرنا رب الرحمة ونبي الرحمة بالرحمة بين الناس بمد يدالعون لصاحب الحاجة وقت الحاجة. فهل من مجيب هذا والله من وراء القصد.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
|
|