كيف تتعامل مع الجنس الآخر في الجامعة؟

تاريخ ميلادى : 01/04/1981

ما إن ننتهي من تلك المرحلة التعليمية المليئة بالعفوية والبراءة,,إلى أن يصل بنا المطاف

إلى تلك المرحلة التي تملؤها الصعاب والمتاعب,سواء أكانت من الناحية الدراسية أو طبيعة المرحلة تلك السمة التي تتميز بها,حيث الإختلاط والتعامل بين كلا الجنسين,

فسمة الاختلاط صفة أوجدت نفسها في الجامعات العربية الإسلاميه تقليداً لجامعات ومدارس الغرب!
حيث وجود كلا الطرفين في هذه الأماكن شيء عادي!

فالاختلاط هذا يكون بين المتعلمين أنفسهم وبين المعلمين والمعلمين و المعلمين والمتعلمين معاً, لكن! أنسلم أنفسنا لهذا الخطرويكون بكل أريحية دون أي اكتراث؟!

أم أن هناك ضوابط وقواعد وتشريعات نستطيع من خلالها تخفيف أثر هذا الشيء السائد؟

الكيفية التي نستطيع من خلالها أن نخفف من خطر هذا الإختلاط؟

علينا بالإسلام وتعاليمه أحكامه وقواعده قاعده ننطلق منه في هذا التعامل في ظل هذا الانفتاح المحدّق

على الانسان المسلم أن يلتزم بما أمرنا به الإسلام في جميع جوانب الحياة,فها هو يبين لنا كيف لنا ان نصلي مع وجود الطرف الآخر حيث الرجال يتصدرون الصفوف الأمامية والنساء الصفوف الخلفية _قال صلى الله عليه وسلم_ خير صفوف الرجال أولها وشرها آخرها وخير صفوف النساء آخرها وشرها أولها

إن كان هذا التوجيه خاص بالصلاة وتشريع بعدم الاختلاط في وقت العبادة فكيف سيسمح بهذا الاختلاط في الجامعات والمدارس وغيره؟!

فلما لا يكون لنا بهذا الشيء قاعده ننطلق بها في طريقة جلوسنا وقت الدرس؟!
إذا نستخلص أنه هناك قاعده نطبقها في جميع المجالات فيجلس الطلاب الذكور في الصفوف الأمامية والإناث بالصفوف الخلفية,

هذه أول ضابطه لنا في ظل هذا الاختلاط أما الضابط الآخر الذي يجب علينا وضعه نصب ألأعين هو أن التعامل مع الطرف الآخر وليد وطارىء لا نتخذه صفة لازمة لهذه المرحلة حيث يمكن أن أحتاج تعامل مع الطرف الآخر وبالأخص المعلم أما المتعلم فأستطيع الإستغناء عن هذا التعامل وأن اأتلافاه فهوغير ضروري وبإماكاننا إيجاد بديل لهذا التعامل, أما عن كيف أتعامل مع المعلم من الطرف الآخر وهذا أيضاً يقترن بوجود الضرورة له,, حيث يجب أن ألتزم مبادىء الشرع من غض للبصر والتعامل بأدب دون إرهاصات وضحكات أدخل بما أريد مباشرة دون مقدمات أو مضيعة للوقت كي لا يسمح لوساوس الشيطان أن تدخل بيننا

فالاختلاط باب من أبواب الفساد والشرور التي لحقت بمجتمعاتنا فكم من حوادث الزنا وقعت بسبب هذا الاختلاط والتهاون به وبكيفية التعامل معه وتغييب نظرة الإسلام عنه

حيث قال تعالى( ولا تقربوا الفواحش ما ظهر منها وما بطن)

اللهم احفظنا واحفظ شباب المسلمين ذكوراً وإناثاً

اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه
بارك الله فيك وربنا يحمي ويعف شباب وبنات المسلمين
"اللهم انا نسألك الهدي والتقي والعفاف والغني" [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

شكرا بس بيهيالي الواقع غير كده

تاريخ ميلادى : 14/08/1986

اقتباس :: فسمة الاختلاط صفة أوجدت نفسها في الجامعات العربية الإسلاميه

اسمح لى اخ ضياء
هي لم توجد نفسها
وانما نحن غفلنا عن مبادئنا وعن تقاليدنا وعن ديننا
حتى وجدناها امامنا

معك حق
حيث يقول معلمنا وقدوتنا وقائدنا عليه افضل الصلاة والسلام
:"ما اجتمع رجل وامرأة الا وكان ثالثهما الشيطان ..................حتى وان كانت مريم ابنت عمران " او كما قال عليه افضل الصلاة والسلام
والإختلاط هذا يعد بوابه لعدة اشياء كثيرة منها:
الخلوة
الصحبه او كما يقولون الصداقه بين الولد والبنت
الزواج العرفى والعياذ بالله
وغيره وغيره
عافانا الله

وجزاك الله خيرا اخ ضياء

تاريخ ميلادى : 28/05/1995

اللهم اهدنا واهد بنا
شكرا لك ياباشا